الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كذا فى النسخة " حسن " ولم يصححه ، والمصنف نقل عنه التصحيح ، ولعل ذلك فى بعض النسخ (1) ، وهو بعيد عن الصواب ، فإن أبا جبيرة مجهول.
ونحوه ولد صالح ، قال الذهبى فى ترجمته من " الميزان ": " غمزه ابن القطان لكون أن أحدا ما وثقه ، وهذا شيخ محله الصدق ، وأبوه فلا يعرف
…
روى الترمذى حديثه (هذا) وحسنه مع التقريب.
قال ابن القطان: لا ينبغى أن يحسن ، بل هو ضعيف للجهل بحال صالح وأبيه ، قال أبو حاتم: مجهول ".
وللحديث طريق آخر ، يرويه معتمر بن سليمان قال: سمعت ابن أبى حكم الغفارى قال: حدثتنى جدتى عن عم أبيها رافع بن عمرو الغفارى قال: " كنت وأنا غلام أرمى نخلنا ، أو قال: نخل الأنصار ، فأتى بى النبى صلى الله عليه وسلم ، فقال: يا غلام لم ترمى النخل؟ قال: قلت: آكل ، قال: فلا ترم النخل ، وكل ما يسقط فى أسافلها ، قال: ثم مسح رأسى وقال: اللهم أشبع بطنه " أخرجه أبو داود (2622) وابن ماجه (2299) والبيهقى (10/2 ـ 3) وأحمد (5/31) .
قلت: وهذا إسناد ضعيف أيضا ، ابن أبى الحكم قال فيه الذهبى:" لا يكاد يعرف ".
وقال الحافظ: " مستور ".
(2519) - (حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: " أن النبى صلى الله عليه وسلم سئل عن الثمر المعلق فقال: ما أصاب منه من ذى حاجة غير متخذ خبنة فلا شىء عليه ، ومن أخذ منه من غير حاجة فعليه غرامة مثليه
(1) ثم رأيت ما يؤيد ذلك ، ففى " التهذيب " عن الترمذى أنه صححه.