الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقد أسندنا معناه فى شرح كتاب الإيمان من صحيح البخارى، وقد ورد فى الحديث:«إن أعمالكم تعرض على عشائركم، وأقاربكم، فإن رأوا حسنًا حمدوا الله، وإن رأوا غير ذلك قالوا اللهم/ لا تمتهم حتى تهديهم كما هديتنا» ، قال: فكان أبو الدرداء يقول: اللهم لا تفضحنى عند عبد الله بن رواحة (1) .
(1) الخبر أخرجه أحمد فى المسند: 3/164 من مسند أنس بن مالك؛ كما أخرجه من حديثه الحكيم وأخرجه الطبرانى من حديث جابر كما فى جمع الجوامع: 1/2096. وقال الهيثمى: رواه أحمد ـ عن أنس ـ وفيه رجل لم يسم. مجمع الزوائد: 2/228.
993- (عَبْدُ اللهِ بْنُ الزِّبَعْرَى)
(1)
ابن قيس بن عدى بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص القرشى السهمى، صحابى جليل شاعر كان يهجو الإسلام. ثم امتدح رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ذكرنا من أشعاره شيئًا كثيرًا فى السيرة، ولم أقع له على رواية (2) .
994- (عَبْدُ اللهِ بْنُ زُبَيْبٍ الْجَنَدِىّ رضي الله عنه
-) (3)
6320 -
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أبا الوليد، يا عبادة بن الصامت إذا رأيت الصدقة كتمت، واستؤجر على الغزو، وخرب العامر، وعمر الخراب، ورأيت الرجل يتمرس بأمانته كما يتمرس البعير بالشجرة، فإنك، والساعة كهاتين» ، وأشار بإصبعيه بالسبابة والتى تليها.
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 3/239؛ والإصابة: 2/308؛ والإستيعاب: 2/309.
(2)
يرجع إلى بعض هذه الأشعار فى أسد الغابة: 3/239.
(3)
فى الأصول: «عبد الله بن زيد» والتصويب من تراجمه فى: أسد الغابة: 3/240؛ والإصابة أخرجه فى القسم الرابع من حرف العين: 3/132.