الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قاعد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فى جماعة من أصحابه أكثرهم من اليمن إذ قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سَيَطْلُعُ عَلَيْكُمْ مِنْ هَذِهِ الثَّنِيَّةِ خَيْرُ ذِى يَمَنٍ» فبقى القوم كل رجل منهم يرجو أن يكون من أهل بيته، فإذا هم بجرير ابن عبد الله البجلى قد طلع عليهم من الثنية، فجاء حتى سلم على النبى صلى الله عليه وسلم، وعلى أصحابه، فردوا عليه بأجمعهم السلام، ثم بسط له النبى صلى الله عليه وسلم عرض ردائه، وقال له:«عَلَى ذَا يَا جَرِيرُ فَاقْعُدْ» فقعد معهم، قال: ثم قام وانصرف، فقال جماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله لقد رأينا منك اليوم منظرًا لجرير ما رأيناه لأحد، قال:«نَعَمْ هَذَا كَرِيمُ قَوْمِهِ، وَإِذَا أَتَاكُمْ كَرِيمُ قَوْمِهِ فَأًكْرِمُوهُ» (1) .
ورواه الطبرانى عن الحسين بن إسحاق، عن جابر، ورواه البزار عن صابر به (2) .
(1) مصادر ترجمته، وقال ابن عبد البر من ولده صابر بن سالم المحدث أبو محمد. هو صابر بن سالم بن حميد بن يزيد بن عبد الله بن ضمرة.
(2)
قال الهيثمى: رواه الطبرانى والبزار، وفيه جماعة لم أعرفهم، مجمع الزوائد: 9/372. وقال البزار: عبد الله بن ضمرة لا نعلم روى إلا هذا الحديث بهذا الإسناد. كشف الأستار: 3/274.
1029- (عَبْدُ اللهِ بْنُ طَهْفَةَ
مَضَى فشى طَهْفَةَ وَيُقَالُ طَخْفَةُ)
(1)
6620 -
روى حديثه عاصم بن على، عن ابن أبى ذئب، عن الحارث بن عبد الرحمن، عن ابن لعبد الله بن طهفة: أن رسول الله
(1) ورد فى الأصول: «عبد الله بن طحفة مضى فى طحفة، عبد الله بن طهفة ويقال لحفة» والتصويب من مصادر ترجمته.
فى أسد الغابة: عبد الله بن طهفة الغفارى ذكرناه فى طهفة: 3/285؛ وترجم له ابن حجر فى طهفة ويقال طخفة بالخاء المعجمة ويقال طغفة بالغين المعجمة، ورجح البخارى فى الأوسط: طخفة على طهفة بن قيس الغفارى. الإصابة: 2/235؛ وأسهب ابن عبد البر فى ذكر الخلاف فى اسمه فقال: اختلف فيه اختلافًا كثيرًا، واضطراب اضطرابًا شديدًا، وذكر من أسمائه أيضًا: وقيل طقفة بالقاف والفاء وقيل قيس بن طخفة وقيل يعيش بن طخفة عن أبيه، وقيل عبد الله بن طخفة عن أبيه. الاستيعاب: 2/239.
وترجم له أبو نعيم طخفة بن قيس وساق الخبر من طريق أنس بن طخفة بن قيس الغفارى عن أبيه وكان من أصحاب الصفة ـ قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم. الحلية: 1/373.