الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أسماء بنت زيد بن الخطاب: أن عبد الله بن حنظلة بن أبى عامر الغسيل حدثها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أمر بالوضوء لكل صلاة طاهرًا كان أو غير طاهر، فلما شق ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بالسواك عند كل صلاة، ووضع عنه الوضوء إلا من حدث.
قال: فكان عبد الله يرى أن به قوة على ذلك كان يفعله حتى مات (1) .
ورواه أبو داود، عن محمد بن عوف، عن أحمد بن خالد الذهبى، عن ابن إسحاق، عن محمد بن يحيى، عن عبيد الله بن عبد الله به (2) .
وقد رواه سلمة بن الفضل وعلى بن مجاهد، عن ابن إسحاق عن محمد بن طلحة بن يزيد، عن محمد بن يحيى بن حبان به (3) .
(1) من حديث عبد الله بن حنظلة فى المسند: 5/225.
(2)
الخبر أخرجه أبو داود فى الطهارة (باب السواك) : سنن أبى داود: 1/12.
(3)
تحفة الأشراف: 4/315.
979- (عَبْدُ اللهِ بْنُ حَوَالَةَ)
(1)
فى أول الشاميين، وثانى البصريين، وسابع الأنصار.
وهو أزدى، وقيل إنه حليف بنى عامر بن لؤى: أبو حوالة، ويقال أبو محمد. سكن الأردن، وقيل: إنه سكن دمشق، وتوفى سنة ثمان وخمسين، عن ستين أو سبعين سنة، وقيل إنه توفى سنة ثمانين، فالله أعلم.
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 3/219؛ والإصابة: 2/300؛ والإستيعاب: 2/290؛ والطبقات الكبرى: 7/133؛ والتاريخ الكبير: 5/33؛ وثقات ابن حبان: 3/243. 11/318.
6284 -
حدثنا يحيى بن إسحاق، عن يحيى بن أيوب، حدثنى يزيد بن أبى حبيب (1) ، عن ربيعة بن لقيط، عن عبد الله بن حوالة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ نَجَا مِنْ ثَلَاثٍ، فَقَدْ نَجَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: مَوْتِى، والدَّجَّالِ، وَقَتْلِ خَلِيفَةٍ مُصْطَبِرٍ بِالْحَقِّ مُعْطِيَهُ» (2) .
6285 -
حدثنا حجاج. حدثنا ليث، حدثنى يزيد بن أبى حبيب (3) ، عن ربيعة بن لقيط التجيبى، عن عبد الله بن حوالة الأزدى، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه قال: «مَنْ نَجَا مِنْ ثَلَاثٍ، فَقَدْ نَجَا» [قاله ثَلَاثَ مَرَّاتٍ] : مَوْتِى، وَقَتْلِ خَلِيفَةٍ مُصْطَبِرٍ بِالْحَقِّ يُعْطِيَهُ، والدَّجَّالِ» (4) .
6286 -
حدثنا عصام بن خالد، وعلى بن عياش. قالا: حدثنا حريز، عن سليمان بن شمير، عن ابن حوالة الأزدى ـ وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ، عن النبى صلى الله عليه وسلم: أنه قال: سيكون أجناد مجندة: شام، ويمن، وعراق، والله أعلم بأيها بدأ، وعليكم بالشام، ألا وعليكم بالشام، ألا وعليكم بالشام، فمن ذكره، فعليه بيمنه، وليستق من غدره، فإن الله توكل لى بالشام وأهله» (5) . /
(1) من حديث عبد الله بن حوالة فى المسند: 5/335.
(2)
فى المسند أيضًا: «يزيد بن أبى حكيم» ، وما فى المخطوطة يوافق التاريخ الكبير، فقد قال البخارى: ربيعة بن لقيط التجيبى عن عبد الله بن حوالة. قال ابن المثنى: حدثنا وهب، سمع أباه، سمع يحيى بن أيوب، عن يزيد بن أبى حبيب عن ربيعة بن لقيط. التاريخ الكبير: 3/283.
(3)
من حديث ابن حوالة فى المسند: 5/288.
(4)
من حديث ابن حوالة فى المسند: 5/288.
(5)
من حديث ابن حوالة فى المسند: 5/288.
6287 -
حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، حدثنا الجريرى، عن عبد الله بن شقيق، عن ابن حوالة. قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو جالس فى ظل دومة (1) ، وعنده كاتب يملى عليه، فقال:«أَلَا أُكْتِبُكَ يَا ابْنَ حَوَالَةَ؟» ، قل: لا أدرى. ما خار الله لى، ورسوله. فأعرض عنى ـ وقال إسماعيل مرة فى الأولى:«نكتبك يا ابن حوالة» ، قلت [لا أدرى] فيم يا رسول الله ـ. فأعرض عنى، فأكب على كاتبه يملى عليه [ثم] قال:[ «أنكتبك يا ابن حوالة؟» ، قلت: لا أدرى. ما خار الله لى ورسوله، فأعرض عنى، فأكب على كاتبه يملى عليه]، قال: فنظرت فإذا فى الكتاب عمر، فقلت: إن عمر لا يكتب إلا فى خير، ثم قال:«أنكتبك يا ابن حوالة؟» قلت: نعم، فقال:«يَا ابْنَ حَوَالَةَ كَيْفَ تَفْعَلُ فِى فِتْنَةٍ تَخْرُجُ فِى أَطْرَافِ الأَرضٍِ كأَنَّهَا صَيَاصِى (2) بَقَرٍ؟» ، قلت لا أدرى ما خار الله لى ورسوله. قال: وكيف تفعل فى أخرى تخرج بعدها كان الأولى فيها انتفاجة (3) أرنب؟» ، قلت: لا أدرى ما خار الله لى ورسوله. قال: «اتْبَعُوا هَذَا» . قال: وَرَجُلٌ مقفى (4) حينئذ. قال: فانطلقت فسعيت، وأخذت بمنكبيه، فأقبلت بوجهه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: هذا؟ قال: «نعم» ، قال: فإذا هو عثمان ابن عفان (5) .
6288 -
حدثنا أبو سعيد: مولى بنى هاشم، وهاشم بن القاسم، قالا: حدثنا محمد بن راشد، حدثنا مكحول، عن عبد الله
(1) الدومة: واحدة الدوم، وهى ضخام الشجر، وقيل شجر المقل. النهاية: 2/36.
(2)
الصياصى: جمع صيصية. أى قرونها شبه الفتنة بها لشدتها وصعوبة الأمر فيها. النهاية: 3/9.
(3)
انتفاجة أرنب: وثبة أرنب من مجثمه. يريد تقليل مدتها. النهاية: 4/161.
(4)
المقفى: المولى الذى اعطى قفاه وظهره. النهاية: 3/270.
(5)
من حديث عبد الله بن حوالة فى المسند: 4/109. وما بين معكوفات استكمال منه.
ابن حوالة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«سَيَكُونُ جُنْدٌ بِالشَّامِ، وَجُنْدٌ بِالْيَمَنِ» ، فقال رجل: فخر لى يا رسول الله إذا كان ذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«عَلَيْكَ بِالشَّامِ» ثلاثًا، «فَمَنْ أَبَى، فَلْيَلْحَقْ بِيَمَنِهِ، وَلَيَسْتَقِ مِنْ غُدْرِهِ، فَإِنَّ اللهَ تَكَفَّلَ لِى بِالشَّامِ، وَأَهْلِهِ» ، [قال أبو النضر:] مرتين فليلحق بيمنه (1) .
(1) من حديث عبد الله بن حوالة فى المسند: 5/33. وما بين معكوفين استكمال منه.
6289 -
حدثنا حيوة بن شريح، ويزيد بن عبد ربه قالا: حدثنا بقية، حدثنى بحير بن سعيد، عن خالد بن معدان، عن أبى قتيلة، عن ابن حوالة: أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سَيَصِيرُ الأَمْرُ إِلَى أَنْ يَكُونَ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ: جُنْدٌ بِالشَّام، وَجُنْدٌ بِالْيَمَنِ، وَجُنْدٌ بِالْعِراقِ» ، فقال ابن حوالة: خر لى يا رسول الله إن أدركت ذاك. قال: «عَلَيْكَ بِالشَّام، فَإِنَّهُ خِيرَةُ اللهِ فى أَرْضِهِ يَدْتَبِى إِلَيْهِ خِيرَتَهُ، مِنْ عِبَادِهِ، فَإِنْ أَبَيْتُم فَعَلَيْكُمْ بِيَمَنِكُم، واسْقُوا مِنْ غُدَرِكُمْ فَإِنَّ اللهَ قَدْ تَكَفَّلَ لِى بِالشَّامِ وأَهْلِهِ» (1) . رواه أبو داود من حديث بقية (2) .
إنتهى
الجزء السادس والثلاثون من» تجزئة المصنف «
يتلوه فى الجزء السابع والثلاثين تمام المسند
(حدثنا عبد الرحمن بن مهدى)
بإذن الله
(1) من حديث عبد الله بن حوالة فى المسند: 4/110.
(2)
الخبر أخرجه أبو داود فى الجهاد (باب فى سكنى الشام) : سنن أبى داود: 3/4.