الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
" فترك علته: الانقطاع ، وأعله بما لا يصلح ، لأن حماد بن سلمة سمع من عطاء قبل اختلاطه على الراجح ".
قلت: لكن قد سمع منه بعد الاختلاط أيضا كما بينه الحافظ فى " التهذيب " ، ولذلك فلا يصلح الاحتجاج بروايته عنه إلا إذا ثبت أنه سمعه منه قبل الاختلاط.
وهذه حقيقة فاتت الشيخ أحمد رحمه الله ، فتراه يصحح كل ما يرويه حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب!.
(2480) - (عن أنس أن يهوديا قال للنبى صلى الله عليه وسلم: " أشهد أنك رسول الله ، ثم مات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلوا على صاحبكم
".
* صحيح.
أخرجه البخارى (1/340 ـ 341 و4/44) وأبو داود (3095) وعنه البيهقى (3/383) وأحمد (3/277 و280) من طريق ثابت عن أنس قال: " كان غلام يهودى يخدم النبى صلى الله عليه وسلم فمرض ، فأتاه النبى صلى الله عليه وسلم يعوده فقعد عند رأسه ، فقال له: أسلم ، فنظر إلى أبيه وهو عنده فقال: أطع أبا القاسم ، فأسلم ، فخرج النبى صلى الله عليه وسلم وهو يقول: الحمد الله الذى أنقذه من النار ".
وفى " الفتح "(3/176) أن النسائى أخرجه من هذا الوجه فقال مكان قوله: " فأسلم ": " فقال: أشهد أن لا إله إلا الله ".
وهو عند أحمد (3/260) فى رواية أخرى من طريق شريك عن عبد الله بن عيسى عن عبد الله بن جبر عن أنس قال: " عاد النبى صلى الله عليه وسلم غلاما كان يخدمه يهوديا ، فقال له: قل لا إله إلا الله ، فجعل ينظر إلى أبيه ، قال: فقال له: قل ما يقول لك ، قال: فقالها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: صلوا على أخيكم ، وقال غير أسود: أشهد أن لا إله إلا الله وأنى رسول الله ، قال: فقال له: قل ما يقول لك محمد ".
(2481) - (حديث عن المقداد أنه قال: " يا رسول الله أرأيت إن لقيت رجلا من الكفار فقاتلنى فضرب إحدى يدى بالسيف فقطعها ثم لاذ منى