الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يمسّ مِن الأركان إلا اليمانِيَيْن». وحديث ابن عباس في الترمذي
(1)
.
وقد روى البخاري في «تاريخه»
(2)
عن ابن عباس قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استلمَ الركنَ اليمانِيَ قَبَّله» .
وفي «صحيح الحاكم»
(3)
عنه: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يُقبِّل الركَن اليماني، ويضع خَدَّه عليه» وهذا المراد به الأسود، فإنه يسمى يمانيًّا مع الركن الآخر، يقال لهما: اليمانيين
(4)
، بدليل حديث عمر في تقبيله الحجر الأسود خاصة وقوله:«لولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبِّلك ما قَبَّلتك»
(5)
، فلو قَبَّل الآخرَ لقبَّله عمر. وفي النفس من حديث ابن عباس هذا شيء وهل هو محفوظ أم لا؟
14 -
باب الطواف بعد العصر
120/ 1814 - عن جُبير بن مُطْعِم يبلغ به النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «لا تمنعوا أحدًا يطوف بهذا البيت ويصلي أيّ ساعةٍ شاء من ليل أو نهار» .
(1)
(858). وهو عند البخاري (1608)، ومسلم (1269).
(2)
(1/ 290).
(3)
«المستدرك» : (1/ 455). وقال: صحيح الإسناد، وأخرجه ابن خزيمة (2727)، والدارقطني (2743)، والبيهقي:(5/ 76) لكن قال البيهقي: تفرّد به عبد الله بن مسلم بن هرمز وهو ضعيف.
(4)
كتب فوقها في الأصل: «كذا» . وعلق عليه البيهقي في «السنن» : (5/ 76) بقوله: «إلا أن يكون أراد بالركن اليماني الحجرَ الأسود، فإنه أيضًا يسمى كذلك، فيكون موافقًا لغيره» .
(5)
تقدم تخريجه.
وأخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجه. وقال الترمذي: حديث جُبير بن مطعم حديث حسن صحيح
(1)
.
(2)
.
قال ابن القيم رحمه الله: وقد روى ابن حبان في «صحيحه»
(3)
عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم[ق 73] يقول: «مَن طاف بالبيت أسبوعًا، لا يضع قدمًا ولا يرفع أخرى، إلا حطَّ الله عنه بها خطيئةً، وكتبَ له بها حسنةً ورفعَ له بها درجةً» .
وأخرج النسائي
(4)
عن عبد الله بن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«مَن طاف بالبيت أسبوعًا، فهو كعِدْل رَقَبة» .
وهذه الأحاديث عامة في كلِّ الأوقات، لم يأتِ ما يُخَصّصها ويخرجها
(1)
أخرجه أبو داود (1894)، والترمذي (868)، والنسائي (585، 2924) وفي «الكبرى» (1574، 3932)، وابن ماجه (1254).
(2)
لم يذكر المجرِّد الحديث الذي علق عليه المؤلف ولا كلام المنذري، فذكرناه من (خ- المختصر)(ق 61 ب)، وفي ط. الفقي ذكر أن كلام المنذري هذا ليس له وإنما هو كلام الخطابي، وفيه نظر، فهو في (خ- المختصر) مقيّد في طرتها نظير كثير من تعليقات المنذري، وبمقارنته بكلام الخطابي نجد الفرقَ بينهما، وإن كان مقتبسًا منه كعادته في تلخيص كلامه.
(3)
(3697)، وأخرجه الترمذي (959)، وابن خزيمة (2753)، والحاكم:(1/ 489) وصححه.
(4)
(2919) وهي إحدى روايات الحديث السابق.