الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
طوى السماء والأرض ثم دحاها ثم تلقفهما ثم قال: أنا الجبار، ثلاثاً، ثم قال: لمن الملك اليوم، ثلاثاً، ثم قال لنفسه: لله الواحد القهار" (1)
تقدم في المجموعة الأولى - حديث رقم 1171
باب السؤال بأسماء الله تعالى
1462 -
(6255) قال الحافظ: وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "وإذا استعذت فاستعذ بالله"(2)
قلت: هو بلفظ: "وإذا استعنت فاستعن بالله" وقد تقدم في المجموعة الأولى - حديث رقم 247
باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا شخص أغير من الله
1463 -
(6256) قال الحافظ: ووقع في حديث أبي هريرة وأسماء بنت أبي بكر بلفظ: "شيء"(3)
أخرجهما البخاري (فتح 11/ 233 - 234)
باب {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} [
هود: 7]
1464 -
(6257) قال الحافظ: وقد أخرج القصة الترمذي وأبو يعلى والطبري والحاكم موصولة عن عائشة وليس فيها هذه الزيادة، وأخرجها مالك في "الموطأ" عن هشام بن عروة عن أبيه مرسلة، وهو المحفوظ عن هشام، وتفرد يحيى بن سعيد الأموي بوصله عن هشام، وأخرجها ابن مردويه من وجه آخر عن عائشة كذلك بدونها، وكذا من حديث أبي أمامة، وأوردها عبد بن حميد والطبراني وابن أبي
(1) 17/ 138
(2)
17/ 151
(3)
17/ 173
حاتم من مرسل قتادة ومجاهد وعكرمة وأبي مالك الغفاري والضحاك والحكم وغيرهم، وليس في رواية أحد منهم هذه الزيادة" (1)
حديث عائشة تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى - حديث رقم 62
وله طريق أخرى يرويها أبو البلاد يحيى بن سليمان الغَطَفاني واختلف عنه:
- فقال أحمد بن بشير الهَمْداني: ثنا أبو البلاد عن مسلم بن صُبيح عن مسروق قال: دخلت على عائشة وعندها رجل مكفوف، وهي تقطع له الأترج وتطعمه إياه بالعسل، فقلت: من هذا يا أم المؤمنين؟ فقالت: هذا ابن أم مكتوم الذي عاتب الله تبارك وتعالى فيه نبيه صلى الله عليه وسلم، قالت: أتى النبىَّ صلى الله عليه وسلم ابنُ أم مكتوم وعنده عتبة وشيبة، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهما، فنزلت:{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2)} [عبس: 1، 2] ابن أم مكتوم.
أخرجه الحاكم (3/ 634 - 635) والبيهقي في "الشعب"(7829) من طرق عن أبي موسى إسحاق بن موسى الأنصاري الخَطْمي ثنا أحمد بن بشير به.
وإسناده حسن، أحمد بن بشير صدوق، والباقون ثقات.
- وقال مِسْعر بن كِدَام الكوفي: عن أبي البلاد عن الشعبي قال: دخلنا على عائشة وعندها ابن أم مكتوم
…
أخرجه الحاكم (3/ 634) والبيهقي في "الشعب"(7827 و7828) من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل ثني أبي ثنا أبو الجَهْم عبد القدوس بن بكر بن خُنَيس ثنا مسعر به.
وأبو الجهم مختلف فيه، والباقون ثقات.
وحديث أبي أمامة تقدم في المجموعة الأولى - حديث رقم 63
وحديث قتادة أخرجه الطبري (30/ 51) عن بشر بن معاذ العَقَدي ثنا يزيد ثنا سعيد عن قتادة في قوله: {عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2)} عبد الله بن زائدة، وهو ابن أم مكتوم وجاءه يستقرئه، وهو يناجي أمية بن خلف، رجل من عِلْية قريش، فأعرض عنه نبي الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله فيه ما تسمعون:{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2)} إلى قوله: {فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}
ورواته ثقات، ويزيد هو ابن زُرَيع البصري، وسعيد هو ابن عَروبة البصري.
(1) 17/ 183 - 184
وللحديث طريق أخرى تقدم الكلام عليها في هذه المجموعة - حديث رقم 978
وحديث مجاهد أخرجه عبد بن حميد كما في "الدر المنثور"(8/ 418)
ولفظه: كان النبي صلى الله عليه وسلم مستخلياً بصنديد من صناديد قريش وهو يدعوه إلى الله، وهو يرجو أن يسلم، إذ أقبل عبد الله بن أم مكتوم الأعمى، فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم كره مجيئه، وقال في نفسه: يقول هذا القرشي: إنما أتباعه العميان والسفلة والعبيد، فعبس، فنزل الوحي:{عَبَسَ وَتَوَلَّى} .
وحديث عكرمة لم أقف عليه، ولم يذكره السيوطي في "الدر المنثور".
وحديث أبي مالك الغفاري أخرجه سعيد بن منصور وعبد بن حمد وابن المنذر كما في "الدر المنثور"
ولفظه: قال: جاءه عبد الله بن أم مكتوم فعبس في وجهه وتولى، وكان يتصدى لأمية بن خلف، فقال الله:{أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6)} .
وأما حديث الضحاك بن مزاحم فله عنه طريقان:
الأول: يرويه جويبر بن سعيد البلخي عن الضحاك في قوله: {عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2)} قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تصدى لرجل من قريش يدعوه إلى الإِسلام، فأقبل عبد الله بن أم مكتوم الأعمى فجعل يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض عنه وَيعْبِسُ في وجهه ويقبل على الآخر، وكلما سأله عبس في وجهه وأعرض عنه، فغيَّرِ الله رسولَه فقال:{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3)} إلى قوله: {فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)} فلما نزلت هذه الآية دعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكرمه واستخلفه على المدينة مرتين.
أخرجه ابن سعد (4/ 209) عن يزيد بن هارون الواسطي أنا جويبر به.
وإسناده ضعيف لضعف جويبر.
الثاني: يرويه أبو معاذ الفضل بن خالد النَّحْوي ثنا عبيد بن سليمان الباهلي قال: سمعت الضحاك يقول في قوله تعالى: {عَبَسَ وَتَوَلَّى (1)} : تصدى رسول صلى الله عليه وسلم لرجل من مشرير قريش كثير المال، ورجا أن يؤمن، وجاء رجل من الأنصار أعمى يقال له: عبد الله بن أم مكتوم، فجعل يسأل نبي الله صلى الله عليه وسلم، فكرهه نبي الله صلى الله عليه وسلم وتولى عنه، وأقبل على الغني، فوعظ الله نبيه، فأكرمه نبي الله صلى الله عليه وسلم، واستخلفه على المدينة مرتين في غزوتين غزاهما.
أخرجه الطبري (30/ 51 - 52) قال: حُدِّثت عن الحسين قال: سمعت أبا معاذ به.
وإسناده ضعيف لضعف الحسين بن الفرج البغدادي.
وأما حديث الحكم فأخرجه ابن أبي حاتم كما في "الدر المنثور"
ولفظه: قال: ما رؤي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذه الآية متصدياً لغني ولا معرضاً عن فقير.
1465 -
(6258) قال الحافظ: وأخرجه البيهقي من حديث أبي ذر مرفوعاً نحوه دون قوله: "وبين السابعة والكرسي" إلى آخره، وزاد فيه:"وما بين السماء السابعة إلى العرش مثل جميع ذلك"(1)
تقدم في المجموعة الأولى - حديثث رقم 1276
1466 -
(6259) قال الحافظ: وله شاهد عن سهل بن سعد مرفوع، لكن سنده ضعيف" (2)
لم أره من حديث سهل بن سعد، وقد وقفت عليه من حديث الشعبي مرسلاً:
أخرجه أبو الشيخ في "العظمة"(247) من طريق عمرو بن جرير البجلي الكوفي عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي مرفوعاً: "العرش من ياقوتة حمراء، وإنَّ ملكاً من الملائكة نظر إليه وإلى عظمه فأوحى الله عز وجل إليه: إني قد جعلت فيك قوة سبعين ألف ملك، لكل ملك سبعون ألف جناح، فطر، فطار الملك بما فيه من القوة والأجنحة ما شاء الله أن يطير، فوقف، فنظر، فكأنه لم يسر"
وعمرو بن جرير قال أبو حاتم: كان يكذب، وقال الدارقطني: متروك الحديث.
واختلف فيه على إسماعيل بن أبي خالد:
- فرواه أبو أسامة حماد بن أسامة الكوفي عن إسماعيل واختلف عنه:
• فقال غير واحد عن أبي إسامة عن إسماعيل قال: سمعت سعداً الطائي يقول: العرش ياقوتة حمراء.
أخرجه ابن أبي حاتم في "التفسير"(6/ 1920) عن حجاج بن حمزة بن سويد الرازي ثنا أبو أسامة به.
(1) 17/ 186
(2)
17/ 188