الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وبشير بن المهاجر وإن أخرج له مسلم فهو لين الحديث كما فى " التقريب " ، فى لا يحتج به لاسيما عند التفرد كما هنا.
والله أعلم.
(2360) - (فى حديث أبى هريرة: " فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم أى أن ماعزا فر حين وجد مس الحجارة ومس الموت ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هلا تركتموه؟ " رواه أحمد وابن ماجه والترمذى وحسنه
.
* صحيح.
وقد مضى تخريجه تحت الحديث (2322) رقم (1) .
(2361) - (أثر: " أن عمر رضى الله عنه لما شهد عنده أبو بكرة ، ونافع وشبل بن معبد على المغيرة بن شعبة بالزنى حدهم حد القذف ، لما تخلف الرابع زياد فلم يشهد
".
* صحيح.
أخرجه الطحاوى (2/286 - 287) من طريق السرى بن يحيى قال: حدثنا عبد الكريم ابن رشيد عن أبى عثمان النهدى قال: " جاء رجل إلى عمر بن الخطاب ، رضى الله عنه فشهد على المغيرة بن شعبة فتغير لون عمر ، ثم جاء آخر فشهد فتغير لون عمر ، ثم جاء آخر فشهد ، فتغير لون عمر ، حتى عرفنا ذلك فيه ، وأنكر لذلك ، وجاء آخر يحرك بيديه ، فقال: ما عندك يا سلخ العقاب ، وصاح أبو عثمان صيحة تشبهها صيحة عمر ، حتى كربت أن يغشى على ، قال: رأيت أمر قبيحا ، قال: الحمد لله الذى لم يشمت الشيطان بأمة محمد صلى الله عليه وسلم ، فأمر بأولئك النفر فجلدوا ".
قلت: وإسناد صحيح ، ورجاله ثقات غير ابن رشيد وهو صدوق.
وقد توبع ، فقال ابن أبى شيبة (11/85/1) : أخبرنا ابن علية عن التيمى عن أبى عثمان قال: " لما شهد أبو بكرة وصاحباه على المغيرة جاء زياد ، فقال له عمر: رجل لن يشهد إن شاء الله إلإ بحق ، قال: رأيت انبهارا ، ومجلسا سيئا ، فقال
عمر: هل رأيت المرود دخل المكحلة؟ قال: لا: فأمر بهم فجلدوا ".
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين.
وله طرق أخرى ، منها عن قسامة بن زهير قال:" لما كان من شأن أبى بكرة والمغيرة الذى كان - وذكر الحديث - قال: فدعا الشهود ، فشهد أبو بكرة ، وشبل بن معبد ، وأبو عبد الله نافع ، فقال عمر حين شهد هؤلاء الثلاثة: شق على عمر شأنه ، فلما قدم زياد قال: إن تشهد إن شاء الله إلا بحق ، قال زياد: أما الزنا فلا أشهد به ، ولكن قد رأيت أمرا قبيحا ، قال عمر: الله أكبر ، حدوهم ، فجلدوهم ، قال: فقال أبو بكرة بعدما ضربه: أشهد أنه زان ، فهم عمر رضى الله عنه أن يعيد عليه الجلد ، فنهاه على رضى الله عنه وقال: إن جلدته فارجم صاحبك ، فتركه ولم يجلده ".
أخرجه ابن أبى شيبة وعنه البيهقى (8/334 ـ 335) .
قلت: وإسناده صحيح.
ثم أخرج من طريق عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبى بكرة ، فذكر قصة المغيرة قال:" فقدمنا على عمر رضى الله عنه ، فشهد أبو بكر ونافع ، وشبل بن معبد ، فلما دعا زيادا قال: رأيت منكرا ، فكبر عمر رضى الله عنه ودعا بأبى بكرة ، وصاحبيه ، فضربهم ، قال: فقال أبو بكرة يعنى بعدما حده: والله إنى لصادق ، وهو فعل ما شهد به ، فهم بضربه ، فقال على: لئن ضربت هذا فارجم هذا ".
وإسناده صحيح أيضا.
وعيينة بن عبد الرحمن هو ابن جوشن الغطفانى وهو ثقة كأبيه.
ثم ذكره معلقا عن على بن زيد عن عبد الرحمن بن أبى بكرة: " أن أبا بكرة و
…
" فذكره نحوه وفى آخره: فقال على: أن كانت شهادة أبى بكر شهادة رجلين فارجم صاحبك وإلا