الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
(عَبْدُ اللهِ بْنُ الحارِثِ: وَالِدُ مُجِيبَةَ الْبَاهِلِيَّة)
(1)
كذا سماه أبو القاسم البغوى: روى حديثها سعيد الجريرى، عن أبى السليل، عنها، عن أبيها، أو عمتها فى الصيام فى الأشهر الحرم، وسيأتى فى المبهمات (2) .
/
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 3/203؛ وأخرجه ابن حجر فى الكنى: أبو مجيبة: 4/173؛ وابن حبان فى الثقات ولم يزد على كنيته شيئًا. الثقات: 3/456.
(2)
الخبر أخرجه أبو داود فى الصيام (باب فى صوم أشهر الحرم) عن موسى بن اسماعيل، عن حماد، عن سعيد الجريرى، عن أبى السليل، عن مجيبة الباهلية، عن أبيها أو عمها. سنن أبى داود:
2/322؛ وأخرجه النسائى فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: 4/309 عن مجيبة الباهلى عن عمه. كذا قال. وأخرجه ابن ماجه عن أبى مجيبة الباهلى عن أبيه أو عن عمه فى الصيام (باب صيام أشهر الحرم) : سنن ابن ماجه: 1/554.
965- (عَبْدُ اللهِ بْنُ حُبْشِىٍّ الْخَثْعَمِىّ رضي الله عنه
-) (1)
6255 -
حدثنا حجاج، قال: قال ابن جريج: حدثنى عثمان ابن أبى سليمان، عن على الأزدى، عن عبيد بن عمير، عن عبد الله ابن حبشى الخثعمى: أن النبى صلى الله عليه وسلم سئل: أى الأعمال أفضل؟ قال: «إِيمَانٌ لَا شَكَّ فِيهِ، وَجِهَادٌ لَا غُلُولَ فِيهِ، وَحَجَّةٌ مَبْرُورَةٌ» .
قيل: وأى الصلاة أفضل؟ قال: «طُولُ الْقِيَامِ» (2) .
فسئل: فأى الصدقة أفضل؟ قال: «جُهْدُ (3) الْمُقِلِّ» .
[قيل: فأى الهجرة أفضل؟ قال: «مَنْ هَجَرَ ما حَرَّمَ الله عَليه» ] .
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 3/208؛ والإصابة: 2/294؛ والإستيعاب: 2/287؛ والطبقات الكبرى: 5/340؛ والتاريخ الكبير: 5/25؛ وثقات ابن حبان: 3/240.
(2)
فى المسند: «طول القنوت» كذا فى المجتبى. وما فى المخطوطة يوافق ما فى أبى داود.
(3)
جهد المقل: بضم الجيم أى قدر ما يحتمله حال قليل المال. النهاية: 1/190.
قيل: فأى الجهاد أفضل؟ قال: «مَنْ جَاهَد الْمُشْرِكينَ بِمَالِهِ، وَنَفْسِهِ» .
قيل: فأى القتل أشرف؟ قال: «مَنْ أُهْرِيقَ دَمُهُ، وَعُقِرَ جَوَادُهُ» (1) .
رواه أبو داود عن أ؛ مد بن حنبل، والنسائى من حديث حجاج وهو ابن محمد الأعور به (2) أتم من الأول (3) .
(حَديِثٌ آخَرُ عَنْهُ)
(1) من حديث عبد الله بن حُبشى فى المسند: 3/411. وما بين معكوفين استكمال منه.
(2)
فى المخطوطة: «حجاج» ، وهو محمد بن الأعور. والتصويب من تهذيب التهذيب: 2/205. وهو حجاج بن محمد المصيصى الأعور. روى عن ابن جريج وغيره.
(3)
الخبر أخرجه أبو داود فى الصلاة (باب أى الأعمال أفضل) وفى بعض النسخ (باب) فقط: سنن أبى داود: 2/69؛ وأخرجه النسائى مطولاً فى الزكاة (باب جهد المقل) ومختصرًا فى الإيمان (باب ذكر أفضل الأعمال) : المجتبى: 5/43، 8/86.
6256 -
رواه أبو داود، والنسائى من حديث ابن جريج، عن عثمان بن أبى سليمان، عن سعيد بن محمد بن جبير بن مطعم، عن عبد الله بن حبشى: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ قَطَعَ سِدْرَةً صَوَّبَ اللهُ رَأْسَهُ فِى النَّارِ» (1) .
رواه أبو داود أيضًا من طريق عبد الرزاق، عم معمر، عن عثمان بن أبى سليمان، عن رجل من ثقيف، عن عروة بن الزبير، يرفع الحديث إلى النبى صلى الله عليه وسلم بنحوه (2) .
(1) الخبر أخرجه أبو داود فى الأدب (باب فى قطع السدر) وعقب عليه فقال: سئل أبو داود عن معنى هذا الحديث فقال: هذا الحديث مختصر: يعنى من قطع سدرة فى فلاة، يستظل بها ابن السبيل والبهائم عبثًا، وظلمًا بغير حق يكون له فيها، صوب الله رأسه فى النار. سنن أبى داود: 4/361؛ وأخرجه النسائى فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: 4/310.
(2)
أخرجه فى الباب السابق. سنن أبى داود: 4/361.