الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جدا فإن محمد بن عمر وهو الواقدى متروك.
(2607) - (روى عن عمر: " أنه رزق شريحا فى كل شهر مائة درهم
".
* لم أجده عن عمر (1) .
وروى ابن سعد (6/1/65) عن ابن أبى ليلى قال: " بلغنى أو بلغنا أن عليا رزق شريحا خمسائة ".
وأخرج أيضا (6/1/9) عن الشابى قال: " ساوم عمر بن الخطاب بفرس فركبه ليشوره ، فعطب ، فقال للرجل: خذ فرسك ، فقال الرجل: لا ، قال: اجعل بينى وبينك حكما ، قال الرجل: شريح ، فتحاكما إليه ، فقال شريح: يا أمير المؤمنين خذ ما ابتعت ، أو رد كما أخذت ، فقال عمر: وهل القضاء إلا هكذا؟ سر إلى الكوفة ، فبعثه قاضيا عليها ، قال: وإنه لأول يوم عرف فيه ".
ورجاله ثقات رجال الشيخين إلا أن الشعبى لم يدرك عمر.
وشريح هذا هو ابن الحارث أبو أمية القاضى المشهور بحسن قضائه.
(2608) - (روى: أن أبا بكر الصديق رضى الله عنه لما ولى الخلافة أخذ الذراع وخرج إلى السوق فقيل له: لا يسعك هذا ، فقال: ما كنت أدع أهلى يضيعون ، ففرضوا له كل يوم درهمين
".
* لم أقف على إسناده (2) . وروى ابن سعد فى " الطبقات "(3/131)
(1) ثم رأيت ابن حجر قال في التلخيص (4/194) : لم أره هكذا.
(2)
ثم رأيت الحافظ قال فى " التلخيص "(4/194) : " لم أره هكذا ". ثم ذكر رواية ابن سعد.