الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَالْقَمَرَ لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ» الحديث، هكذا رواه أبو نعيم، ثم قال: ورواه أبو أحمد الزهرى، عن عمرو بن سعيد بن أبى حسين (1) .
(1) قال ابن الأثير: أخرجه الثلاثة ـ يعنى ابن منده، وأبو نعيم، وابن عبد البر ـ. أسد الغابة: 3/526.
7151 -
وفى الموطأ ليحيى بن يحيى، عن مالك، عن ابن شهابٍ، عن عطاء ابن يزيد، عن عبدي الله بن عدى بن الخيار. قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس [بين ظهرانى الناس] إذ جاءه رجل فساره، فلم يدر ما ساره به، حتى جهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:«أَلَيْسَ يَشْهَدُ أَنَّ لَا إلَهَ إِلَاّ اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رسولُ اللهِ؟» قال: بلى، ولا شهادة له. [قال:«أَلَيْسَ يُصَلِّى؟» قال: بلى ولا صلاة له.] فقال: «أُولَئِكَ الَّذينَ نَهَانَا اللهُ عَنْهُمْ» (1) .
1210- (عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب)
(2)
فى مسند بنى هاشمٍ، وكان يكنى: أبا محمد [وهو] شقيق الفضل وعبد الله ابن قثم ومعبد. أمهم أم الفضل لبابة بنت الحارث الهلالية. استعمله على فى إمارته على اليمن، وحج بالناس عن سنة ست وثلاثين (3) ، وكان من سادات المسلمين سؤددًا وكرمًا ورئاسةً.
(1) أخرجه مالك فى (باب جامع الصلاة) : قال الباجى: يعنى نهاه عن قتلهم لمعنى الإيمان، وإن جاز أن يلزمهم القتل بعد ذلك بما يلزم سائر المسلمين من القصاص والحدود. الموطأ بشرح الزرقانى: 1/350.
(2)
له ترجمة فى أسد الغابة: 3/524؛ والإصابة: 2/437؛ والاستيعاب: 2/429. وما بين معكوفين استكمال من مصادر ترجمته.
(3)
«وسنة سبع وثلاثين» أسد الغابة.