الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سالم: سمعت ابن عمر يقول.
وله شاهد من حديث عبد الله ـ وهو ابن مسعود ـ قال: " كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمررنا بصبيان فيهم ابن صياد ، ففر الصبيان وجلس ابن صياد ، فكأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كره ذلك ، فقال له النبى صلى الله عليه وسلم: تربت يداك أتشهد أنى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: لا ، بل تشهد أنى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال عمر بن الخطاب: ذرنى يا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أقتله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن يكن الذى ترى فلن تستطيع قتله ".
أخرجه مسلم (8/189) والسياق له وأحمد (1/380 و457) وله شاهد آخر من حديث أبى سعيد الخدرى نحوه.
أخرجه مسلم والترمذى من طريق الجريرى عن أبى نضرة عنه.
وقال: " حديث حسن ".
وأخرجه أحمد (3/82) من طريق أبى سعيد الخدرى.
(2706) - (فى الصحيح: " أن النبى صلى الله عليه وسلم ، عرض الإسلام على أبى طالب ، وهو فى النزع " (2/521)
.
* صحيح.
أخرجه البخارى (1/341 ـ 342 و3/255) ومسلم (1/40) والنسائى (1/286) وأحمد (5/433) وابن (مسعد)[1](1/77) من طريق سعيد بن المسيب عن أبيه قال: " لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد عنده أبا جهل وعبد الله بن أبى أمية بن المغيرة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عم قل لا إله إلا الله أشهد لك بها عند الله ، فقال: أبو جهل وعبد الله بن أبى أمية: حدثنا يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب؟ فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرضها عليه ويعيد له تلك المقالة حتى قال أبو طالب آخر ما كلمهم: هو على ملة عبد المطلب ، وأبى أن يقول: لا إله إلا الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما والله لأستغفرن لك ما لم أنه عنك ، فأنزل الله عز وجل (ما كان للنبى والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ، ولو كانوا أولى قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم) .
وأنزل الله تعالى