الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب الحج
1 -
باب في المواقيت
93/ 1665 - وعن ابن عباس قال: «وَقَّتَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لأهلِ المشرق العقيقَ» .
وأخرجه الترمذي
(1)
وقال: هذا حديث حسن. هذا آخر كلامه. وفي إسناده يزيد بن أبي زياد، وهو ضعيف، وذكر البيهقيُّ أنه تفرَّد به.
قال ابن القيم رحمه الله: وقال ابن القطان
(2)
: عِلّته الشكّ في اتصاله، فإن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس يرويه عن ابن عباس، ومحمد بن علي إنما هو معروف الرواية عن أبيه، عن جدّه ابن عباس.
وفي «صحيح مسلم»
(3)
: حدثنا حبيب بن أبي ثابت، عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، عن عبد الله بن عباس:«أنه رقَدَ عند رسول الله صلى الله عليه وسلم» الحديث.
وحديثه عن أبيه، عن جدّه: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكَلَ كَتِفًا أو لحمًا، ثم
(1)
أخرجه أبو داود (1740)، والترمذي (832)، وأحمد (3205) من طريق يزيد بن أبي زياد، عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس به. وفي إسناده يزيد بن أبي زياد، وما سيذكره ابن القطان من الانقطاع.
(2)
«بيان الوهم والإيهام» : (2/ 558).
(3)
(354).
صلى ولم يمسَّ ماءً» ذكره البزار
(1)
.
وقال
(2)
: ولا أعلم روى عن جدِّه إلا هذا الحديث، يعني «وَقَّت لأهلِ المشرق» وأخاف أن يكون منقطعًا. ولم يذكر البخاريُّ ولا ابنُ أبي حاتم
(3)
أنه روى عن جده، وقال مسلم في كتاب «التمييز»
(4)
. لم يُعلَم له سماعٌ من جدِّه ولا أنه لقيه.
94/ 1666 - وعن أمِّ سلَمة زوجِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنها سمعت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَن أهلَّ بحَجَّة أو عُمرة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه وما تأخَّر، أو وجبت له الجنة ــ شكَّ عبدُ الله أيتهما قال» .
وأخرجه ابن ماجه
(5)
، ولفظه:«مَن أهَلَّ بعُمْرة من بيت المقدس غُفِر له» .
وفي رواية
(6)
: «مَن أهلَّ بعمرةٍ من بيت المقدس كانت كفارةً لما قبلها من الذنوب» .
وقد اختلف الرواة في متنه وإسناده اختلافًا كثيرًا.
(1)
(5246)، وأخرجه البيهقي:(1/ 153).
(2)
أي ابن القطان في «بيان الوهم» الموضع السالف.
(3)
ينظر «التاريخ الكبير» : (1/ 183)، و «الجرح والتعديل»:(8/ 26).
(4)
(ص 215).
(5)
أخرجه أبو داود (1741)، وابن ماجه (3002)، وأحمد (26558) من طريق عبد الله بن يُحَنّس، عن يحيى الأخنس، عن جدته حُكَيمة، عن أم سلمة به.
وإسناده ضعيف لجهالة حُكيمة، وفي إسناده اضطراب كما أشار المنذري، انظر حاشية «المسند»:(44/ 181 - 183).
(6)
لابن ماجه (3002).