الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومما يرجح ذلك أيضا أن له شاهدا من حديث عدى بن عميرة الكندى: " أن امرؤ القيس بن عباس الكندى خاصم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من حضرموت فى أرض ، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحضرمى البينة ، فلم تكن له بينه ، فقضى على امرىء القيس باليمين ، فقال الحضرمى: إن أمكنته يا رسول الله من اليمين ذهبت والله أرضى ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ، فذكره مثل رواية منصور.
وزاد: " قال: فقال امرؤ القيس: يا رسول الله فماذ لمن تركها؟ قال: له الجنة ، قال: فإنى أشهدك أنى قد تركتها ".
أخرجه أحمد (4/199 ـ 192) والبيهقى (10/254) من طريق جرير بن حازم قال: سمعت عدى بن عدى الكندى يحدث فى حلقة بمنى ، قال: حدثنى رجاء بن حيوة والعرس ابن عمير عن عدى بن عميرة الكندى.
قلت: وهذا إسناد صحيح ورجاله كلهم ثقات.
فثبت مما تقدم أن قوله فى " الحديث ": شاهداك أو يمينه شاذ وأن المحفوظ " هل لك بينة ". والله أعلم.
(2639) - (روى عن عمر أنه قال: " البينة العادلة أحق من اليمين الفاجرة
".
* ضعيف.
علقه البيهقى (10/182) هكذا كما فى الكتاب.
(2640) - (حديث ابن عمر: " أنه باع زيد بن ثابت عبدا فادعى عليه زيد أنه باعه إياه عالما بعيبه ، فأنكره ابن عمر فتحاكما إلى عثمان فقال عثمان لابن عمر: احلف أنك ما علمت به عيبا ، فأبى ابن عمر أن يحلف فرد عليه العبد " رواه أحمد
.
* صحيح.
ولم أره فى " مسند أحمد " ، ولا هو مظنة وجود مثل هذا الأثر فيه ، فالظاهر أنه فى غيره من كتب الأمام.