الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأخرج مسلم
(1)
طرفًا منه في الركعتين.
قال ابن القيم رحمه الله: وقد روى أبو حاتم في «صحيحه»
(2)
من حديث حفص بن غِياث، عن حُمَيد الطويل، عن عبد الله بن شقيق، عن عائشة:«أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم صلى متربِّعًا» . وهذا يدلُّ على أن أفضل هيئات المصلِّي جالسًا التربُّع، والله أعلم.
25 -
باب مَن لم يَرَ السجودَ في المُفَصَّل
78/ 1357 - عن عكرمة عن ابن عباس: «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم لم يسجد في شيءٍ من المفصَّل منذ تحوَّل إلى المدينة»
(3)
.
في إسناده أبو قُدامة، واسمه الحارث بن عُبيد، إياديٌّ بصريٌّ، لا يحتجّ بحديثه. وقد صحَّ أن أبا هريرة سجد مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} و {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} على ما سيأتي، وأبو هريرة إنما قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة السابعة من الهجرة.
(1)
. أخرجه أبو داود (1351)، ومسلم (731). وأخرجه أحمد (26002).
(2)
. (2512). وأخرجه النسائي (1661)، وابن خزيمة (1238)، والحاكم:(1/ 275) من طريق أبي داود الحَفَريَّ، عن حفص بن غياث به. قال النسائي: لا أعلم أحدًا روى هذا الحديث غير أبي داود، وهو ثقة. ووقع بعده في بعض نسخ النسائي قوله:«ولا أحسب هذا الحديث إلا خطأ» . قال ابن عبد الهادي في «المحرر» : (1/ 254): «كذا قال، وقد تابع الحَفَريَّ محمدُ بن سعيد الأصبهاني وهو ثقة» . ومتابعته هذه أخرجها البيهقي في «الكبرى» : (2/ 305).
(3)
. أخرجه أبو داود (1403)، وابن خزيمة (560)، والبيهقي:(2/ 312 - 313) وغيرهم من طريق أبي قدامة، عن مطر الوراق، عن عكرمة به.