الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6905 -
حدثنا عفان، حدثنا جعفر بن سليمان، حدثنا أبو التياح، قال: سأل رجل عبد الرحمن بن خنبشٍ: كيف صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كادته الشياطين؟ قال: جاءت الشياطين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأدوية، وتحدرت عليه من الجبال، / وفيهم شيطان معه شعلة من نار يريد أن يحرق بها وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فرعب ـ قال جعفر: أحسبه قال: جعل يتأخر ـ. قال: وجاء جبريل. فقال: يا محمد: قل. قال: «مَا أَقُولُ؟» قال: قل: «أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ الَّتِى لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، وَبَرَأَ، وَذَرَأَ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمِنْ شَرِّ مَا ذَرَأَ فِى الأَرْضِ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا، وَمِنْ شَرِّ فِتَنِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ طَارِقٍ إِلَاّ طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْمنُ» .
قال: فطفئت نار الشياطين هزمههم الله. تفرد به (1) .
*
(عبد الرحمن بن أبى درهم)
(2)
ذكره أبو عمر (3) فى الصحابة، وأخرج له حديثًا فى الاستغفار.
1134- (عبد الرحمن بن دلهمٍ)
(4)
6906 -
قال الطبرانى: حدثنا عبد الله بن أحمد بن أسيدٍ الأصبهانى، حدثنا محمد بن عاصمٍ الأصبهانى، حدثنا زيد بن
(1) من حديث عبد الرحمن بن خنبش السلمى فى المسند: 3/419؛ وأخرجه البخارى فى التاريخ الكبير: 5/249.
(2)
له ترجمة فى أسد الغابة: 3/444؛ والاستيعاب: 2/420. وقال ابن حجر: أظنه الذى بعده ـ يعنى عبد الرحمن بن لهم ـ صحف اسم أبيه فإن له حديثًا فى الاستغفار. الإصابة: 2/397.
(3)
فى المخطوطة: «أبو يحيى» . والصواب ما أثبتناه من تراجمه.
(4)
له ترجمة فى أسد الغابة: 3/444؛ والإصابة: 2/397.
الحباب، عن عيسى بن الأشعث الأزدى، حدثنا الحجاج بن ميمونٍ، عن حميدٍ الشامى، عن عبد الرحمن بن دلهم: أن رجلاً قال: يا رسول الله علمنى عملاً أدخل به الجنة. قال: «لَا تَغْضَبْ وَلَك الْجَنَّةُ» .
قال: يا رسول الله زدنى. قال: «لَا تَسْأَلِ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكَ الْجَنَّةُ» .
قال: يا رسول الله زدنى. قال: «اسْتَغْفِرِ اللهَ فِى الْيَوْمِ سَبْعِينَ مَرَّةً قَبْلَ أَنْ تَغِيبَ الشّمْسُ يَغْفِرِ اللهُ لَكَ ذُنُوبَ سَبْعِينَ عَامًا» .
قال: ليس لى سبعون عامًا؟ قال: [ «فلأبيك» . قال: ليس لأبى سبعون عامًا؟ قال:]«فَلأَهْلِ بَيْتِكَ» . قال: ليس لأهل بيتى؟ قال: «فَلِجِيرَانِكَ» (1) .
وروى له أبو نعيم، وابن منده من طريق حميد بن أبى حميد عنه مرفوعًا:«عليكم بالقرع فإنه يشد الفؤاد، ويزيد فى الدماغ» (2) .
وبه: «العدس قدس على لسان سبعين نبيًا» (3) .
قال ابن الأثير: هو مجهول، ولا يعرف له صحبة، وفى إسناد حديثه نظر (4) .
(1) قال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه من لم أعرفه. مجمع الزوائد: 10/209. وليس فيه عنده: «لا تسأل الناس شيئًا ولك الجنة» .
(2)
الخبر أخرجه الطبرانى من حديث واثلة بن الأسقع. وقال الهيثمى: فيه عمرو بن الحصين وهو متروك. مجمع الزوائد: 5/44.
(3)
الخبر أخرجه الطبرانى من حديث واثلة أيضًا، وضعفه الهيثمى كما ضعف سابقه. المرجع السابق.
(4)
قال ابن الأثير: كلها أحاديث منكرة. أسد الغابة: 3/444. ونقل بن حجر أنه ذكره بن الجوزى فى الموضوعات. الإصابة: 2/397.