الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
منهج العمل في الكتاب
اتبعنا في إخراج هذا الكتاب المبارك الخطوات التالية:
- نسخ مخطوطة مكتبة (آيا صوفيا)، واعتمادها أصلًا، ومقابلةُ ومعارضة النسخ الأخرى عليها.
- حصر الآيات بين قوسين مزهرين {} ، وجعلها برسم المصحف الشريف إلا ما ذكره المؤلف رحمه الله تعالى من غير قراءة حفص عن عاصم رحمهما الله تعالى، فأبقيناها كما أراد المؤلف رحمه الله تعالى، ونبهنا على ذلك بالهامش.
- إحالة الأحاديث النبوية الشريفة إلى مظانها من كتب السنة، مع عدم التوسع في التخريج.
- ذكر راوي الحديث إن لم يذكر في نص الكتاب.
- عند تخريج الأحاديث إذا وجدنا الحديث في أحد "الصحيحين" .. اكتفينا بالتخريج منه، إلا إذا كانت في الحديث زيادة وهي غير موجودة في "الصحيحين" فنشير إلى أماكن وجودها من دواوين السنة المطهرة.
- نجد المؤلف رحمه الله تعالى أحيانًا عند تخريج الحديث يخرجه من أحد كتب السنة المطهرة ولو كان الحديث في "صحيح البخاري" أو "صحيح مسلم"، ونحن بدورنا نحاول أن نشير إلى ذلك فيما انتبهنا إليه.
- شكل الأحاديث القولية شكلًا كاملًا، وكذلك الأشعار مع قلتها.
- إثبات كلّ حواشي النسخة (أ) لأن ذكر هذه الحواشي في هامش الكتاب من صنيع المؤلف رحمه الله تعالى في غالب ظننا، مَنَعَه من تضمينها إلى نص الكتاب تقيده في المقدمة على منهج معين، وهو الاقتصار على تصوير مسائل الكتاب، وإبدال ما ذكره ابن الملقن رحمه الله تعالى من الفروع والفوائد الأجنبية بما هو متعلق بالكتاب.
- هناك بعض الجمل أو الكلمات وردت في كل النسخ أو بعضها، وهي موجودة في النسخة (أ) ولكنها مشطوبة، فراعينا في الأمر النسخة (أ) لقيمتها.
- يعتمد المؤلف رحمه الله تعالى اعتمادًا كبيرًا على كتب الإسنوي، و"السراج" لابن النقيب رحمه الله تعالى، و"تحرير الفتاوي" للحافظ العراقي رحمه الله تعالى؛ فعند العزو إلى كتب الإسنوي عزونا إلى "المهمات" ولو كان النقل بالمضمون، ولعل الشارح نقله من شرح الإسنوي على "المنهاج".
وكذلك الأمر في كتب ابن الرفعة رحمه الله تعالى، لعل المؤلف يريد "المطلب" فنعزو إلى "الكفاية"، وهكذا؛ لأن شرح الإسنوي على "المنهاج"، و"المطلب" لم يطبعا بعد.
- كتابة زيادات النسخ داخل النص بين المعقوفين مع الإشارة إلى ذلك في الهامش، هذا إذا كانت الزيادة جملة، أما إذا كانت كلمة واحدة أو حرفًا .. فلا نضعها بين المعقوفين، ولا نشير إلى ذلك، وهذا قليل.
- حصر النقولات بين القوسين إن كانت باللفظ، وإلا .. فلا.
- عند ضبط الكلمات ضبطناها على وجه واحد وإن كانت الكلمة تحتمل وجوهًا.
- إذا اتفقت النسخ على شيء وكان مخالفًا في الظاهر للقواعد .. تركناها كما هي.
وللقارئ مجال للتقدير بما يناسب المقام؛ مثل: (والقنية هو الحبس)، و (والتجارة هو التقليب) فنقدر هنا مثلًا كلمة (عمل) أي: عمل القنية وعمل التجارة، وهكذا
…
- لم نثبت الفروق الواضحة الخطأ وإن كانت في النسخة (أ)، وهذا نادر فيها.
- تخريج معظم النقولات من مظانها من كتب التفسير والفقه واللغة وغيرها.
- عنونة الأبواب والفصول، وجعلها بين المعقوفين [].
- وضع بعض التعليقات مما دعت الحاجة إليه.
- تزيين النص بعلامات الترقيم المعتمدة لدى دار المنهاج.
- ترجمة الإمام ابن قاضي شهبة رحمه الله تعالى ترجمة حافلة.
- ترجمة الأئمة النووي، وابن الملقن رحمهم الله تعالى ترجمة موجزة.
- صنع الفهارس لموضوعات الكتاب.
وفي الختام:
نسأل الله سبحانه وتعالى الإخلاص في العمل، واجتناب الخطأ والزلل.
وأن نكون قد وفقنا في إخراج هذا الكتاب كما أراده المؤلف رحمه الله تعالى.
وأن يجمعنا معه في الفردوس الأعلى تحت لواء سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين.
وَآخِرُ دَعْوَانَا أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
دمشق الشَّام
(3)
شعبان (1431 هـ)
(14)
يوليو (2010 م)
وَكَتَبَهُ
أنور بن أبي بكر الشّيخيّ الدَّاغستانيّ
صور المخطوطات المستعان بها
راموز ورقة العنوان للنُّسخة (أ) الجزء الأول
* * *
راموز الورقة الأولى للنُّسخة (أ) الجزء الأول
راموز الورقة الأخيرة للنُّسخة (أ) الجزء الأول
* * *
راموز ورقة العنوان للنُّسخة (أ) الجزء الثاني
راموز الورقة الأولى للنُّسخة (أ) الجزء الثَّاني
* * *
راموز ورقة الأخيرة للنُّسخة (أ) الجزء الثَّاني
راموز ورقة العنوان للنُّسخة (ب) الجزء الأول
* * *
راموز الورقة الأولى للنُّسخة (ب) الجزء الأول
راموز ورقة العنوان للنُّسخة (ج) الجزء الأول
* * *
راموز الورقة الأولى للنُّسخة (ج) الجزء الأول
راموز الورقة الأخيرة للنُّسخة (ج) الجزء الأول
* * *
راموز الورقة العنوان للنُّسخة (د) الجزء الأول
راموز الورقة الأولى للنُّسخة (د) الجزء الأول
* * *
راموز الورقة الأخيرة للنُّسخة (د) الجزء الأول
راموز ورقة العنوان للنُّسخة (هـ) الجزء الثاني
* * *
راموز الورقة الأولى للنُّسخة (هـ) الجزء الثاني
راموز الورقة الأخيرة للنُّسخة (هـ) الجزء الثاني
* * *
راموز ورقة العنوان للنُّسخة (و) الجزء الثاني
راموز ورقة الأولى للنُّسخة (و) الجزء الثاني
* * *
راموز الورقة الأخيرة للنُّسخة (و) الجزء الثاني
راموز ورقة العنوان للنُّسخة (ز) الجزء الثاني
* * *
راموز الورقة الأولى للنُّسخة (ز) الجزء الثاني
راموز الورقة الأخيرة للنُّسخة (ز) الجزء الثاني
قال رسول صلى الله عليه وآله وسلم: "مَنْ يُرد الله به خيرًا يفقه في الدِّين".
بِدَايَةُ المُحْتَاجِ فِي شَرْحِ الِمنْهَاجَ
تَألِيف
الإِمَامِ الفَقِيهِ القَاضِي
بَدْرِ الدِّين أَبي الفَضْل محمَّدِ بْن أَبِي بَكر الأَسَدِي الشَّافِعيِّ
ابن قَاضِي شهبَة
رَحمَهُ اللَّه تَعَالَى
(798 - 874 هـ)