الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
" كنت أكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: اكتب (لا يستوى القاعدون من المؤمنين
…
) لجاء عبد الله بن أم مكتوم
…
" الحديث.
وإسناده صحيح على شرط الشيخين.
وفى " صحيح البخارى "(3/393) فى قصة جمع القرآن: " قال زيد: قال أبو بكر: إنك رجل شاب عاقل ، لا نتهمك ، وقد كنت تكتب الوحى لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فتتبع القرآن
…
".
وفى حديث أمر النبى صلى الله عليه وسلم إياه بتعلم كتاب اليهود قال زيد: " فلما تعلمته ، كان إذا كتب إلى يهود ، كتبت إليهم ، وإذا كتبوا إليه قرأت له كتبهم ".
أخرجه الترمذى وغيره وقال: " حديث حسن صحيح " ، وهو مخرج فى الجزء الثانى من " سلسلة الأحاديث الصحيحة " برقم (187) ، وقد صدر بعد لأى ، فالحمد لله.
وأخرج الطيالسى عن ابن عباس: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلى معاوية ليكتب له
…
" الحديث.
وإسناده صحيح كما بينته فى المصدر السابق (ج 1 رقم 82) .
(2630) - (قال عمر: " لا تؤمنوهم وقد خونهم الله ولا تقربوهم وقد أبعدهم الله ولا تعزوهم وقد أذلهم الله
".
* صحيح.
أخرجه البيهقى (10/127) من طريق شعبة عن سماك بن حرب قال: سمعت عياض الأشعرى أن أبا موسى رضى الله عنه وفد إلى عمر بن الخطاب رضى الله عنهما ومعه كاتب نصرانى ، فأعجب عمر رضى الله عنه ما رأى من حفظه فقال: قل لكاتبك يقرأ لنا كتابا ، قال: إنه نصرانى لا يدخل المسجد فانتهره عمر رضى الله عنه ، وهم به ، وقال: لا تكرموهم إذ أهانهم الله ، ولا تدنوهم ، إذ أقصاهم الله ولا تأتمنوهم إذ خونهم الله عز وجل ".
قلت: وهذا إسناد صحيح.
وفى رواية له من طريق أسباط عن سماك به ولفظه: " أن عمر رضى الله عنه أمره أن يرفع إليه ما أخذ وما أعطى فى أديم واحد وكان لأبى موسى كاتب نصرانى يرفع إليه ذلك ، فعجب عمر رضى الله عنه وقال: إن هذا لحافظ ، وقال: إن لنا كتابا فى المسجد ، وكان جاء من الشام فادعه فليقرأ ، قال أبو موسى ، إنه لا يستطيع أن يدخل المسجد فقال عمر رضى الله عنه: أجنب هو؟ قال: لا بل نصرانى ، قال: فانتهرنى وضرب فخذى وقال: أخرجه وقرأ (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ، ومن يتولهم منكم فإنه منهم ، إن الله لا يهدى القوم الظالمين) ، قال أبو موسى: والله ما توليته ، إنما كان يكتب ، قال: أما وجدت فى أهل الإسلام من يكتب لك؟ ! لا تدنهم إذ أقصاهم الله ولا تأمنهم إذ خانهم الله ، ولا تغزهم بعد إذ أذلهم الله ، فأخرجه ".
قلت: وهذا إسناد حسن.