الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سيفيكما» قالا: لا، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم فى السيفين فقال:«كِلَاكُمَا قَتَلَهُ» وقضى بسلبه لمعاذ بن عمرو بن الجموح، وهما معاذ بن عمرو ابن الجموح، ومعاذ بن عفراء (1) .
رواه البخارى فى الخمس عن مسددٍ فى المغازى، وعن على ابن المدينى، ومسلم فى المغازى عن يحيى بن يحيى ثلاثتهم: عن يوسف بن الماجشون، وروى البخارى أيضًا فى المغازى عن يعقوب ابن إبراهيم، عن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم عن أبيه عن جده عن عبد الرحمن بن عوفٍ به (2) .
قال أبو مسعود: وفى بعض النسخ [عن] يعقوب غير منسوبٍ فلعله يعقوب ابن حميد بن كاسبٍ، فأما يعقوب بن إبراهيم فالله أعلم ألقيه البخارى أم لا؟ (3) .
(أحاديث آخر
رواها إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوفٍ عن أبيه)
(1) من حديث عبد الرحمن بن عوف فى المسند: 1/192. وما بين معكوفين استكمال منه.
(2)
الخبر أخرجه البخارى فى فرض الخميس (باب من لم يخمس الأسلاب) وفى المغازى (باب قتل أبى جهل) و (باب 10) : فتح البارى: 6/246، 7/294، 307؛ وأخرجه مسلم فى المغازى (باب استحقاق القاتل سلب القتيل) : مسلم بشرح النووى: 4/354.
(3)
كما فى تحفة الأشراف: 7/205.
الأول:
6990 -
قال البخارى: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله، حدثنا يوسف بن الماجشون، عن صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوفٍ، عن أبيه، عن جده: عبد الرحمن بن عوفٍ. قال: كاتبت أمية بن خلفٍ
كتابًا يحفظنى فى صاغيتى (1) بمكة، وأحفظه فى صاغيته بالمدينة، فلما ذكرت الرحمن، قال: لا أعرف الرحمن، كاتبنى باسمك الذى كان فى الجاهلية، فكاتبته: عبد عمرو، فلما كان يوم بدرٍ خرجت إلى جبلٍ لأحرزه (2) حين نام الناس، فأبصره بلال، فخرج حتى وقف على مجلسٍ [من] الأنصار، فقال: أمية بن خلفٍ. لا نجوت إن نجا أمية، فخرج معه فريق من الأنصار فى آثارنا، فلما خشيت أن يلحقونا خلفت لهم ابنه لأشغلهم فقتلوه، ثم أبوا حتى يتبعونا ـ وكان رجلا ثقيلاً ـ فلما أدركونا، قلت له: ابرك فبرك، فألقيت نفسى عليه لأمنعه، فتجللوه بالسيوف من تحتى حتى قتلوه، وأصاب أحدهم رجلى بسيفه، فكان عبد الرحمن بن عوف يرينا ذلك [الأثر] فى ظهر قدمه (3) .
قال أبو عبد الله: سمع يوسف صالحًا، وإبراهيم أباه (4) .
(1) صاغيتى: الصاغية بصاد مهملة وغين معجمة خاصة الرجل، مأخوذ من صغى إليه إذا مال. قال الأصمعى: صاغية الرجل: كل من يميل إليه، ويطلق على الأهل والمال. وقال ابن الغين: ورواه الداودى: ظاعنتى بالظاء المشالة المعجمة والعين المهملة بعدها نون، ثم فسره بأنه الشىء الذى يسافر إليه. قال: ولم أر هذا لغيره. فتح البارى: 4/480.
(2)
يقال: أحرزت الشىء أحرزه إحرازًا إذا حفظته وضممته إليك وصنته عن الأخذ. النهاية: 1/216.
(3)
أخرجه البخارى بلفظه فى الوكالة (باب إذا وكل المسلم حربيا فى دار الحرب) وما بين معكوفات استكمال منه، وأخرجه مختصرًا فى المغازى (باب فى قتل أبى جهل) : فتح البارى: 4/480، 7/298.
(4)
العبارة أثبتها ابن حجر فى الشرح وقال: كذا ثبت لأبى ذر عن المستملى، فتح البارى: 4/481 وورد فى هامش صحيح البخارى (طبع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية) : زاد أبو ذر عن المستملى هنا: قال أبو عبد الله. إلخ وعقب محققوه فقالوا: يوسف هو ابن الماجشون، وصالح هو حفيد عبد الرحمن. صحيح البخارى: 4/138.
الثانى:
6991 -
قال البخارى أيضًا فى كتاب البيوع: حدثنا عبد العزيز
ابن عبد الله، حدثنا إبراهيم بن سعدٍ، عن أبيه: عن جده. قال: قال عبد الرحمن بن عوفٍ: لما قدمنا المدينة آخى النبى صلى الله عليه وسلم / بينى وبين سعد بن الربيع، فقال سعد بن الربيع: إنى أكثر الأنصار مالاً، فأقسم لك نصف مالى، وانظر أى زوجتى هويت نزلت لك عنها. فإذا حلت تزوجتها؟ فقال له عبد الرحمن: لا حاجة لى فى ذلك هل من سوق فيه تجارة قال: سوق قينقاعٍ.
قال: فغدا إليه عبد الرحمن بن عوفٍ، فأتى بأقطٍ وسمنٍ. قال: ثم تباع الغدو، فما لبث أن جاء عبد الرحمن عليه أثر صفرةٍ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«تَزوَّجْتَ؟» قال: نعم. قال: «ومن؟» قال: امرأة من الأنصار. فقال: «كَمْ سُقْتَ؟» قال: زنة نواةٍ من ذهبٍ ـ أو نواة من ذهب ـ. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَوْلِمْ وَلَوْ بِشَاةٍ» تفرد به البخارى من هذا الوجه (1) .
وهو فى الصحيحين من حديث حميدٍ عن أنسٍ، وعند النسائى عن أنسٍ عنه كما سيأتى (2) .
(1) الخبر أخرجه البخارى فى البيوع (باب ما جاء فى قول الله عز وجل {فإذا قضيت الصلاة} وفى مناقب الأنصار) باب إخاء النبى صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار) : فتح البارى: 4/288، 7/112.
(2)
يرجع إلى ذلك ص549 من هذا الجزء.
الثالث:
6992 -
قال البخارى فى كتاب الجنائز: حدثنا أحمد بن محمدٍ المكى، حدثنا إبراهيم بن سعدٍ، عن أبيه، عن جده. قال: أتى عبد الرحمن بن عوفٍ يومًا بطعامه، فقال: قتل مصعب بن عميرٍ ـ وكان خيرًا منى ـ فلم نجد له ما يكفيه، وقد أصبنا من الدنيا ما
أصبنا، وقد خشينا أن تكون حسناتنا عجلت لنا ثم جعل يبكى حتى ترك الطعام (1) .
(1) الخبر أخرجه البخارى فى الجنائز (باب الكفن من جميع المال) و (باب إذا لم يوجد إلا ثوب واحد) كما أخرجه فى المغازى (باب غزوة أحد) : فتح البارى: 3/140، 142، 7/353.
وهنا اختلاف فى بعض ألفاظ البخارى منها: «فلم يوجد له ما يكفن فيه إلا بردة، وقتل حمزة ـ أو رجل آخر ـ خير منى فلم يوجد له ما يكفن فيه إلا بردة، لقد خشيت أن يكون قد عجلت لنا طيباتنا فى حياتنا الدنيا، ثم جعل يبكى» .
وفى لفظ: «كفن فى بردة، إن غطى رأسه بدت رجلاه، وإن غطى رجلاه بدا رأسه» «ثم بسط =
=
…
لنا من الدنيا ما بسط، أو قال: أعطينا من الدنيا ما أعطينا، وقد خشينا أن تكون حسناتنا عجلت لنا، ثم جعل يبكى حتى ترك الطعام» . =
ملاحظة: لعله سقط من النساخ الخبر الذى أخرجه البخارى فى البيوع أنه قال لصهيب: اتق الله ولا تدع إلى غير أبيك، إلخ. فتح البارى: 4/410.
الحديث الرابع:
6993 -
قال ابن ماجه: حدثنا محمد بن مصفى، حدثنا أنس بن عياضٍ، عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوفٍ، عن أبيه. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ وَملَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصَّفِّ الأَوَّل» (1) .
الحديث الخامس:
6994 -
قال بن ماجه أيضًا: حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا محمد بن عاصم ابن جعفرٍ المصرى، حدثنا المفضل بن فضالة، عن يونس بن يزيد، عن بن شهابٍ، عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن
(1) الخبر أخرجه ابن ماجه فى الصلاة (باب فضل الصف المقدم) وفى الزوائد: إسناده صحيح، ورجاله ثقات. سنن ابن ماجه: 1/319.
عوفٍ، عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لَيْسَ عَلَى الْمُخْتَلِسِ قَطْعٌ» (1) .
(1) الخبر أخرجه ابن ماجه فى الحدود (باب الخائن والمنتهب والمختلس) وفى الزوائد: رجال إسناده موثقون. سنن ابن ماجه: 2/864.
الحديث السادس:
6995 -
قال الطبرانى: حدثنا جعفر بن الفضل المخرمى المؤدب، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة الحزامى، حدثنى محمد بن العلاء بن الحسين السبعى المطلبى، حدثنى الوليد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوفٍ، عن أبيه، عن جده. قال: استعز (1) بأمامة بنت أبى العاص، فبعثت زينب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تقول له: إن ابنتى قد استعز بها، فبعث إلى ابنته:«للهِ مَا أَخَذَ وَللهِ مَا أَعْطَى» فاتعز بها الثانية، فبعثت إليه: إن ابنتى قد اتعز بها، فبعث إليها:«للهِ مَا/ أَخَذَ وَللهِ مَا أَبْقَى» .
ثم كانت الثالثة، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخرجت الصبية إليه، فإذا نفسها تقعقع (2) ، ومعه ناس من أصحابه، فذرفت عيناه، حتى قبض على لحيته، فقال:«مَا لكُمْ تَنْظُرُونَ؟» فقالوا: رأيناك رفقت، فقال:«رَحْمَةٌ يَضَعُهَا اللهُ حَيْثٌ يَشَاءُ، إِنَّمَا يَرْحَمُ اللهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءُ» (3) .
قلت: لم تمت أمامة فى هذه المرضة بل بقيت حتى تزوجها على بعد موت فاطمة.
(1) استعز بها: اشتد بها المرض. النهاية: 3/91.
(2)
نقعقع: تضطرب وتتحرك. النهاية: 3/267.
(3)
قال الهيثمى: رواه البزار والطبرانى، وفيه الوليد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، ولم أجد من =
=
…
ذكره. مجمع الزوائد: 3/18؛ وقال البزار: لا نعلمه عن عبد الرحمن ابن عوف مرفوعًا إلا بهذا الإسناد. كشف الأستار: 1/381.
الحديث السابع:
6996 -
قال أبو يعلى: حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة، حدثنا زيد ابن الحباب، عن موسى بن عبيدة، حدثنى قيس بن عبد الرحمن بن أبى صعصعة، عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه، عن جده: عبد الرحمن بن عوفٍ.
قال: كان لا يفارق رسول الله صلى الله عليه وسلم منا خمسة أو أربعة من أصحابه لما ينوبه من حوائجه بالليل والنهار، قال: فجئته وقد خرج، فاتبعته، فدخل حائطًا من حيطان الأسواف (1) ، فصلى، فسجد، فأطال السجود، فقلت: قد قبض الله روحه، فرفع رأسه، فدعانى، فقال:«ما لك؟» فقلت: يا رسول الله أطلت السجود حتى قلت: قد قبض الله روح رسوله حتى لا أراه أبدًا، فقال:«سَجَدْتُ شَكُرًا لِرَبِّى فِيمَا أَبْلَانِى فِى أُمَّتِى. مَنْ صَلَّى عَلَىَّ صَلَاةً مِنْ أُمَّتِى كَتَبَ اللهُ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ وَمَحَى عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ» (2) .
الحديث الثامن:
6997 -
قال أبو يعلى: حدثنا محمد بن بحرٍ البصرى، حدثنا عمرو بن يحيى ابن سعيد بن العاص، حدثنى أبى، سمعت سعد بن إبراهيم يحدث عن أبيه، عن جده: عبد الرحمن بن عوف. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قُرَيْشٌ وَالأَنْصَارُ وَمُزَيْنَةُ وَجُهَيْنَةُ، وَأَسْلَمُ وَعِفَارٌ
(1) الأسواف: اسم لحرم المدينة الذى حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم. النهاية: 2/193.
(2)
مسند أبى يعلى: 2/164. وإسناده ضعيف لضعف موسى بن عبيدة وشيخه قيس لم يرو عنه غير واحد، ولم يرد فيه لا جرح ولا تعديل، وباقى رجاله ثقات. وأخرجه أحمد من طريقين آخرين عنه. المسند: 1/191.
وَأَشْجَعُ وَسُلَيْمٌ أَوْلِيَائِى لَيْسَ وَلِىُّ دُونَ اللهِ وَرَسُولِه» (1) .
(1) مسند أبى يعلى: 2/171. وقال الهيثمى: رواه أبو يعلى والبزار بنحوه، ورجال البزار رجال الصحيح غير عبد الملك بن محمد بن عبد الله وهو ثقة فيه خلاف. مجمع الزوائد: 10/42.
الحديث التاسع:
6998 -
قال البزار: حدثنا عبد الله بن أحمد بن شبون، حدثنا سليمان بن عبد الرحمن، حدثنا خالد بن يزيد بن أبى مالكٍ، عن أبيه، عن عطاء بن أبى رباحٍ، عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوفٍ، عن أبيه. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا عَبْدَالرَّحْمنِ إِنَّكَ مِنَ الأَغْنِيَاءِ، وَلَا تَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَاّ زَاحِفًا، فَأَقْرَضِ اللهَ يُطْلِقْ قَدَمَيْكَ» ، فقال عبد الرحمن: ما الذى أقرض [أو أخرج؟] ، وخرج عبد الرحمن فبعث إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:«مُرْ عَبْدَ الرَّحمنِ فَلْيُضِيفِ الضَّيْفَ، وَلْيُطْعِمِ الْمِسْكِينَ، وَلْيُعْطِ السَّائِلَ، فَإِنَّ ذَلِكَ يَجْزِيهِ مِنْ كَثِيرٍ مِمَّا هُوَ فِيهِ» (1) . /
الحديث العاشر:
6999 -
روى البزار من طريق عبد الله بن يزيد: مولى المبتعث، عن صالح ابن إبراهيم، عن أبيه، عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم [صيد] ما بين لابتيها ـ يعنى المدينة ـ (2) .
(1) قال البزار: لا نعلم روى عطاء عن إبراهيم بن عبد الرحمن عن أبيه إلا هذا وقال الهيثمى: لا يثبت فى هذا شىء، وقد شهد عبد الرحمن بن عوف بدرًا وشهد صلى الله عليه وسلم له بالجنة، وهو أحد العشرة، فلا تلتفت إلى أحاديث ضعيفة. كشف الأستار: 3/209. وما بين معكوفين استكمال منه.
(2)
فى الخبر أن إبراهيم قال: «اصطدت طيرًا بالقنبلة ـ موضع بالمدينة ـ فلحقنى أبى: عبد الرحمن بن عوف، فقال: أى بنى. من أين أخذته؟ فقلت: من القنبلة ـ موضع بالمدينة ـ فعرك أذنى، ثم أخذه فأرسله فقال: إن رسلو الله صلى الله عليه وسلم إلخ.
واللابة: الحرة من الأرض.
وقال البزار: لا نعلمه عن عبد الرحمن إلا بهذا الإسناد. كشف الأستار: 2/55.
وقال الهيثمى: رواه البزار، وفيه محمد بن الحسن بن زباله، وهو متروك وما بين معكوفين استكمال من المرجعين. مجمع الزوائد: 3/303.
الحديث الحادى عشر:
7000 -
رواه البزار من طريق محمد بن العلاء المدينى، عن الوليد بن إبراهيم، عن أبيه، عن جده، مرفوعًا:«لَا تُكْرِهَوا مَرْضَاكُمْ عَلَى الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ، فَإِنَّ اللهَ يُطْعِمُهُمْ وَيَسْقِيهِمْ» (1) .
الثانى عشر:
7001 -
بهذا الإسناد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل تمرة ـ يعنى ساقطة ـ (2) .
الثالث عشر:
7002 -
روى من طريق عياضٍ بن عبد الرحمن، عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه، عن جده. قال: كنا جلوسًا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء سعد بن معاذٍ فقال: «هذا سَيِّدُكُمْ» (3) .
(1) قال البزار: لا نعلمه يروى عن عبد الرحمن بن عوف إلا بهذا الإسناد. كشف الأستار: 4/387؛ وقال الهيثمى: رواه البزار والطبرانى فى الأوسط، وفيه الوليد بن عبد الرحمن بن عوف، ولم أعرفه، ولا من روى عنه، وبقية رجاله ثقات. مجمع الزوائد: 5/86.
(2)
سياق الخبر: أن الوليد بن إبراهيم، قد وجد تمرتين ساقطتين، فأخذ واحدة وأعطى محمد بن العلاء واحدة، قال محمد بن العلاء: فأبيت أن أكلها فقال: إلخ. وقال البزار: لا نعلمه يروى إلا عن عبد الرحمن بهذا الإسناد. وقال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الأوسط والبزار بنحوه، وقال الطبرانى: تفرد به محمد بن العلاء عن الوليد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ولم أجد من ترجمهما. مجمع الزوائد: 4/170.
(3)
قال البزار: هذا رواه غير عياض، عن سعد بن إبراهيم، عن عامر بن سعد، عن أبيه، ولا نعلمه يروى عن عبد الرحمن بن عوف إلا بهذا الإسناد. وقال الهيثمى: رواه البزار والطبرانى، وفيه صدقة بن عبد الله السمين، وهو ضعيف. كشف الأستار: 3/256؛ ومجمع الزوائد: 9/308.