الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
له بينة ، فاستحلف المطلوب ، فحلف بالله الذى لا إله إلا هو ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بلى قد فعلت ، ولكن قد غفر لك بإخلاص قول لا إله إلا الله ".
قلت: وعطاء بن السائب كان اختلط ، وحماد هو ابن سلمة وكان سمع منه قبل الاختلاط وبعد الاختلاط.
(2688) - (حديث النسائى عن القاسم بن عبد الرحمن عن النبى صلى الله عليه وسلم: " لا تضطروا الناس فى أيمانهم أن يحلفوا على ما لا يعلمون " (2/502)
.
* ضعيف.
أخرجه عبد الرزاق فى " المصنف " عن القاسم بن عبد الرحمن مرسلا.
كما فى " الجامع الكبير ". للسيوطى (2/384/2) .
وقوله فى " الكتاب "" النسائى ". خطأ من الناسخ ، أو الطابع فيراجع الأصل ، ويدل على ما ذكرت السياق فى الكتاب فإنه قال: "
…
نص عليه أحمد ، وذكر حديث النسائى
…
".
فكيف يعقل أن يذكر الإمام أحمد المتوفى سنة (241) حديث النسائى المتوفى سنة (303) ؟ !.
والذى يغلب على الظن أن لفظ " النسائى " محرف ، وليس بعيد أن يكون أصله " الشيبانى " وهو أبو إسحاق فإنه من الراوة عن القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود المسعودى أبو عبد الرحمن الكوفى القاضى ، وهو تابعى ثقة. والله أعلم.
ثم تأكدت مما استقريته ، فقد رجعت إلى " معجم الحديث " الذى كنت جمعته من مخطوطات المكتبة الظاهرية ، وهو فى نحو أربعين مجلدا ، فى كل مجلد نحو أربعمائة ورقة حديث واحد تذكر تحته مصادر الحديث من تلك المخطوطات ، فوجدت فيه أن الحديث رواه المخلص فى " الثانى من السادس " من " الفوائد المنتقاة "(ق 188/2) وابن شاهين فى " الأفراد "(3/1) عن عبد الجبار بن العلاء حدثنا سفيان بن عيينة عن مسعر عن أبى إسحاق