الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
" تاريخ دمشق "(15/187/2) من طريق سليمان بن موسى عن عمرو بن شعيب به وزاد بين الفقرتين: " ولا زان ولا زانية ".
قلت: وإسناده حسن.
وقال الحافظ فى " التلخيص "(4/198) : " وسنده قوى ".
وتابعه آدم بن فائد عن عمرو بن شعيب به بلفظ الكتاب إلا أنه قال: " ولا محدود فى الإسلام ، ولا محدودة " بدل: " ولا زان ولا زانية ".
أخرجه الدارقطنى (529) والبيهقى (10/155) من طريق أبى جعفر الرازى من طريق آدم بن فائد.
قلت: وآدم هذا مجهول كما قال الذهبى تبعا لابن أبى حاتم (1/1/268) وأبو جعفر الرازى سىء الحفظ.
وتابعه حجاج بن أرطاة عن عمرو بن شعيب به مثل لفظ آدم.
أخرجه ابن ماجه (2366) والبيهقى وأحمد (2/208) .
والحجاج مدلس وقد عنعنه.
وتابعه المثنى بن الصباح عن عمرو به.
أخرجه البيهقى وقال: " آدم بن فائد والمثنى بن الصباح لا يحتج بهما ".
وللحديث شاهد من رواية عائشة يأتى بعد خمسة أحاديث.
(2670) - (حديث أبى موسى مرفوعا: " من لعب بالنردشير فقد عصى الله ورسوله " رواه أبو داود (2/488)
.
* حسن.
أخرجه مالك فى " الموطأ "(2/958/6) والبخارى فى " الأدب المفرد "(1269 ، 1272) وأبو داود (4938) وابن ماجه (3762) والحاكم (1/50) وابن أبى الدنيا فى " ذم الملاهى "(161/2) والآجرى فى " تحريم النرد "(41/2 ، 42/1) والبيهقى (10/514 ، 215) وأحمد (4/394 ، 397 ، 400) من طرق عن سعيد بن أبى هند عن أبى موسى به.
وقال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين ".
ووافقه الذهبى.
قلت: له علة ، وهى الانقطاع بين سعيد وأبى موسى ، فقد ذكر أبو زرعة وغيره أن حديثه عنه مرسل.
وقال الدارقطنى فى " العلل ": رواه أسامة بن زيد الليثى عن سعيد بن أبى هند عن أبى مرة مولى أم هانىء عن أبى موسى.
قال الدارقطنى بعد أن أخرجه: هذا أشبه بالصواب.
قال الحافظ فى " التهذيب ": " قلت: رواه كذلك من طريق عبد الله بن المبارك عن أسامة.
لكن رواه ابن وهب عن أسامة ، فلم يذكر فيه أبا مرة ".
وهذا هو الصواب عندى: أولا: لاتفاق ابن وهب ووكيع عليه. واثنان أحفظ من واحد.
ثانيا: أن عبد الله بن المبارك قد قال فى إسناده "
…
عن أبى مرة مولى عقيل ـ فيما أعلم ـ ".
فقوله " فيما أعلم " ـ والظاهر أنه من أسامة ، يشعر أنه لا جزم عنده بذلك.
ثالثا: أنه الموافق لرواية الجماعة عن سعيد بن أبى هند ، فالأخذ به أولى ، بل واجب لأن الجمع أحفظ من الواحد ، لاسيما إذا كان مثل أسامة فإن فى حفظه شيئا من الضعف ، يجعل حديثه فى مرتبة الحسن ، إذا لم يخالف ، وأما مع المخالفة ، فغيره أوثق منه ، لاسيما إذا كانوا جماعة.
ولاسيما إذا وافقهم فى إحدى الروايتين عنه.
وبالجملة فعلة هذا الإسناد الانقطاع كما تقدم عن أبى زرعة ، ويؤيده أن بين وفاتى أبى موسى وسعيد بن أبى هند ستة وستين سنة!.
لكن للحديث طريق أخرى ، يرويها يزيد بن خصيفة عن حميد بن بشير ابن المحرر عن محمد بن كعب عن أبى موسى الأشعرى أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" لا يقلب كعباتها أحد ينتظر ما تأتى به إلا عصى الله ورسوله ".
أخرجه أحمد (4/407) وأبو يعلى فى " مسنده "(ق 346/1) وابن أبى الدنيا (161/1) وعنه البيهقى (10/215) .
قلت: ورجالة ثقات غير حميد بن بشير هذا ، أورده الحسينى فى رجال المسند ، وقال:" وثقه ابن حبان ".
وتعقبه الحافظ بما خلاصته أنه لم يره هكذا فى " ثقات ابن حبان " وإنما فى الطبقة الثالثة: " حميد بن بكر ".
ثم ساق إسناد الحديث من " المسند " ثم قال: " فظهر أن الذى فى نسختى من " الثقات " تحريف ، والصواب: " بشير ".
قلت: الظاهر أن نسخ " كتاب الثقات " مختلفة ، فإن فى نسخة الظاهرية منه " حميد بن بكر " أيضا ، وكذلك هو فى " اللسان " والله أعلم.
وبالجملة ، فالإسناد لا بأس به فى الشواهد والمتابعات. والله أعلم.
وفى الباب عن بريدة عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: " من لعب بالنردشير فكأنما غمس يده فى لحم خنزيز ودمه ".
أخرجه مسلم (7/50) والبخارى فى " الأدب المفرد "(1271) وأبو داود (4939) وابن ماجه (3763) والآجرى وأحمد (5/352 ، 361) من