الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لَا يُزَادُ فِيهِمْ، وَلَا يُنْقَصُ مِنْهُم إلىَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ» ثم بسط يساره، ثم قبضها.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فَكُلُّ مُيسَّرٌ لِمَا خُلقَ لَهُ» (1) .
(عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ عَنْهُ)
(1) قال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه عبد الرحمن بن أيوب السكونى، روى حديثًا غير هذا، فقال العقيلى فيه: لا يتابع عليه، فضعفه الذهبى من عند نفسه، ولكن فى إسناده بقية وهو متكلم فيه بغير هذا الحديث أيضًا. مجمع الزوائد: 7/187.
6114 -
حدثنا عبد الرحمن بن مهدى، عن معاوية ـ يعنى ابن صالح ـ، عن عمرو بن قيس. قال: سمعت عبد الله بن بسر يقول: جاء أعرابيان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أحدهما: يا رسول الله أى الناس خير؟ قال: «مَنْ طَالَ عُمْرُهُ، وَحَسُنَ عَمَلُهُ» .
وقال الآخر: يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علىَّ، فمرنى بأمر أتشبث به، فقال:«لَا يَزَالُ لِسانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللهِ» (1) .
رواه [الترمذى و] ابن ماجه/ من طريق معاوية بن صالح، وقال الترمذى: حسن غريب (2) .
(1) من حديث عبد الله بن بسر المازنى فى المسند: 4/190.
(2)
الخبر أخرجه الترمذى فى الدعاء (باب ما جاء فى فضل الذكر) : صحيح الترمذى: 5/458؛ وأخرجه ابن ماجه فى الأدب (باب فضل الذكر) : سنن ابن ماجه: 2/1246، وما بين معكوفين زيادة يستلزمها السياق وبالرجوع إلى تحفة الأشراف: 4/295.