الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
(عبد الرحمن بن غنامٍ، هو عبد الله بن غنام)
(1)
تقدم حديثه: «اللهم ما أصبح بى من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك» الحديث (2) .
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 3/486؛ وأخرجه ابن حجر: عبد الله بن غنام بن أوس. الإصابة: 2/375.
(2)
يرجع إليه ص369 من هذا الجزء.
1171- (عبد الرحمن بن غنمٍ الأشعرى)
(1)
الشامى، مختلف فى صحبته، والظاهر أنه ليس بصحابى، وإنما أسلم ببلاده باليمن، وصحب معاذًا هناك، ولازمه واشتهر به (2) وأكثر فقهه [منه](3) ثم نزل الشام وتفقه عليه عامة التابعين بها.
وذكر ابن الأثير أنه لام أبا هريرة، وأبا الدرداء حين انصرفا (4) من عند على [رسولين](5) لمعاوية يطلبان أن يكون الأمر شورى بينهما، فقال: متى كان على يجعل الأمر شورى بينه وبين غيره، وقد بايعه المهاجرون، والأنصار، وأهل الحجاز، والعراق، ومن بايعه خير ممن لم يبايعه، ومن رضيه خير ممن كرهه وأى مدخل لمعاوية فى الشورى فندما وتابا من ذلك بين يديه (6) .
وكانت وفاته سنة ثمانٍ وسبعين. وقال ابن يونس فى تاريخ مصر:
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 3/487؛ والإصابة: 2/417؛ والاستيعاب: 2/424؛ والتاريخ الكبير: 5/247.
(2)
يعرف بصاحب معاذ. أسد الغابة.
(3)
ما بين معكوفين ليتصل السياق، والعبارة غير واضحة بالمخطوطة.
(4)
فى المخطوطة: «قدما» . والتصويب من المرجع.
(5)
ما بين معكوفين من المرجع.
(6)
قال ابن الأثير: تقدمت وفاة أبى الدرداء عن الوقت الذى بويع فيه على. أسد الغابة.