الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حَوْلَهُمْ» . قال: وعلمهم مناسكهم ففتحت أسماع أهل منى حتى سمعوه فى منازلهن.
قال: فسمعته يقول: «ارموا الجمرة بمثل حصى الخذف» (1) .
قال عبد الله: سمعت مصعب الزبيرى يقول: جاء أبو طلحة القاص إلى مالك ابن أنس فقال: يا أبا عبد الله إن قومًا قد نهونى أن أقص بهذا الحديث: «صلى الله على إبراهيم، إنك حميد مجيد، وعلى محمد، وعلى أهل بيته، وعلى أزواجه» فقال مالك: حدث به وقص به، وقله (2) .
(1) بمثل حصى الخذف: أى صغارًا مثل حصى الخذف، وهى حصاة تأخذها بين سبابتيك وترمى بها. يراجع النهاية: 1/284.
(2)
من حديث رجل من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم فى المسند: 4/61.
1181- (عبد الرحمن بن معاوية)
(1) /
معدود فى الصحابة، سكن مصر.
7114 -
روى أبو نعيم من طريق عبد الله بن المبارك، عن ابن لهيعة، عن يزيد بن أبى حبيب: أن سويد بن قيس أخبره، عن عبد الرحمن بن معاوية: أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله ما يحل لى وما يحرم على؟ فسكت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات، كل ذلك يسكت عنه. [ثم قال:«أَيْنَ السَّائِلُ؟» ] فقال: أنا ذلك يا رسول الله. فقال: «مَا أَنْكَرَ قَلْبُكَ فَدَعْهُ وَنَقَرَ بِإصْبِعهِ (2) .
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 3/496. وقال ابن حجر: هو تابعى، ووالده مختلف فى صحبته، وهو معاوية بن خديج الذى كان من شيعة معاوية بن أبى سفيان. الإصابة: 2/422؛ وأخرجه فى القسم الرابع من حرف العين: الإصابة: 3/155؛ وأخرجه البخارىفى التابعين؛ التاريخ الكبير: 5/350.
(2)
تراجع الإصابة وأسد الغابة، وما بين معكوفين استكمال منه.