الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهى كذا وكذا ، يعنى زانية ".
وهذه الزيادة عند أحمد مفصولة عن المزيد عليها ، وكذلك هى عند النسائى (2/283) ووهم المناوى فإن السيوطى أورد الحديث بتمامه من رواية أحمد والترمذى فقال المناوى متعقبا عليه:: وظاهر صنيع المصنف تفرد الترمذى من بين الستة ، وهو ذهول فقد رواه أيضا النسائى فى " الزينة " باللفظ المذكور "!.
كذا قال: وليس عند النسائى " كل عين زانية " كما ذكرنا.
(2371) - (روى سالم عن أبيه أن رجلا قال: " ما أنا بزان ولا أمى بزانية ، فجلده عمر الحد
".
* صحيح.
أخرجه مالك (2/829/19) عن أبى الرجال محمد بن عبد الرحمن بن حارثة بن النعمان الأنصارى عن أمه عمرة بنت عبد الرحمن: " أن رجلين استبا فى زمان عمر بن الخطاب ، فقال أحدهما للآخر: والله ما أبى بزان ، ولا أمى بزانية ، فاستشار فى ذلك عمر بن الخطاب ، فقال قائل: مدح أباه وأمه ، وقال الآخرون: قد كان لأبيه وأمه مدح غير هذا ، نرى أن تجلده الحد ، فجلده عمر الحد ثمانين ".
وأخرجه الدارقطنى (376) من طريق يحيى بن سعيد عن أبى الرجال به.
قلت: وهذا إسناد صحيح.
(2372) - (روى الأثرم أن عثمان جلد رجلا قال لآخر: " يا ابن شامة الوذر: يعرض بزنى أمه
".
* ضعيف.
أخرجه الدارقطنى (376) من طريق (خالد)[1] بن أيوب عن معاوية بن قرة أن رجلا قال لرجل يا ابن شامة الوذر ، فاستعدى عليه عثمان بن عفان ، فقال: إنما عنيت به كذا وكذا ، فأمر به عثمان بن عفان فجلد الحد ".