الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال ابن الجوزي: هذا الحديث لا يصح، قال الدارقطني: تفرد به عبد الله بن هشام عن أبيه عن أيوب"
وقال الذهبي في "تلخيص المستدرك": قلت: عبد الله متروك"
وأخرجه أبو نعيم في "الطب"(هامش الحجامة للبوصيري ص 54) من طريق أبي يحيى زكريا بن يحيى الوقار المصري ثنا محمد بن إسماعيل المرادي عن أبيه عن نافع.
وأبو يحيى الوقار قال صالح جزرة: كان من الكذابين الكبار، وقال ابن عدي: يضع الحديث.
الثاني: يرويه أبو قِلَابة عبد الله بن زيد الجَرْمي قال: كنت عند ابن عمر فقال: لقد تَبَيَّغَ بي الدم يا نافع! ابْغِ لي حجاماً، ولا تجعله شيخاً ولا شاباً فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"الحجامة على الريق أمثل، فيها شفاء وبركة، تزيد في العقل والحفظ، من احتجم يوم الخميس والأحد يؤاثم، ثم يوم الخميس والثلاثاء فإنه يوم رفع الله فيه عن أيوب البلاء، وضربه يوم الأربعاء وليلة الأربعاء"
أخرجه الدينوري في "المجالسة"(631) وابن حبان في "المجروحين"(3/ 20 - 21) من طريق أبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرىء ثنا إسماعيل بن إبراهيم ثنا المثنى بن عمرو عن أبي سنان عن أبي قلابة به.
وعلقه ابن قتيبة في "الغريب"(1/ 591 - 592) عن أبي عبد الرحمن المقرىء به.
قال ابن حبان: المثنى بن عمرو شيخ يروي عن أبي سنان ما ليس من حديث الثقات، لا يجوز الاحتجاج به"
وقال أبو حاتم: ليس هذا الحديث بشيء، ليس هو حديث أهل الصدق، وإسماعيل والمثنى مجهولان" العلل 2/ 320
وقال ابن الجوزي: هذا الحديث لا يصح. وأعله بالمثنى.
باب الحجامة على الرأس
1091 -
(5885) قال الحافظ: وورد أنه صلى الله عليه وسلم احتجم أيضاً في الأخدعين والكاهل، أخرجه الترمذي وحسنه، وأبو داود وابن ماجه، وصححه الحاكم" (1)
(1) 12/ 258
ورد من حديث أنس ومن حديث علي ومن حديث ابن عباس ومن حديث جابر
فأما حديث أنس فقد تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الميم فانظر حديث: "من احتجم لسبع عشرة
…
"
وأما حديث علي فأخرجه أحمد بن منيع في "مسنده"(مصباح الزجاجة 4/ 62) وابن ماجه (3482) وأبو بكر الشافعي في "فوائد"(784) من طرق عن سعد بن طَرِيف الإِسْكاف عن الأصبغ بن نُباتة عن علي قال: نزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم بحجامة الأَخْدَعَين والكاهِل.
قال البوصيري: هذا إسناد ضعيف لضعف الأصبغ بن نباتة التميمي الحنظلي" المصباح 4/ 62
وزاد في "الحجامة"(ص 38): ضعفه أبو حاتم وابن معين والعقيلي والدارقطني والساجي وأبو أحمد الحاكم ومحمد بن عمار والجوزجاني والبزار وابن عدي وغيرهم، وسعد الإسكاف أسوأ حالاً منه"
وأما حديث ابن عباس فله عنه طرق:
الأول: يرويه جابر بن يزيد الجُعْفي عن عامر الشعبي عن ابن عباس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يحتجم في الأخدعين والكاهل.
أخرجه أحمد (1/ 234 و241 و316) والترمذي في "الشمائل"(345) والطبراني في "الكبير"(12584 و12586 و12587 و12588) من طرق عن جابر الجعفي به (1).
وإسناده ضعيف لضعف جابر الجعفي.
الثاني: يرويه يزيد بن أبي زياد الهاشمي عن مِقسم عن ابن عباس قال: احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صائم محرم، الأخدعين والكتفين، وأعطى الحجام أجره، ولو كان حراماً لم يعطه.
أخرجه الخطيب في "التاريخ"(5/ 9 - 10) من طريق يحيى بن يمان العجلي عن سفيان عن يزيد بن أبي زياد به.
وإسناده ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد، ويحيى بن يمان مختلف فيه.
(1) وأخرجه أبو نعيم في "مسانيد فراس بن يحيى"(16) من طريق المعافى بن عمران الموصلي ثنا سفيان عن فراس أو جابر -على الشك-.