الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَيُفَارِقُهُ، فَيَمْكُثُ بَعْدَ ذَلِكَ، حَتَّى يَقُولُ: أَنَا اللهُ، فَتُغْشَى عَيْنُهُ وَتُقْطَعُ أُذنُه وَيُكْتَبُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ، وَلَا يَخْفَى عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ، وَيُفَارِقُهُ كُلّ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ فِى قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّه خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ، وَيَكُونُ أَصْحَابُهُ وَجُنُودُهُ الْمَجُوسُ، وَالْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، وَهَذِهِ الأَعَاجِمُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ.
ثُمّ يَدْعُو بِرَجُلٍ فِيمَا يَرَوْنَ، فَيَأْمُرُ بِهِ، فَيُقْتَلُ، ثمّ تُقْطَعُ أَعْضَاؤُهُ كُلُّ عُضْوٍ عَلَى حِدَةٍ، فَيُفَرَّقُ بَيْنَهَا حَتَّى يَرَاهُ النَّاسُ، ثُمَّ يُجْمَعُ بَيْنَهَا، ثُمَّ يَضْرِبُهُ بِعَصَاهُ، فَإِذَا هُوَ قَائِمٌ، فَيَقُولُ: أَنَا اللهُ الِذى أُحْيِى وَأُمِيتُ، وَذَلِكَ [كلّه] سِحْرٌ يَسْحِرُ بِهِ أَعْيُنَ النَّاسِ لَيْسَ يَصْنَعُ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا» (1) .
(1) قال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه سعيد بن محمد الوراق وهو متروك. مجمع الزوائد: 7/340.
1087- (عَبْدُ اللهِ بْنُ مُعْرِضِ الْبَاهِلِىُّ)
(1)
سكن البادية نحو اليمامة.
قال: وفدت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل فى إبلهم ناقة تؤخذ منهم قليلة كانت أو كبيرة.
6717 -
ذكره أبو القاسم البغوى، عن خليفة بن خياطٍ، عن محمد بن سعد الباهلى، عن الفضلى بن ثمامة الباهلى، عن عبد الله بن حمزة بن أيمن الباهلى، عن أبيه، عن جده، عن عبد الله بن معرضٍ، فذكره (2) .
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 3/397؛ والإصابة: 2/372.
(2)
المرجعان السابقان. وقال ابن حجر: إسناده غريب، وقال ابن قانع: وجدت فى كتابى عن خليفة، ولم أحفظ من حدثنى به فذكره بسنده.