الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بصيرة فى هلك
يقال: هَلَك يَهْلِكُ كضَرَبَ يَضْرِبُ، وهَلَكَ يَهْلَكُ كجَعَلَ يَجْعَل هَلاكاً، وهُلُوكاً وهُلَكاً بضمّهما، ومَهْلكاً ومَهْلِكاً، وتُهْلوكاً، وتَهْلُكَةً: مات.
وأَهْلَكَهُ، وهَلَّكَهُ، واسْتَهْلَكَه، وهَلَكَهُ أَيضاً لازِمٌ ومُتَعَدّ، فهو هالِكٌ، والجمعُ: هَلْكَى وهُلَّكٌ، وهُلَاّكٌ، وهَوالِكُ شاذٌّ.
والهَلْكاءُ، والهَلَكَة:[الهَلَاكُ] .
والهلاك على ثلاثة أَوجه:
افْتِقادُ الشىءِ عنك وهو عند غَيْرِك موجودٌ، كقوله تعالى:{هَّلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ} .
الثانى: هَلاكٌ باستحالَة وفساد، كقوله تعالَى:{وَيُهْلِكَ الحرث والنسل} .
الثالث: المَوْتُ، نحو قوله تعالى:{إِن امرؤ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ}
{وَمَا يُهْلِكُنَآ إِلَاّ الدهر} ، {حتى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ الله مِن بَعْدِهِ رَسُولاً} .
الرّابعُ: بُطلانُ الشىءِ من العالَم وعَدَمُه رأساً، ودلك المسمّى فناءً، وقد أَشير إِليه بقوله تعالى:{كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَاّ وَجْهَهُ} .
ويُقال لِلَعذاب والخَوْفِ والفقْرِ الهلاكُ، وعلى هذا قوله تعالى:{وَإِن يُهْلِكُونَ إِلَاّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ} ، {وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِّن قَرْنٍ} {أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ المبطلون} .
وقولُه: {فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَاّ القوم الفاسقون} ، هو الهَلاك الأَكبر الَّذى دَلّ عليه النبىُّ صلى الله عليه وسلم بقوله:"لا شَرَّ كَشَرٍّ بعدَهُ النَّار".
وقُرِئ: {لِمَهْلِكِهِم} ومُهْلَكِهم، فمَهْلَكهم من الهُلْك، ومُهْلَكِهم من الإِهْلاك.
والتَهْلُكة ما يُؤَدّى إِلى الهلاك، قال تعالى:{وَلَا تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التهلكة} .
والمَهْلَكَةُ مثلثة اللام: المَفازَة.
والهَلَكُ: السُّنُون الجَدْبَة، جمع: هَلَكَة بالتحريك.
والهَلُوكُ: الفاجِرَة المتساقِطة على الرّجال/، لأَنَّها تتهالَكُ فى مِشْيَتها، أَى تتمايل.
والاهْتِلاكُ والإِنْهِلاكُ: رَمْىُ الإِنسانِ نَفْسَه فى تَهْلُكه.
والمُهْتَلِكُ مَنْ لاهَمَّ له الَاّ أَن يَتَضَيَّفَهُ الناسُ.
والهُلَاّكُ. الَّذين يَنْتابُون النَّاسَ لابْتِغاءِ مَعْروفهم.
ووادى تُهُلِّكَ بضمّتين وكسر اللام المشدّدة ممنوعاً: الباطِلُ.