الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فى أبى طالب فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
: (إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء ، وهو أعلم بالمهتدين) .
(2707) - (عن ابن مسعود: " أن النبى صلى الله عليه وسلم ، دخل الكنيسة ، فإذا هو بيهود ، وإذا يهودى يقرأ عليهم التوراة ، فلما أتوا على صفة النبى صلى الله عليه وسلم ، أمسكوا ، وفى ناحيتها رجل مريض ، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: مالكم أمسكتم؟ فقال المريض: إنهم أتوا على صفة نبى فأمسكوا ، ثم جاءه المريض يحبو ، حتى أخذ التوارة فقرأ حتى أتى على صفة النبى صلى الله عليه وسلم ، وأمته فقال: هذه صفتك وصفة أمتك أشهد أن لا إله إلا الله ، وإنك رسول الله ، فقال النبى صلى الله عليه وسلم لأصحابه: لوا أخاكم " رواه أحمد (2/522)
.
* ضعيف.
أخرجه أحمد فى " المسند "(1/416) من طريق حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن أبى عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه ابن مسعود.
قلت: وهذا إسناد ضعيف ، وله علتان:
الأولى: الانقطاع ، فإن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه.
والأخرى: اختلاط عطاء بن السائب ، وبه أعله الهيثمى فى " المجمع " فقال:" رواه أحمد والطبرانى ، وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط ".
وتعقبه الشيخ أحمد شاكر رحمه الله فى تعليقه على " المسند "(6/23) فقال: " فترك علته الانقطاع ، وأعله بما لا يصلح ، لأن حماد بن سلمة سمع من عطاء قبل اختلاطه على الراجح ".
وأقول: بل هو إعلال بما يصلح ، فإن الراجح أن حماد سمع من عطاء
قبل الاختلاط وبعده ، كما حققه الحافظ بن حجر فى " تهذيب التهذيب " نقلا عن بعض الأئمة.
وبهذا ينتهى تخريج " منار السبيل " الذى أسميته: " إرواء الغليل ، فى تخريج أحاديث منار السبيل " ، وكان ذلك نهار الأحد ، فى السابع والعشرين من رمضان المبارك سنة ست وثمانين وثلاثمائة وألف ، من هجرة نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
و" سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك "
دمشق
محمد ناصر الدين الألباني