الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
استحللت القضية عليه ، فإنه أنقى للشك وأجلى للغم ".
* صحيح.
وهو قطعة مما كتب عمر إلى أبى موسى رضى الله عنهما ، وقد مضى تخريجه (2619)
(2637) - (روى سليمان بن حرب (1) قال: " شهد رجل عند عمر بن الخطاب رضى الله عنه فقال له عمر: إنى لست أعرفك ولا يضرك أنى لا أعرفك فائتنى بمن يعرفك ، فقال رجل: أنا أعرفه يا أمير المؤمنين ، قال: بأى شىء تعرفه؟ فقال: بالعدالة. قال: هو جارك الأدنى تعرف ليله ونهاره ومدخله ومخرجه؟ قال: لا. قال: فعاملك بالدرهم والدينار الذى يستدل بهما على الورع؟ قال: لا. قال: فصاحبك فى السفر الذى يستدل به على مكارم الأخلاق؟ قال: لا. قال: فلست تعرفه ، ثم قال للرجل: ائتنى بمن يعرفك
".
* صحيح.
أخرجه العقيلى (354) والبيهقى (10/125) من طريق داود بن رشيد حدثنا الفضل ابن زياد حدثنا شيبان عن الأعمش عن سليمان بن مسهر عن خرشة بن الحر قال: فذكره.
قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات رجال مسلم غير الفضل بن زياد ، فقال العقيلى:" لا يعرف إلا بهذا ، وفيه نظر ".
كذا فى نسختنا منه ، وقال الحافظ فى " التلخيص " (4/197) :" قال العقيلى: الفضل مجهول ، وما فى هذا الكتاب حديث لمجهول أحسن من هذا ، وصححه أبو على بن السكن ".
قلت: وليس فى نسختنا من " الضعفاء " للعقيلى قوله: وما فى
…
".
(1) كذا الأصل، وأنا أظن الصواب (سليمان عن خرشة قال) كما يأتي في الإسناد.