الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولخص الحافظ أقوال الأئمة فيه على عادته فى " التقريب " فقال: " صدوق يغلط ، وفى روايته عن يحيى بن أبى كثير اضطراب ، ولم يكن له كتاب ".
قلت: وهذا الحديث من روايته عن يحيى ، لكن قد قرن معه شداد بن عبد الله أبا عمار ، فالقلب يميل إلى تحسين حديثه هذا ، لاسيما ولأكثره طرق أخرى عن عمرو بن عبسة فى " المسند " ، لكن ليس فيها هذا القدر الذى ذكره المصنف. والله أعلم.
(2704) - (لأن عليا ، رضى الله عنه ، أسلم وهو ابن ثمان سنين " (2/251)
.
وتقدم.
(2705) - (وقد صح عنه ، صلى الله عليه وسلم: " أنه عرض الإسلام على ابن صياد صغيرا " متفق عليه (2/521)
.
* صحيح.
أخرجه البخارى (2/340 و3/261 و4/153) ومسلم (8/192) وأبو داود (4239) والترمذى (2/40) وأحمد (2/148 و148 ـ 149) من طريق الزهرى قال: أخبرنى سالم بن عبد الله أن ابن عمر أخبره: " أن عمر انطلق مع النبى صلى الله عليه وسلم فى رهط وقيل ابن صياد حتى وجدوه يلعب مع الصبيان عند أطم بنى فعالة ، وقد قارب ابن صياد الحلم ، فلم يشعر حتى ضرب النبى صلى الله عليه وسلم ظهره بيده ، ثم قال لابن صياد: أتشهد أنى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال؟ للنبى صلى الله عليه وسلم: أتشهد أنى رسول الله؟ فرفضه ، وقال: آمنت بالله ، وبرسله ، فقال له: ماذا ترى؟ قال ابن صياد: يأتينى صادق وكاذب.
فقال النبى صلى الله عليه وسلم: خلط عليك الأمر ، ثم قال له النبى صلى الله عليه وسلم: إنى قد خبأت لك خبيئا ، فقال ابن صياد: هو الدخ ، فقال: اخسا ، فلن تعدو قدرك ، فقال عمر: دعنى أضرب عنقه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن يكنه فلا تسلط عليه ، وإن لم يكنه ، فلا خير لك فى قتله ".
وقال