الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِي} (1) الآية، فخرج يلتمسهم، فوجد قومًا يذكرون الله: منهم ثائر الرأس، وجافى الجلد، والثوب الواحد، فلما رآهم جلس معهم، وقال:«الْحَمْدُ للهِ الّذِى جَعَلَ فِى أُمَّتِى مَنْ أَمَرَنِى أَنْ أَصْبِرَ نَفْسِى مَعَهُمْ» .
وهذا لا يدل على صحبته إذ قد يكون تابعيًا قد أرسل، / والله أعلم، فأما أبوه فصحابى شهير كبير (2) .
(1) الآية 28 من سورة الكهف.
(2)
الخبر أورده الهيثمى فى تفسير سورة الأنعام، وقال: رواه الطبرانى، ورجاله رجال الصحيح، وقد ذكر الطبرانى عبد الرحمن فى الصحابة. مجمع الزوائد: 7/21.
1147- (عبد الرحمن بن سهل بن زيدٍ)
(1)
ابن كعب بن عامر بن عدى بن مجدعة بن حارثة الأنصارى، ذكره البخارى فى الصحابة وقال محمد بن سعد. شهد أحدًا، والخندق، والمشاهد، وهو المنهوش (2) الذى أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عمارة بن حزمٍ فرقاه، وقد استعمله عمر بن الخطاب على البصرة بعد موت عتبة بن غزوان.
6942 -
قال أبو نعيم: حدثنا أبو عمرو بن حمدان، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا إسماعيل بن موسى السدى، حدثنا أبو تميلة: يحيى بن واضحٍ، عن محمد بن إسحاق، عن بريدة بن سفيان، عن محمد بن كعبٍ القرظى. قال: غزا عبد الرحمن بن سهلٍ الأنصارى فى زمان عثمان، ومعاوية أمير على الشام، فمرت به روايًا
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 3/457؛ والإصابة: 2/402؛ والاستيعاب: 2/420؛ ذكره البخارى مختصرًا جداً. التاريخ الكبير: 5/245.
(2)
المنهوش: الذى نهشته حية. أسد الغابة.