المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الميم فانظر - أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) - جـ ١١

[نبيل البصارة]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب المغازي

- ‌باب غزوة العشيرة

- ‌باب قول الله تعالى: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ} إلى قوله: {شَدِيدُ الْعِقَابِ} [

- ‌باب قتل أبي جهل

- ‌باب شهود الملائكة بدراً

- ‌باب حدثني خليفة

- ‌باب تسمية من سُمَي من أهل بدر

- ‌باب قتل كعب بن الأشرف

- ‌باب قتل أبي رافع عبد الله بن أبي الحقيق

- ‌باب غزوة أحد

- ‌باب إذ همت طائفتان منكم أن أن تفشلا والله وليهما

- ‌باب ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون

- ‌باب ما أصاب النبي صلى الله عليه وسلم من الجراح يوم أحد

- ‌باب الذين استجابوا لله والرسول

- ‌باب غزوة الرجيع

- ‌باب مرجع النبي صلى الله عليه وسلم من الأحزاب

- ‌باب غزوة ذات الرقاع

- ‌باب غزوة الحديبية

- ‌باب غزوة خيبر

- ‌باب الشاة التي سُمَّت للنبي صلى الله عليه وسلم بخيبر

- ‌باب عمرة القضاء

- ‌باب غزوة مؤتة

- ‌باب أين ركز النبي صلى الله عليه وسلم الراية يوم الفتح

- ‌باب قول الله تعالى: {وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ} [

- ‌باب غزوة ذات السلاسل

- ‌باب غزوة سيف البحر

- ‌باب وفد عبد القيس

- ‌باب قدوم الأشعريين

- ‌باب حجة الوداع

- ‌باب كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى كسرى وقيصر

- ‌باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته

- ‌كتاب التفسير

- ‌سورة البقرة

- ‌باب {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ} [

- ‌باب {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} [

- ‌باب {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} [

- ‌سورة آل عمران

- ‌باب {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} [

- ‌باب {لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا} [

- ‌سورة النساء

- ‌باب {لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا} [

- ‌باب {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ} [

- ‌باب {وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا} [

- ‌سورة المائدة

- ‌باب قوله: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [

- ‌سورة الأنعام

- ‌سورة النحل

- ‌سورة بني إسرائيل

- ‌باب قوله: {أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [

- ‌سورة كهيعص

- ‌سورة الحج

- ‌باب {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ عَلَى حَرْفٍ} [

- ‌سورة النور

- ‌باب {لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا} [

- ‌سورة الشعراء

- ‌باب {وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ

- ‌سورة القصص

- ‌باب قوله: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} [

- ‌سورة لقمان

- ‌سورة حم السجدة

- ‌سورة حم عسق

- ‌باب قوله: {إِلَّا الْمَوَدَّةَ في الْقُرْبَى} [

- ‌سورة حم الدخان

- ‌سورة الفتح

- ‌باب {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا} [

- ‌سورة الحجرات

- ‌باب {لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ} [

- ‌باب قوله: {وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ} [

- ‌سورة ق

- ‌باب قوله: {وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ} [

- ‌سورة والذاريات

- ‌سورة والنجم

- ‌سورة اقتربت الساعة

- ‌سورة الرحمن

- ‌سورة الحشر

- ‌باب قوله: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ} [

- ‌سورة الممتحنة

- ‌باب {لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ} [

- ‌باب {إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ} [

- ‌سورة ن

- ‌باب {عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ

- ‌سورة قل أوحي إلى

- ‌سورة المزمل

- ‌سورة عبس

- ‌سورة البروج

- ‌سورة والضحى

- ‌باب قوله: {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى

- ‌سورة {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [

- ‌باب حدثنا يحيى بن بكير

- ‌سورة {أَرَأَيْتَ} [

- ‌سورة {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} [

- ‌كتاب فضائل القرآن

- ‌باب كان جبريل يعرض القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب فضل سورة البقرة

- ‌باب فضل {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ} [

- ‌باب من لم يتغن بالقرآن

- ‌باب خيركم من تعلم القرآن وعلمه

- ‌باب استذكار القرآن وتعاهده

- ‌باب إثم من راءى بقراءة القرآن

- ‌باب اقرءوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم

- ‌كتاب النكاح

- ‌باب تزويج الثيبات

- ‌باب الأكفاء في الدين

- ‌باب ما يتقى من شؤم المرأة

- ‌باب لا يتزوج أكثر من أربع

- ‌باب وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم

- ‌باب لا تنكح المرأة على عمتها

- ‌باب نكاح المحرم

- ‌باب نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نكاح المتعة آخراً

- ‌باب لا يخطب على خطبة أخيه حتى ينكح أو يدع

- ‌باب التزويج على القرآن وبغير صداق

- ‌باب الدعاء للنسوة اللاتي يهدين العروس

- ‌باب النسوة اللاتي يهدين المرأة إلى زوجها

- ‌باب ما يقول الرجل إذا أتى أهله

- ‌باب الوليمة ولو بشاة

- ‌باب حق إجابة الوليمة والدعوة

- ‌باب من ترك الدعوة فقد عصى الله ورسوله

- ‌باب إجابة الداعي في العرس وغيره

- ‌باب حسن المعاشرة مع الأهل

- ‌باب موعظة الرجل ابنته لحال زوجها

- ‌باب لا تأذن المرأة في بيت زوجها لأحد إلا بإذنه

- ‌باب ما يكره من ضرب النساء

- ‌باب المرأة تهب يومها من زوجها لضرتها

- ‌باب إذا تزوج البكر على الثيب

- ‌باب لا تباشر المرأة المرأة قتنعتها لزوجها

- ‌كتاب الطلاق

- ‌باب من طلق، وهل يواجه الرجل امرأته بالطلاق

- ‌باب لم تحرم ما أحل الله لك

- ‌باب لا طلاق قبل نكاح

- ‌باب الطلاق في الإغلاق

- ‌باب الخلع

- ‌باب لا يكون بيع الأمة طلاقاً

- ‌باب شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم في زوج بريرة

- ‌باب الظهار

- ‌باب اللعان

- ‌باب إذا طلقها ثلاثاً ثم تزوجت

- ‌كتاب النفقات

- ‌باب وجوب النفقة على الأهل والعيال

- ‌كتاب الأطعمة

- ‌باب من تتبّع حوالي القصعة

- ‌باب الخبز المرقق

- ‌باب طعام الواحد يكفي الاثنين

- ‌باب المؤمن يأكل في معى واحد

- ‌باب المرق

- ‌باب ما يكره من الثوم

- ‌باب لعق الأصابع ومصها

- ‌باب ما يقول إذا فرغ من طعامه

- ‌كتاب العقيقة

- ‌باب تسمية المولود غداة يولد

- ‌باب إماطة الأذى عن الصبي في العقيقة

- ‌كتاب الذبائح والصيد

- ‌باب من اقتنى كلبًا ليس بكلب صيد أو ماشية

- ‌باب قول الله تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ} [

- ‌باب ذبيحة الأعراب

- ‌باب لحم الدجاج

- ‌باب لحوم الخيل

- ‌باب أكل كُلّ ذي ناب من السباع

- ‌باب جلود الميتة

- ‌باب الضب

- ‌باب إذا وقعت الفأرة في السَّمْن

- ‌كتاب الأضاحي

- ‌باب من قال الأضحى يوم النحر

- ‌باب أضحية النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الأشربة

- ‌باب نزل تحريم الخمر وهي من البسر والتمر

- ‌باب الخمر من العسل

- ‌باب من رأى أن يخلط البُسْر والتمر

- ‌باب استعذاب الماء

- ‌باب الشرب قائماً

- ‌باب الشرب من فم السقاء

- ‌باب الشرب بنفسين أو ثلاثة

- ‌باب الشرب من قدح النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب المرضى

- ‌باب ما جاء في كفارة المرض

- ‌باب فضل من ذهب بصره

- ‌باب تمني المريض الموت

- ‌كتاب الطب

- ‌باب أية ساعة يحتجم

- ‌باب الحجامة على الرأس

- ‌باب الإثمد والكحل من الرمد

- ‌باب الجذام

- ‌باب ذات الجنب

- ‌باب الحمى من فيح جهنم

- ‌باب ما يذكر في الطاعون

- ‌باب العين حق

- ‌باب الطيرة

- ‌باب السحر

- ‌باب الدواء بالعجوة للسحر

- ‌باب ما يذكر في سُمَ النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب شرب السم والدواء به

- ‌باب إذا وقع الذباب في الإناء

- ‌كتاب اللباس

- ‌باب ما أسفل من الكعبين فهو في النار

- ‌باب من جر ثوبه من الخيلاء

- ‌باب السراويل

- ‌باب لبس القسي

- ‌باب لا يمشي في نعل واحدة

- ‌باب قِبالان في نعل

- ‌باب نقش الخاتم

- ‌باب المتشبهين بالنساء والمتشبهات بالرجال

- ‌باب قص الشارب

- ‌باب الجعد

- ‌باب الفرق

- ‌باب تطييب المرأة زوجها بيديها

- ‌باب ما يستحب من الطيب

- ‌باب وصل الشعر

- ‌باب التصاوير

- ‌باب لا تدخل الملائكة بيتاً فيه صورة

- ‌كتاب الأدب

- ‌باب عقوق الوالدين من الكبائر

- ‌باب من بسط له في الرزق لصلة الرحم

- ‌باب تبل الرحم ببلالها

- ‌باب رحمة الولد وتقبيله

- ‌باب إثم من لا يأمن جاره بوائقه

- ‌باب من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره

- ‌باب تعاون المؤمنين بعضهم بعضاً

- ‌باب لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً

- ‌باب حسن الخلق

- ‌باب ما ينهى من السباب واللعن

- ‌باب النميمة من الكبائر

- ‌باب الكبر

- ‌باب الهجرة

- ‌باب الحذر من الغضب

- ‌باب الحياء

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "يسروا ولا تعسروا

- ‌باب إكرام الضيف

- ‌باب ما يجوز من الشعر

- ‌باب ما يكره أن يكون الغالب على الإنسان الشعر

- ‌باب علامة الحب في الله

- ‌باب ما يدعى الناس بآبائهم

- ‌باب تحويل الاسم إلى اسم أحسن منه

- ‌باب المعاريض مندوحة عن الكذب

- ‌باب رفع البصر إلى السماء

- ‌باب الحمد للعاطس

- ‌باب إذا عطس كيف يشمت

- ‌باب إذا تثاوب فليضع يده على فيه

- ‌كتاب الاستئذان

- ‌باب بدء السلام

- ‌باب قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ}

- ‌باب إفشاء السلام

- ‌باب التسليم والاستئذان ثلاثًا

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم قوموا إلى سيدكم

- ‌باب المصافحة

- ‌باب الأخذ باليدين

- ‌باب المعانقة

- ‌باب الإحتباء باليد

- ‌باب الإستلقاء

- ‌باب إذا كانوا أكثر من ثلاثة

- ‌كتاب الدعوات

- ‌باب التوبة

- ‌باب التكبير والتسبيح عند المنام

- ‌باب الدعاء في الصلاة

- ‌باب رفع الأيدى في الدعاء

- ‌باب الصلا على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب هل يصلى على غير النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب الدعاء عند الاستخارة

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم اغفر لي ما قدَّمت وأخرت

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: يستجاب لنا في اليهود

- ‌باب فضل التهليل

- ‌باب فضل التسبيح

- ‌باب فضل ذكر الله

- ‌باب لله مائةُ اسم غيرَ واحدة

- ‌كتاب الرقاق

- ‌باب العمل الذي يُبتغى به وجه الله تعالى

- ‌باب ما يحذر من زهرة الدنيا

- ‌باب ما يتقى من فتنة المال

- ‌باب المكثرون هم المقلون

- ‌باب فضل الفقر

- ‌باب كيف كان عيش النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه

- ‌باب الصبر عن محارم الله

- ‌باب حفظ اللسان

- ‌باب الخوف من الله عز وجل

- ‌باب حجبت النار بالشهوات

- ‌باب من هم بحسنة أو بسيئة

- ‌باب الرياء والسمعة

- ‌باب التواضع

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: بعثت أنا والساعة كهاتين

- ‌باب من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه

- ‌باب سكرات الموت

- ‌باب نفخ الصور

- ‌باب يقبض الله الأرض يوم القيامة

- ‌باب الحشر

- ‌باب إنّ زلزلة الساعة شيء عظيم

- ‌باب من نوقش الحساب عذب

- ‌باب يدخل الجنة سبعون ألفاً بغير حساب

- ‌باب صفة الجنة والنار

- ‌باب الصراط جسر جهنم

- ‌باب في الحوض

- ‌كتاب القدر

- ‌باب جف القلم

- ‌باب تحاج آدم وموسى عند الله

- ‌كتاب الأيمان والنذور

- ‌باب من حلف بملة سوى ملة الإِسلام

- ‌باب اليمين الغموس

- ‌باب إذا قال: والله لا أتكلم اليوم

- ‌باب إذا أهدى ماله على وجه النذر والتوبة

- ‌باب النذر فيما لا يملك

- ‌باب الكفارة قبل الحنث وبعده

- ‌كتاب الفرائض

- ‌باب إثم من تبرأ من مواليه

- ‌باب إذا أسلم على يديه

- ‌باب لا يرث المسلم الكافر

- ‌كتاب الحدود

- ‌باب الزنا وشرب الخمر

- ‌باب الضرب بالجريد والنعال

- ‌باب كراهية الشفاعة في الحد إذا رفع إلى السلطان

- ‌باب إثم الزناة

- ‌باب لا يرجم المجنون والمجنونة

- ‌باب الرجم بالمصلى

- ‌باب إذا أقر بالحد ولم يبين

- ‌باب الاعتراف بالزنا

- ‌باب إذا زنت الأمة

- ‌باب رمي المحصنات

- ‌كتاب الديات

- ‌باب قول الله تعالى: {أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ} [

- ‌باب جنين المرأة

- ‌كتاب استتابة المرتدين

- ‌باب حكم المرتد والمرتدة

- ‌باب قتل من أبى قبول الفرائض

- ‌باب قتل الخوارج والملحدين

- ‌باب من ترك قتال الخوارج للتألف

- ‌باب ما جاء في المتأولين

- ‌كتاب الحيل

- ‌كتاب التعبير

- ‌باب رؤيا الصالحين

- ‌باب الرؤيا من الله

- ‌باب من رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام

- ‌باب القيد في المنام

- ‌باب نزع الماء من البئر

- ‌باب إذا رأى بقراً تنحر

- ‌باب من لم ير الرؤيا لأول عابر

- ‌كتاب الفتن

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:هلاك أمتي على يدي أغيلمة سفهاء

- ‌باب ظهور الفتن

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا ترجعوا بعدي كفارًا

- ‌باب تكون فتنة القاعد فيها خير من القائم

- ‌باب كيف الأمر إذا لم تكن جماعة

- ‌باب إذا بقي في حُثَالة من الناس

- ‌باب تغيبر الزمان حتى يعبدوا الأوثان

- ‌باب خروج النار

- ‌باب حدثنا مسدد

- ‌باب ذكر الدجال

- ‌باب لا يدخل الدجال المدينة

- ‌باب يأجوج ومأجوج

- ‌كتاب الأحكام

- ‌باب الأمراء من قريش

- ‌باب السع والطاعة للإمام

- ‌باب من لم يسأل الإمارة أعانه الله

- ‌باب ما يكره من الحرص على الإمارة

- ‌باب من استرعى رعية فلم ينصح

- ‌باب القضاء والفتيا في الطريق

- ‌باب الحاكم يحكم بالقتل

- ‌باب القضاء على الغائب

- ‌باب بطانة الإِمام

- ‌كتاب التمني

- ‌باب ما يجوز من اللو

- ‌كتاب الاعتصام

- ‌باب الاقتداء بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌باب ما يكره من كثرة السؤال

- ‌باب ما يكره من التعمق والتنازع في العلم

- ‌باب ما يذكر من ذم الرأي

- ‌باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يُسأل مما لم ينزل عليه الوحي

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين

- ‌باب وكذلك جعلناكم أمة وسطا

- ‌باب أجر الحاكم إذا اجتهد

- ‌باب الحجة على من قال: إنَّ أحكام النبي صلى الله عليه وسلم كانت ظاهرة

- ‌باب من رأى ترك النكير من النبي صلى الله عليه وسلم حجة

- ‌باب قول الله تعالى: {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} [

- ‌كتاب التوحيد

- ‌باب قول الله تبارك وتعالى: {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ} [

- ‌باب قول الله تعالى: {السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ} [

- ‌باب قول الله تعالى: {مَلِكِ النَّاسِ} [

- ‌باب السؤال بأسماء الله تعالى

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا شخص أغير من الله

- ‌باب {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} [

- ‌باب قول الله تعالى: {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ} [

- ‌باب قول الله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ

- ‌باب ما جاء في قول الله تعالى: {إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} [

- ‌باب قول الله تعالى: {وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ} [

- ‌باب كلام الرب مع جبريل

- ‌باب قول الله تعالى: {يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ} [

- ‌باب قوله: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} [

- ‌باب قول الله تعالى: {قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا} [

- ‌باب قول الله تعالى: {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ} [

- ‌باب قول الله تعالى: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} [

الفصل: تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الميم فانظر

تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الميم فانظر حديث: "من كان له وجهان في الدنيا

"

‌باب التواضع

1242 -

(6036) قال الحافظ: ولكن للحديث طرق أخرى يدل مجموعها على أنَّ له أصلاً.

منها: عن عائشة، أخرجه أحمد في "الزهد" وابن أبي الدنيا وأبو نعيم في "الحلية" والبيهقي في "الزهد" من طريق عبد الواحد بن ميمون عن عروة عنها.

وذكر ابن حبان وابن عدي أنه تفرد به، وقد قال البخاري: إنه منكر الحديث، لكن أخرجه الطبراني من طريق يعقوب بن مجاهد عن عروة وقال: لم يروه عن عروة إلا يعقوب وعبد الواحد.

ومنها: عن أبي أمامة، أخرجه الطبراني والبيهقي في "الزهد" بسند ضعيف.

ومنها: عن علي عند الإسماعيلي في "مسند علي".

وعن ابن عباس، أخرجه الطبراني.

وسندهما ضعيف.

وعن أنس، أخرجه أبو يعلى والبزار والطبراني، وفي سنده ضعف أيضاً.

وعن حذيفة، أخرجه الطبراني مختصراً، وسنده حسن غريب.

وعن معاذ بن جبل، أخرجه ابن ماجه وأبو نعيم في "الحلية" مختصراً، وسنده ضعيف.

وقال: ووقع في حديث عائشة: "من عادى لي وليًا" وفي رواية لأحمد: "من آذى لي وليًا" وفي أخرى له: "من آذى"، وفي حديث ميمونة مثله:"فقد استحل محاربتي"

وقال: وفي حديث معاذ: "فقد بارز الله بالمحاربة" وفي حديث أبي أمامة وأنس: "فقد بارزني"

وقال: ووقع في حديث أبي أمامة: "يتحبب إليّ" بدل: "يتقرب" وكذا في حديث ميمونة.

ص: 1353

وقال: في رواية أبي أمامة: "ابن آدم، إنك لن تدرك ما عندي إلا بأداء ما افترضت عليك"

وقال: في حديث عائشة في رواية عبد الواحد: "عينه التي يبصر بها" وفي رواية يعقوب بن مجاهد: "عينيه التي يبصر بهما" بالتثنية، وكذا قال في الأذن واليد والرجل.

وزاد عبد الواحد في روايته: "وفؤاده الذي يعقل به، ولسانه الذي يتكلم به" ونحوه في حديث أبي أمامة، وفي حديث ميمونة:"وقلبه الذي يعقل به" وفي حديث أنس: "ومن أحببته كنت له سمعًا وبصراً ويداً ومؤيداً"

وقال: وفي حديث أبي أمامة: "وإذا استنصر بي نصرته" وفي حديث أنس: "نصحني فنصحت له"

وقال: وقد وقع في حديث أبي أمامة المذكور: "وأحب عبادة عبدي إليَّ النصيحة"

وقال: وفي حديث حذيفة من الزيادة: "ويكون من أوليائى وأصفيائي، ويكون جاري مع النبيين والصديقين والشهداء في الجنة"

وقال: وفي حديث عائشة: "ترددي عن موته"

وقال: في حديث عائشة: "أنه يكره الموت وأنا أكره مساءته"(1)

حديث عائشة أخرجه أحمد (26193) والبزار (كشف 3627 و3647) وابن شاهين في "الترغيب"(285) وأبو نعيم في"الحلية"(1/ 5) وفي "الأربعين على مذهب المتحققين"(47) والقضاعي (1457) والبيهقي في "الزهد"(692 و693) والقشيري في "الرسالة"(ص 128) وابن النجار في "ذيل تاريخ بغداد"(3/ 178) من طرق عن أبي حمزة عبد الواحد بن ميمون مولى عروة ثني عروة عن عائشة مرفوعاً: "قال الله تبارك وتعالى: من عادى (2) لي وليًا فقد استحل محاربتي، وما تقرَّب إليَّ عبدي بمثل أداء فرائضي، وإنَّ عبدي ليتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت عينه التي يبصر بها، وأذنه التي يسمع بها، ويده التي يبطش به، وفؤاده الذي يعقل به، ولسانه الذي ينطق به، إن دعاني

(1) 14/ 126 و127 و128 و130 و131 و131 - 132

(2)

وفي لفظ: "آذى"

ص: 1354

أجبته، وإن سألني أعطيته، ما ترددت من شيء أنا فاعله ترددي عن موته، يكره الموت وأكره مَسَاءَتَهُ"

قال البزار: تفرد به عبد الواحد"

وكذا قال ابن عدي (الكامل 5/ 1939)

وقال البخاري: عبد الواحد منكر الحديث، وقال النسائي: ليس بثقة، وقال الدارقطني: متروك صاحب مناكير، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات، يحدث عن عروة ما ليس من حديثه، فبطل الاحتجاج بروايته.

ولم ينفرد به، فقد تابعه أبو حَزْرَة يعقوب بن مجاهد أخبرني عروة بن الزبير عن عائشة مرفوعاً: "إن الله يقول: من أهان لي وليًا فقد استحلَّ محاربتي

"

أخرجه الطبراني في "الأوسط"(9348) عن هارون بن كامل المصري ثنا سعيد بن أبي مريم ثنا إبراهيم بن سويد المدني ثني أبو حزرة به.

وقال: لم يَرو هذا الحديث عن أبي حزرة إلا إبراهيم بن سويد، ولا رواه عن عروة إلا أبو حزرة وعبد الواحد بن ميمون"

وقال ابن رجب: وهذا إسناده جيد، ورجاله كلهم ثقات مخرج لهم في الصحيح سوى شيخ الطبراني، فإنه لا يحضرني الآن معرفة حاله، ولعل الراوي قال: حدثنا أبو حمزة، يعني عبد الواحد بن ميمون، فخُيل للسامع أنه قال: أبو حزرة، ثم سماه من عنده بناء على وهمه والله أعلم" جامع العلوم 2/ 331 - 332

وحديث أبي أمامة أخرجه الطبراني في "الكبير"(7880)

عن عثمان بن أبي العاتكة الدمشقي

والبيهقي في "الزهد"(696)

عن عبيد الله بن زَحْر الأفريقي

كلاهما عن علي بن يزيد الأَلْهاني عن القاسم بن عبد الرحمن الدمشقي عن أبي أمامة مرفوعاً: "قال الله: من أهان لي وليًا فقد بارزني بالعداوة، ابن آدم لن تدرك ما عندي إلا بأداء ما افترضت عليك، ولا يزال عبدي بتحببُ إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فأكون قلبه الذي يعقل به، ولسانه الذي ينطق به، وبصره الذي يبصر به، فإذا دعاني أجبته، وإذا سألني أعطيته، وإذا استنصرني نصرته، وأحبُّ عبادة عبدي إليَّ النصيحة"

ص: 1355

قال أبو حاتم: هذا حديث منكر جداً" العلل 2/ 126 - 127

وقال الهيثمي: وفيه علي بن يزيد وهو ضعيف" المجمع 2/ 248

وحديث علي ذكره ابن رجب في "جامع العلوم"(2/ 332) ونسبه للإسماعيلي أيضاً في "مسند علي" وقال: بإسناد ضعيف"

وحديث ابن عباس أخرجه الطبراني في "الكبير"(12719) عن عبيد بن كثير التمار ثنا محمد بن الجنيد ثنا عياض بن سعيد الثمالي عن عيسى بن مسلم القرشي عن عمرو بن عبد الله بن هند الجملي عن ابن عباس مرفوعاً: "يقول الله عز وجل: من عادى لي وليًا فقد ناصبني بالمحاربة، وما ترددت عن شيء أنا فاعله كترددي عن موت المؤمن، يكره الموت وأكره مساءته، وربما سألني وليي المؤمن الغني فأصرفه من الغنى إلى الفقر، ولو صرفته إلى الغنى لكن شرّاً له، إنَّ الله عز وجل قال: وعزتي وجلالي وعلوي وبهائى وجمالي وارتفاع مكاني لا يؤثر عبد هواي على هوى نفسه إلا أثبت أجله عند بصره، وضمنت السماء والأرض رزقه، وكنت له من وراء تجارة كل تاجر"

قال ابن رجب: إسناده ضعيف" جامع العلوم 2/ 332

وقال الهيثمي: وفيه جماعة لم أعرفهم" المجمع 10/ 270

قلت: عبيد بن كثير ذكره ابن حبان في "الضعفاء"، وقال الدارقطني: متروك (سؤالات الحاكم ص 131)

ومحمد بن الجنيد أظنه الكوفي، ترجمه البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً، وذكره ابن حبان في "الثقات".

وعياض بن سعيد لم أر من ترجمه.

وعيسى بن مسلم أظنه الطُّهَوِي الكوفي قال أبو زرعة: لين، وقال أبو حاتم: ليس بالقوي يكتب حديثه، وقال الدارقطني: متروك.

وعمرو بن عبد الله لم أقف له على ترجمة.

وحديث أنس له عنه طريقان:

الأول: يرويه أبو معاوية صدقة بن عبد الله السمين الدمشقي أخبرني عبدالكريم الجَزَري عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عن الله تعالى قال: "من أهان لي وليًا فقد بارزني بالمحاربة"

ص: 1356

أخرجه الطبراني في "الأوسط"(613) عن أحمد بن علي الأبار ثنا عمر بن سعيد أبو حفص الدمشقي ثنا صدقة به.

وقال: لم يَرو هذا الحديث عن عبد الكريم إلا صدقة، تفرد به عمر"

وقال الهيثمي: وفيه عمر بن سعيد أبو حفص الدمشقي وهو ضعيف" المجمع 10/ 270

قلت: وصدقة بن عبد الله ضعيف أيضاً.

الثاني: يرويه الحسن بن يحيى الخُشَني عن صدقة بن عبد الله الدمشقي عن هشام الكناني عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عن ربه تعالى قال: "من أهان لي وليًا فقد بارزني بالمحاربة، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ما ترددت في قبض نفس عبدي المؤمن، يكره الموت، وأكره مساءته، ولا بد له منه، وإنّ من عبادي المؤمنين من يريد باباً من العبادة، فأكفه عنه لا يدخله عُجْبٌ، فيفسدَه ذلك، وما تقرَّب إليَّ عبدي بمثل أداء ما افترضت عليه، ولا يزال عبدي يتنفل إليّ حتى أحبه، ومن أحببته، كنت له سمعًا وبصرًا ويدًا ومؤيدًا، دعاني فأجبته، وسألني فأعطيته، ونصح لي فنصحت له، وإنَّ من عبادي من لا يُصلحُ إيمانه إلا الغنى، ولو أفقرته لأفسده ذلك، وإنَّ من عبادي من لا يُصلح إيمانه إلا الفقر، وإن بسطت له أفسده ذلك، وإنّ من عبادي من لا يُصلح إيمانه إلا الصحة، ولو أسقمته لأفسده ذلك، وإنَّ من عبادي من لا يُصلح إيمانه إلا السقم، ولو أصححته لأفسده ذلك، إني أدبر عبادي بعلمي بما في قلوبهم، إني عليم خبير"

أخرجه الطبراني (جامع العلوم 2/ 332 - 333) والبيهقي في "الأسماء"(ص 150)

قال ابن رجب: والخشني وصدقة ضعيفان، وهشام لا يعرف، وسئل ابن معين عن هشام هذا: من هو؟ قال: لا أحد -يعني: أنه لا يعتبر به-"

وحديث حذيفة أخرجه أبو نعيم في "الحلية"(6/ 116) عن الطبراني ثنا أبو الزنباع روح بن الفرج ثنا إسحاق بن إبراهيم بن رزيق ثنا أبو اليمان ثنا الأوزاعي ثني عبدة ثني زر بن حبيش قال: سمعت حذيفة رفعه: "إنَّ الله تعالى أوحى إلى: يا أخا المرسلين، ويا أخا المنذرين، أنذر قومك أن لا يدخلوا بيتاً من بيوتي ولأحد عندهم مظلمة، فإني ألعنه ما دام قائماً بين يدي يصلي حتى يرد تلك الظلامة إلى أهلها، فأكون سمعه الذي يسمع به، وأكون بصره الذي يبصر به، ويكون من أوليائي وأصفيائي، ويكون جاري مع النبيين والصديقين والشهداء في الجنة"

قال أبو نعيم: غريب من حديث الأوزاعي عن عبدة، ورواه علي بن معبد عن إسحاق بن أبي يحيى العكي عن الأوزاعي مثله"

ص: 1357

وقال ابن رجب: وهذا إسناد جيد، وهو غريب جدًا" جامع العلوم 2/ 333

قلت: إسحاق بن إبراهيم بن رزيق هكذا وقع في كتاب أبي نعيم، وأظنه تصحف عن زِبْريق وهو الزُّبيدي الحمصي وهو مختلف فيه، والباقون ثقات، وعبدة هو ابن أبي لبابة الكوفي نزيل دمشق.

وحديث معاذ أخرجه ابن ماجه (3989) عن حرملة بن يحيى المصري ثنا عبد الله بن وهب أخبرني ابن لَهيعة عن عيسى بن عبد الرحمن عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب أنه خرج يوماً إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجد معاذ بن جبل عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم يبكي، فقال: ما يبكيك؟ قال: يبكيني شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنَّ يسير الرياء شرك، وإنَّ من عادى لله وليًا، فقد بارز الله بالمحاربة. إنَّ الله يحب الأبرار الأتقياء الأخفياء، الذين إذا غابوا لم يفتقدوا، وإن حضروا لم يُدْعَوا ولم يعرفوا، قلوبهم مصابيحُ الهدى، يخرجون من كل غبراء مظلمة"

وأخرجه المزي (22/ 628 - 629) من طريق محمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني ثنا حرملة بن يحيى به.

قال ابن رجب: إسناده ضعيف" جامع العلوم 2/ 334

وقال البوصيري: هذا إسناد فيه عبد الله بن لهيعة، وهو ضعيف" المصباح 4/ 179

قلت: وعيسى بن عبد الرحمن هو ابن فروة المدني قال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: متروك الحديث.

- ورواه عياش بن عباس القِتْبَاني واختلف عنه:

• فقال نافع بن يزيد الكلاعي المصري: ثني عياش بن عباس عن عيسى بن عبد الرحمن عن زيد بن أسلم عن أبيه أنَّ عمر بن الخطاب خرج إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم

أخرجه الطحاوي في "المشكل"(1798) والطبراني (1) في "الكبير"(20/ 153 - 154) والحاكم (4/ 328) وتمام (28) والبيهقي في "الشعب"(6393) من طرق عن سعيد بن أبي مريم الجُمَحي أنا نافع بن يزيد به.

(1) رواه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 5) عن الطبراني فقال فيه: عن زيد بن أسلم عن أبيه عن ابن عمر قال: وجد عمر بن الخطاب معاذ بن جبل قاعداً عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي

ص: 1358

قال الحاكم: صحيح الإسناد"

كذا قال، وعيسى بن عبد الرحمن متروك كما تقدم.

• ورواه الليث بن سعد عن عياش بن عباس فلم يذكر عيسى بن عبد الرحمن.

أخرجه الطحاوي (1799) والطبراني (20/ 154) والحاكم (1/ 4)

وقال: هذا حديث صحيح، ولم يخرج في الصحيحين، وقد احتجا جميعاً بزيد بن أسلم عن أبيه عن الصحابة، واتفقا جميعاً على الاحتجاج بحديث الليث بن سعد عن عياش بن عباس القتباني، وهذا إسناد مصري صحيح ولا يحفظ له علة"

قلت: علته أنه سقط من إسناده: عن عيسى بن عبد الرحمن، وهو متروك.

وحديث ميمونة أخرجه أبو يعلى (7087) عن العباس بن الوليد النَّرْسي ثنا يوسف بن خالد عن عمر بن إسحاق أنه سمع عطاء بن يسار يحدث عن ميمونة رفعته: "قال الله عز وجل: من آذى لي وليًا فقد استحقَّ محاربتي، وما تقرب إليَّ عبد بمثل أداء فرائضي، وإنه ليتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته، كنت رجلَه التي يمشي بها، ويدَه التي يبطش بها، ولسانَه الذي ينطق به، وقلبَه الذي يعقل به. إن سألني أعطيته، وإن دعاني أجبته، وما ترددت عن شيء أنا فاعله كترددي عن موته، وذاك أنه يكرهه، وأنا أكره مساءته"

وأخرجه الكلاباذي في "معاني الأخبار"(ص 44) من طريق عبيد الله بن عمر القواريري ثنا يوسف بن خالد السمتي به.

قال الهيثمي: وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو كذاب" المجمع 10/ 270 - 271

وقال البوصيري: هذا إسناد ضعيف لضعف يوسف بن خالد السمتي، قال فيه ابن معين والبخاري وأبو داود وابن معمر: كذاب، وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث، وقال ابن حبان، كان يضع الحديث على الأشياخ، ويقرؤها عليهم، لا تحل الرواية عنه" الإتحاف 2/ 28

1243 -

(6037) قال الحافظ: صح في الحديث الذي أخرجه مسلم: "انظروا هل لعبدي من تطوع فتكمل به فريضته"(1)

(1) 14/ 128

ص: 1359