الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المدينة ـ. فقال عبد الله: سماها رسول الله صلى الله عليه وسلم طيبة [وتسميها خِبْثَةَ](1) .
(حَسنُ بْنُ حَسن بْنِ عَلىِّ عَنْهُ)
يأتى فى ترجمة عبد الله عن على. /
[الْحَسَن بنُ سَعْدٍ عَنْهُ]
(2)
(1) قال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الكبير، وبديح لم أجد من ترجمه. تهذيب التهذيب: 3/300. نقول: وقد مرت ترجمة البخارى له. وخبثة بمعنى خبيثة.
(2)
زيادة يستلزمها السياق.
6175 -
حدثنا يزيد، أنبأنا مهدى بن ميمون، عن محمد بن أبى يعقوب، عن الحسن بن سعد، عن عبد الله بن جعفر.
وعفان وبهز قالا: حدثنا مهدى، حدثنا محمد بن أبى يعقوب، عن الحسن بن سعد: مولى الحسن بن على، عن عبد الله بن جعفر.
قال: أردفنى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم خلفه، فأسر إلى حديثًا لا أخبر به أحدًا أبدًا ـ وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب ما استتر به فى حاجته هدف أو حائش نخل ـ، فدخل يومًا حائطًا من حيطان الأنصار، فإذا جمل قد أتاه فجرجر (1) وذرفت عيناه.
قال بهز وعفان: فلما رأى النبى صلى الله عليه وسلم حن وذرفت عيناه، فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم سراته وذفراه (2) ، فسكن، فقال:«مَنْ صَاحِبُ الْجَمَلِ؟» فجاء فتى من الأنصار، فقال: هو لى، فقال: «أَمَا تَتَّقِى اللهَ
(1) جرجر الفجل: إذا ردد الصوت فى حنجرته. الفائق للزمخشرى: 1/202.
(2)
سراة كل شىء ظهره وأعلاه. ومنه الحديث. وذفرى البعير أصل أذنه، وهما ذفريان. والذفرى مؤنثة وألفها للتأنيث أو للإلحاق. النهاية: 2/46، 160.