الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْعُلَا مَعَ تَسْبِيحِ كَثِيرٍ: سَبَّحَتِ السَّمَاوَات الْعُلَا مِنْ ذِى/ الْمَهَابَةِ مُشْفِقَاتٍ لَدَى الْعَلِىّ بِمَا عَلَا. سُبْحَانَ الْعَلىّ الأَعْلَى، سبحانه وتعالى» .
قال أبو نعيم: ورواه إسحاق بن منصور، حدثنا أبو سليمان، حدثنا مسكين ابن ميمون مثله (1) .
(1) الخبر أخرجه بطريقيه أبو نعيم فى الحلية: 2/7 وقال ابن الأثير: أخرجه الثلاثة ـ ابن منده وأبو نعيم وابن عبد البر ـ إلا أن أبا عمر قال: روى عنه ـ يعنى عن عبد الرحمن ـ مسكين بن ميمون، وجعل ابن منده وأبو نعيم بينهما «عروة، والله أعلم. أسد الغابة: 3/490 وذكر البخارى أيضًا بينهما «عروة» . التاريخ الكبير: 5/246.
1176- (عبد الرحمن بن مدلجٍ)
(1)
7109 -
ذكره ابن عقدة فيمن أسندهم على من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم: «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِىُّ مَولَاهُ» وأنه كتم ذلك [قوم] ، فأصابته آفة، وكذلك يزيد بن وديعة. أورده من طريقٍ مظلمٍ لا يعول عليه (2) .
1177- (عبد الرحمن بن المرقع السلمى:
يعد فى المدنيين)
(3)
7110 -
روى أبو نعيم: من طرق عن أبى عاصم: عبد الله ابن عبيد الله العبادانى من أهل عبادان، حدثنا محبر بن هارون، عن
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 3/492؛ والإصابة: 2/421.
(2)
المرجعان السابقان، وفى سيقا الخبر عمر ذو مر. قال البخارى: عمرو ذو مر لا يعرف، حدث عنه أبو إسحاق السبيعى وأورد صاحب الميزان الخبر من مناكيره، وقال ابن عدى: هو فى جملة مشايخ أبى إسحاق السبيعى المجهولين.
وفى سياق الخبر أيضًا يزيد بن يثيغ قال الذهبى: فيه جهالة، ما روى عنه سوى أبى إسحاق السبيعى. الميزان: 3/294، 4/441.
(3)
له ترجمة فى أسد الغابة: 3/492؛ والإصابة: 2/421؛ والاستيعاب: 2/419؛ والتاريخ الكبير: 5/248.
أبى يزيد المدنى، عن عبد الرحمن ابن المرقع. قال: لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، وهو فى ألف وثمانمائة، فقسمها على ثمانية عشر سهمًا: لكل مائةٍ سهم، وهى مخضرة الفواكه فوقع الناس فى الفواكه فغشيتهم (1) الحمى، فشكوها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:«يَا أَيُّها النَّاسُ الْحُمَّى رَائِدُ الْمَوْتِ، وَسِجْنُ اللهِ فِى الأَرْضِ. وَهِىَ قِطْعَةٌ مِنَ النَّارِ، فَإِذَا أَخَذَتْكُمْ فَبِّرَوهَا بِالْمَاءِ فِى الشّنَانِ، فَصُبُّوا عَلَيْكُم بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءِ» ، ففعلوا فذهبت عنهم.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ لَمْ يَخْلُقْ وِعَاءً إِذَا مُلِىءَ شَرًّا مِنَ الْبَطْنِ، فَإِنْ كَانَ لَابُدَّ، فَاجْعَلُوا ثُلُثًا لِلطَّعَامِ، وَثُلُثًا لِلشَّرَابِ، وَثُلُثًا لِلرِّيحِ» يعنى النفس (2) .
وقد تقدم روايته لهذا الحديث عن الطبرانى فأسنده إلى عبد الله ابن المرقع، فإما أن يكون كل من الآخرين رواه، أو أنه اشتبه على بعض الرواة أيهم رواية: أهو عبد الرحمن أو بعدالله والله أعلم (3) .
* (عبد الرحمن بن مطاعٍ:
هو عبد الرحمن بن حسنة تقدم) (4)
(1) لفظ الهيثمى: فمعكتهم الحمى: والمعك الدلك الشديد، يقال معكه بالحرب والخصومة: لواه. اللسان: 6/ 435.
(2)
قال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه المحبر بن هارون، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. مجمع الزوائد: 5/94؛ وأخرج البخارى صدره فى التاريخ الكبير: 58248.
(3)
قال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه قريح بن عبيد، والمحبر بن هارون، ولم أعرفهما، وبقية رجاله ثقات. مجمع الزوائد: 5/95؛ ويرجع إليه عند عبد الله بن المرقع فيما سبق ص389.
(4)
يرجع إليه ص485 من هذا الجزء.