الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
" كتب إلى أبو بكرة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يقضى أحد فى قضاء بقضاءين ، ولا يقضى أحد بين خصمين وهو غضبان " أخرجه النسائى (2/311) من طريق مبشر بن عبد الله قال: حدثنا سفيان بن حسين عن جعفر بن إياس.
قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات رجال الصحيح غير مبشر بن عبد الله وهو ثقة.
(2627) - (حديث: " أن النبى صلى الله عليه وسلم حكم فى حال غضبه فى حديث مخاصمة الأنصارى والزبير فى شراج الحرة " رواه الجماعة
.
* صحيح.
(2628) - (حديث بريدة مرفوعا: " القضاة ثلاثة: واحد فى الجنة واثنان فى النار ، فأما الذى فى الجنة فرجل عرف الحق فقضى به ، ورجل عرف الحق فجار فى الحكم فهو فى النار ، ورجل قضى للناس على جهل فهو فى النار " رواه أبو داود وابن ماجه
.
* صحيح.
وقد مضى (2614) .
(2629) - (حديث: " أن النبى صلى الله عليه وسلم استكتب زيد بن ثابت ومعاوية بن أبى سفيان وغيرهما
".
* صحيح.
أخرجه البيهقى (10/126) من طريق محمد بن حميد حدثنا سلمة عن ابن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عبد الله بن الزبير رضى الله عنه: " أن النبى استكب عبد الله بن أرقم ، فكان يكتب عبد الله بن أرقم ، وكان يجب عنه الملوك ، فبلغ من أمانته أنه كان يأمره أن يكتب إلى بعض الملوك
فيكتب ، ثم يأمره أن يكتب ويختم ولا يقرأه لأمانته عنده ، ثم استكتب أيضا زيد بن ثابت ، فكان يكتب الوحى ، ويكتب إلى الملوك أيضا ، وكان {إذا غاب} عبد الله بن أرقم وزيد بن ثابت واحتجاج أن يكتب إلى بعض أمراء الأجناد والملوك ، أو يكتب لإنسان كتابا (يعطيه) [1] (وفى نسخة: بقطيعة) أمر جعفرا أن يكتب ، وقد كتب له عمر ، وعثمان ، وكان زيد والمغيرة ومعاوية وخالد بن سعيد بن العاص ، وغيرهم ممن سمى من العرب ".
قلت: وهذا سند ضعيف من أجل عنعنة ابن إسحاق فإنه مدلس.
ومحمد بن حميد هو الرازى وهو ضعيف ، لكن الظاهر أنه لم يتفرد به ، فقد قال الحافظ فى ترجمة الأرقم من " الإصابة ": " وأخرج البغوى من طريق محمد بن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير
…
". فذكره.
والظن به أنه لو كان فيه محمد بن حميد عند البغوى أيضا لما سكت عنه. والله أعلم.
وروى الحاكم (3/335) من طريق عبد الله بن صالح حدثنا عبد العزيز بن أبى سلمة الماجشون عن عبد الواحد بن أبى عون عن القاسم بن محمد عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما قال: " أتى النبى صلى الله عليه وسلم كتاب رجل ، فقال لعبد الله بن الأرقم: أجب عنى ، فكتب جوابه ، ثم قرأه عليه ، فقال: أصبت وأحسنت ، اللهم وفقه ، فلما ولى عمر كان يشاوره ".
وقال الحاكم: " صحيح الإسناد "!
ووافقه الذهبى!.
قلت: وعبد الله بن صالح وهو كاتب الليث فيه ضعف.
وأخرج أحمد (5/184) من طريق قبيصة بن ذؤيب عن زيد بن ثابت قال: