الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ورواه الترمذى فى المناقب عن محمد بن يحيى، عن يعقوب بن إبراهيم بن سعدٍ، عن عبيدة به، وقال: غريب (1) .
(عَبْدُ الرَّحْمنِ بْنُ جَوْشَنٍ عَنْهُ)
(1) الخبر أخرجه الترمذى (باب فى فضل من بايع تحت الشجرة) وقال: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. صحيح الترمذى: 5/696.
6770 -
قال الطبرانى: حدثنا محمد بن على بن شعيب البغدادى، حدثنا الحسن بن بشرٍ، حدثنا العباس بن الفضل، عن عيينة بن عبد الرحمن بن جوشنٍ، عن أبيه. قال: قال عبد الله بن مغفلٍ: بينما نحن جلوس [ذات يوم بالمدينة] إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم على فرس معرورٍ (1) ،
فانطلق حتى خفى علينا، ثم أقبل، وهى تعدو به [إما دفعها وإما اعترقت عليه] فمر بشجرة فطار منها طائر، فحادت فندر عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم على أرض غليظة، فأتيناه نسعى (2) ، فإذا هو طائش وعرض ركبتيه ومرفقيه ومنكبيه منسح بيض ماء أصفر، قال: فجلسنا حوله نبكى (3) .
[عَطَاء بن السَّائِب عَنْهُ]
6771 -
حدثنا على بن عاصم، عن عطاء بن السائب. قال: كنت جالسًا مع عبد الله بن مغفل المزنى، فدخل علينا شابان من ولد عمر فصلينا ركعتين بعد العصر، فأرسل إليهما، فدعاهما. فقال: ما هذه الصلاة التى صليتماها وقد كان أبوكما ينهى عنها؟ قال: حدثتنا
(1)() المعرورى: الذى لا سرج عليه. النهاية: 3/90.
(2)
عند الهيثمى: تسعا، وعنده أيضًا: جالس، بدل طائش.
(3)
قال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه العباس بن الفضل الأنصارى، وهو ضعيف. مجمع الزوائد: 5/264، وبهامشه: فسح بيض أى جانبه منقشر.