الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: وقد تابعه على هذه الزيادة دون الدعاء قيس بن الربيع عن المقدام به.
أخرجه الحاكم (4/279) وقال: " تفرد به قيس عن المقدام وليس من شرط الكتاب " كذا قال.
(تنبيه) قال السندى فى حاشيته على " النسائى: " وشرح هذا هو المشهور بالقضاء فيما بين التابعين "!.
قلت: وهذا وهم ، ذاك إنما هو شريح بن الحارث المتقدم فى الكتاب (2603 و2607) وأما هذا ، فلم يكن قاضيا ، وإنما كان على شرطة على رضى الله عنه.
(2616) - (أثر: أن عمر وأبيا تحاكما إلى زيد بن ثابت وتحاكم عثمان وطلحة إلى جبير بن مطعم ولم يكن أحد منهما قاضيا
".
قلت فى "إرواء الغليل" 8/238: أما التحاكم إلى زيد ، فأخرجه البيهقى (10/145) عن طريق محمد بن الجهم السمرى (وفى نسخة: السهرى) : حدثنا يعلى بن عبيد عن إسماعيل عن عامر قال: " كان بين عمر وأبى رضى الله عنهما خصومة فى حائط ، فقال عمر رضى الله عنه: بينى وبينك زيد بن ثابت ، فانطلقا ، فدق عمر الباب ، فعرف زيد صوته ، ففتح الباب ، فقال: يا أمير المؤمنين ألا بعثت إلى حتى آتيك؟ فقال: فى بيته يؤتى الحكم. وذكر الحديث ".
* قلت: هذا مرسل ، الشعبى لم يدرك الحادثة.
ومحمد بن الجهم لم أعرفه [1] .
وفى " الجرح والتعديل "(3/2/224) : " محمد بن جهم بن عثمان بن أبى جهمة ، وكان جده على سياقة غنم خيبر يوم استفتحها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
روى عن أبيه عن جده عن عمر بن الخطاب رضى
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
[1] قال صاحب التكميل ص / 205:
هو محمد بن الجهم بن هارون بن عبد الله السمرى سمع يعلى بن عبيد وعنه أبو بكر الشافعى.
قال الدارقطنى: ثقة صدوق ، وفى " سؤالات الحاكم ": صدوق.
وقال عبد الله بن أحمد: صدوق ، ما أعلم إلا خيرا.
" سؤالات الحاكم ": (ص 136)، " تاريخ بغداد ":(2 / 161)، " معجم الشعراء ":(ص 450 ، ط. القدسى)، " الإكمال لابن ماكولا ":(4 / 529)، " والمحمدون من الشعراء ":(1 / 209) .