الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والمحفوظ ما رواه أبو حذيفة، ومعاوية بن هشام، عن سفيان الثورى بهذا الإسناد عن علقمة بن نضلة كما هو فى سنن ابن ماجه وغيره، والله أعلم، وكذا صحح ما ذكرناه أبو نعيم، وابن الأثير (1) .
(1) الخبر أورده ابن الأثير فى ترجمة عبد الله بن نضلة الكنانى من الطريقين جميعًا، وقال عقب الطريق الثانى: أخرجه ابن منده وأبو نعيم. أسد الغابة: 3/504.
وأخرجه ابن ماجه فى المناسك (باب أجر بيوت مكة) وفى الزوائد: إسناده صحيح على شرط مسلم، وليس لعلقمة بن نضلة عند ابن ماجه سوى هذا الحديث وليس له شىء فى بقية الكتب. وقال السندى: رواه الحاكم فى مستدركه. سنن ابن ماجه: 2/1037.
1094- (عبد الله بن نعيم بن النحام)
(1)
6798 -
روى ابن منده، عن ابن الحسن، عن معلى بن أسد، عن حرب بن شداد، عن أبى الزبير، عن جابر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى امرأة فأعجبته، فدخل على زينب بنت جحش، وقال:«إِنَّ الْمَرْأَةَ [تُقْبِلُ فِىُ] صُورَةِ شَيْطَانَ، فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُم امْرَأَةً تُعْجِبُهُ فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ» .
ثم قال: والمحفوظ ما رواه غير واحد، عن حرب، عن أبى الزبير، عن جابر بن عبد الله به، وقد فرق ابن منده وابن الأثير وأبو نعيم بين هذا، وبين عبد الله بن النحام المتقدم (2) .
6799 -
وأورد ابن الأثير فى ترجمة الأول حديثًا غريبًا بل منكرًا ذكره من رواية الربيع بن صبيحٍ، عن الحسن، عن عبد الله بن النحام. قال: دخلت يومًا على رسول الله صلى الله عليه وسلم[وأنا أبيض الرأس
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 3/406؛ والإصابة: 2/376. وقال: ذكره البخارى والبغوى فى الصحابة.
(2)
الخبر أورده ابن الأثير بطريقيه فى ترجمة عبد الله بن نعيم بن النحام، وفرق بينه وبين عبد الله بن النحام. يراجع أسد الغابة: 3/403، 406؛ وعزاه السيوطى إلى أحمد وعبد بن حميد ومسلم =
=
…
وأبى داود وابن حبان من حديث جابر، جمع الجوامع: 1/1969. وما بين معكوفين استكمال منه. وهو فى مسند أحمد من حديث جابر أيضًا: 3/330.