الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
محمد الزهرى، حدثنا أنس بن عياض، عن محمد بن أبى يحيى، عن خالد بن عبد الله بن حرملة، عن أبيه. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خَيْرُكُمْ الذَّابُّ عَنْ دِيِنِه مَا لَمْ يَأْثَمْ» .
ثم أسند أبو نعيم من طريق أبى سعيد مولى بنى قاسم، عن عبد الله بن محمد ابن أبى يحيى، عن أبيه به (1) .
(1) فى جمع الجوامع: «خيركم المدافع عن قومة» وفى الإصابة: «عن قومه» وعزاه السيوطى إلى أبى نعيم عن خالد بن عبد الله بن حرملة الديلمى، ثم نقل عن الديلمى قوله: لا أعلم له غيره، ولا أدرى أله صحبة أم لا؟ وقيل إنه تابعى والحديث مرسل وفى رواية البيهقى فى شعب الإيمان لهذا الخبر: عن خالد عن أبيه. جامع الأحاديث: 4/112؛ الإصابة.
972- (عَبْدُ اللهِ بْنُ حُرَيْثٍ)
(1)
6271 -
سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أى العمل أفضل؟ قال: «إسباغ الْوُضُوءِ. وَالصَّلَاةُ لِوَقْتِهَا» . روت عنه ابنته كذا ذكره ابن الأثير (2) .
972- (عَبْدُ اللهِ بْنُ حِصْنٍ: أَبُو مَدِينَةَ الدَّارِمِىّ)
(3)
6272 -
قال الطبرانى: حدثنا محمد بن هشام المشتملى، حدثنا عبيد الله بن أبى عائشة، حدثنا حماد، عن ثابت، عن أبى مدينة الدارمى ـ وكانت له صحبة ـ قال: كان الرَّجُلَانِ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقيا/ لم يتفرقا حتى
يقرأ أحدهما على الآخر سورة {والْعَصْرِ} إلى آخرها، ثم يسلم أحدهما على الآخر.
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 3/214؛ والإصابة: 2/297؛ والإستيعاب: 2/288؛ وقال البخارى: له صحبة. التاريخ الكبير: 5/34.
(2)
أسد الغابة، والإصابة.
(3)
له ترجمة فى أسد الغابة: 3/214؛ والإصابة: 2/297؛ وأخرجه البخارى فى التابعين. التاريخ الكبير: 5/71.