الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومضمض فيه، وبزق فى الماء، وغسل وجهه، وذراعيه، ثم ملأ الإداوة، وقال:«لَا تَرِدَنَّ مَاءً إِلَاّ مَلأَت الإِدَاوَةَ عَلَى مَا بَقِىَ فِيهَا، فَإِنْ أَتَيْتَ بِلَادَك، فَرُشَّ مِنْهُ تِلْكَ الْبُقْعَةَ، وَاتَّخِذْهُ مَسْجِدًا» .
قال: فاتخذه مسجدًا. قال عمر: وقد صليت [أنا فيه](1) .
(1) الخبر أورده الهيثمى بلفظ مقارب، وقال: رواه الطبرانى فى الكبير والأوسط وعمر بن شفيق ذكره هو وأبوه ابن أبى حاتم، ولم يذكر فيهما جرحا ولا غيره. مجمع الزوائد: 2/12. والطريق الذى بين يدينا أورده ابن الأثير. وقال: أخرجه الثلاثة. أسد الغابة: 3/355. وما بين معكوفين من المرجعين.
1057- (عَبْدُ اللهِ بْنُ عِنَبَةَ: أَبُو عِنبَةَ الْخَوْلَانِىُّ)
(1)
6665 -
قال أبو نعيم: حدثنا أحمد بن جعفر بن مسلم، حدثنا أحمد بن على الأبار، حدثنا الهيثم بن خارجة، وهشام بن عمار. قالا: حدثنا الجراح بن مليحٍ، حدثنا بكر بن زرعة، سمعت أبا عنبة الخولانى ـ وكان ممن صلى القبلتين جميعًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأكل الدم ـ (2)
يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لَا يَزَالُ اللهُ يغرِسُ هَذَا الدِّينَ بغرس يَسْتَعْمِلُهُمْ فِى طَاعَتِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» (3) .
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 3/357؛ والإصابة فى الكنى: 4/141؛ وكذا فى الاستيعاب: 4/133.
(2)
العبارة الاعتراضية لم ترد عند أحمد، ولكن ورد فى خبر عن شرحبيل بن مسلم الخولانى قال: رأيت سبعة نفر: خمسة قد صحبوا النبى صلى الله عليه وسلم، واثنين قد أكلا الدم فى الجاهلية ولم يصحبا النبى صلى الله عليه وسلم، فأما اللذان لم يصحبا النبى صلى الله عليه وسلم فأبو عتبة الخولانى، وأبو فاتح الأنمارى.
وفى خبر آخر رواه أحمد عن سريج بن النعمان: قال أبو عتبة ـ قال سريج: وله صحبة.. من حديث أبى عتبة الخولانى فى المسند: 4/200.
(3)
الخبر أخرجه الإمام أحمد عن الهيثم بن خارجة وهو من حديث أبى عتبة الخولانى فى المسند: 4/200.