الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
البهرانى، عن أخيه: عبد الأعلى به، ثم قال أبو داود: وقد أسند هذا الحديث، وليس بالقوى، وعبد الله بن بسر هذا ليس بالقوى (1) .
وقد تقدم أن أبا نعيم روى له حديثًا آخر بهذا الإسناد فى العمائم، والذؤابة ذكره شيخنا فى هذا الموضع، وقدمناه على العبادلة (2) .
(1) يرجع إلى الخبر والإسناد فى تحفة الأشراف: 7/187.
(2)
يراجع أسد الغابة: 3/171؛ وأورده الحافظ المزى عقب العبادلة، تحفة الأشراف: 7/187.
1111- (عبد الجبار بن الحارث بن مالك: أبو عبيد)
(1)
6829 -
روى الحافظ أبو نعيم من طريق محمد بن الحسن بن قتيبة، عن إسحاق بن سويد، حدثنا إبراهيم بن غطريف بن سالم الحدسى، ثم أحد بنى منار بن أبى الغطريف بن سالم: أنه سمع أباه يحدث، عن عبد الله بن كدير بن أبى طلاسة بن عبد الجبار بن الحارث بن مالك الحدسى، ثم المنارى، عن أبيه، عن جده: أبى طلاسة، عن عبد الجبار بن الحارث بن مالك.
قال: وفدت على رسول الله صلى الله عليه وسلم من أرض سراةٍ (2) ، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحييته بتحية العرب، فقلت: أنعم صباحًا، فقال:«إِنَّ اللهَ قَدْ حَيَّى محمدًا وَأُمَّتَهُ بِغَيْرِ هَذِهِ التَّحِيَّةِ بِالتَّسْلِيمِ بَعْضِهَا عَلَى بَعْضِ» . فقلت: السلام عليك يا رسول الله، فقال:«وَعَلَيْكَ السَّلَامُ» . ثم قال لى: «مَا اسْمُكَ؟» فقلت: الجبار بن الحارث. فقال: «أَنْتَ
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 3/419؛ والإصابة: 2/387.
(2)
السراة: الجبال والأرض الحاجزة بين تهامة واليمن ولها سعة. معجم البلدان: 3/204.