الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ، فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا فَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ وَلْيَأْتِ الَّذِى هُوَ خَيْرٌ» .
رواه أبو نعيم من طريق إسحاق (1) .
(1) الخبر أخرجه الطبرانى فى الكبير عن عبد الرحمن بن أذينة عن أبيه، وفيه زيادة:«وليكفر عن يمينه» . قال الهيثمى: عبد الرحمن بن أذينة ثقة، وبقية رجاله رجال الصحيح. مجمع الزوائد: 4/184.
1117- (عبد الرحمن بن أزهر بن عوفٍ)
(1)
ابن عبد عوف بن عبد الحارث بن زهرة بن كلاب القرشى الزهرى أبو جبير المدنى، شهد حنينًا، وهو ابن عم عبد الرحمن بن عوفٍ، وقيل ابن أخيه. قال محمد بن سعد: حفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو صغير نحو ابن عباس فى السن، وبقى إلى زمن فتنة ابن الزبير، وقال ابن منده: مات قبل وقعة الحرة (2) ، حديثه فى خامس المكيين، وسادس الكوفيين.
6859 -
حدثنا زيد بن الحباب، حدثنى أسامة بن زيدٍ، حدثنى الزهرى، عن عبد الرحمن بن أزهر، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخلل الناس يوم حنينٍ يسأل عن منزل خالد بن الوليد، فأتى بسكران، فأمر من كان معه أن يضربوه بما كان فى أيديهم (3) .
6860 -
حدثنا صفوان بن عيسى، أنبأنا أسامة بن زيدٍ، عن الزهرى. قال: أنبأنا عبد الرحمن بن أزهر. قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين يتخلل الناس يسأل عن رحل خالد بن الوليد، فأتى
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 3/424؛ والإصابة: 2/389؛ والاستيعاب: 2/406؛ والتاريخ الكبير: 5/240؛ وتهذيب التهذيب: 6/135.
(2)
تراجع العبارتان فى تهذيب التهذيب: 6/135.
(3)
من حديث عبد الرحمن بن أزهر فى المسند: 4/88.
بسكران، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان عنده أن يضربوه بما كان فى أيديهم، وحثا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم / التراب (1) .
(1) أورده أحمد بن أحاديث الصنابحى الأحمسى، وهو من أحاديث عبد الرحمن ابن أزهر فى المسند: 4/351.
6861 -
حدثنا روح، أنبأنا أسامة بن زيد، حدثنا الزهرى، حدثنى عبد الرحمن بن أزهر الزهرى. قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخلل صفوف الناس يسأل عن منزل خالد بن الوليد، فذكره (1) .
6862 -
حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا أسامة بن زيدٍ، عن الزهرى: أنه سمع عبد الرحمن بن أزهر يقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم غزاة الفتح وأنا غلام شاب يتخلل الناس يسأل عن منزل خالد بن الوليد، فأتى بشارب، فأمر به فضربوه بما فى أيديهم، فمنهم من ضربه بنعله، ومنهم من ضربه بعصًا، ومنهم من ضربه بسوطٍ، وحثا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب (2) .
رواه أبو داود، والنسائى فى رواية ابن الأحمر، من طريق أسامة ابن زيد الليثى المدنى، عن الزهرى به.
ورواه أبو داود من طريق عقيل، عن الزهرى، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أزهر، عن أبيه به، وليس فيه ذكر خالدٍ.
ورواه النسائى أيضًا من طريق محمد بن عمرو، عن أبى سلمة، ومحمد بن إبراهيم التيمى كلاهما: عن عبد الرحمن بن أزهر. قال:
(1) من حديث عبد الرحمن بن أزهر فى المسند: 4/153. وقد ورد بين أحاديث الصنابحى الأحمسى.
(2)
من حديث عبد الرحمن بن أزهر فى المسند: 4/350.
أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بشارب يوم حنينٍ، فقال:«اضْرِبُوهُ» فضربوه بنعالهم (1) .
قال شيخنا فى الأطراف: وروى عن محمد بن إبراهيم، عن أبى سلمة، عن أبى هريرة، وسيأتى (2) .
(1) الخبر أخرجه أبو داود من طرقه كلها فى الحدود (باب إذا تتابع فى شرب الخمر) : سنن أبى داود: 4/165، 166؛ وأخرجه النسائى فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: 7/191.
(2)
تحفة الأشراف: 7/192. وسيأتى من حديث أبى هريرة، وهو عند البخارى وأبى داود والنسائى، تحفة الأشراف: 10/474.
6863 -
حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهرى. قال: وكان عبد الرحمن بن أزهر يحدث: أن خالد بن الوليد بن المغيرة خرج يومئذٍ، وكان على الخيل: خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال ابن أزهر: وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ بعد ما هزم الله الكفار، ورجع المسلمون إلى رحالهم ـ يمشى فى المسلمين، وقال:«مَنْ يَدُلُّ عَلَى رَحْلِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ؟» قال: فمشيت، أو قال: فسعيت وأنا بين يديه، وأنا محتلم أقول: من يدل على رحل خالد بن الوليد؟ حتى دللنا على رحله، فإذا خالد بن الوليد مستند إلى مؤخرة رحله، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر فى جرحه. قال الزهرى، وحسبت أنه قال: ونفث فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم (1) .
6864 -
حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبى، عن صالح، وحدث ابن شهاب: أن عبد الرحمن بن الأزهر كان حدثه: أنه حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كان يحثى فى وجوههم التراب (2) . /
وهكذا رواه النسائى من طريق صالح به (3) .
(1) من حديث عبد الرحمن بن أزهر فى المسند: 4/350.
(2)
من حديث عبد الرحمن بن أزهر فى المسند: 4/351.
(3)
الخبر أخرجه النسائى فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: 7/192.
قال أبى: هذا يتلو حديث الزهرى عن قبيصة فى شارب الخمر (1) .
قرىء على سفيان ـ وأنا شاهد ـ: سمعت معمرًا، عن الزهرى، عن عبد الرحمن ابن أزهر. قال: جرح خالد بن الوليد، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل عن رحله. قلت ـ وأنا غلام ـ: من يدل على رحل خالد فأتاه وهو مجروح يسأل عنه (2) .
(حديث آخر عنه)
(1) ورد الخبر فى سياق الحديث السابق عند الإمام أحمد. المسند: 4/351.
(2)
نهاية الخبر عند أحمد: فجلس عنده. وقد ورد الخبر من بين أحاديث الصنابحى الأحمسى، فهى بذلك ثلاثة أخبار وردت فى ثنايا حديثه ليست له بل هى من أحاديث ابن أزهر. المسند: 4/351.
6865 -
روى ابن الأثير من طريق ابن أبى مريم، عن نافع بن يزيد، حدثنى جعفر بن ربيعة، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن السائب، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن أزهر، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّمَا مَثَلُ الْعَبْدِ الْمُؤْمِنِ حِينَ يُصِيبُهُ الْوَعْكُ، أَوِ الْحُمَّى كَمَثَلَ الْحَدِيدَةِ الْمُحَمَّاةِ تَدْخُلُ النَّارَ، فَيَذْهَبُ خَبَثُهَا، وَيَبْقَى طِيبُهَا» (1) .
ورواه أبو نعيم: حدثنا عبد الله بن جعفر، حدثنا إسماعيل بن عبد الله، حدثنا سعيد بن الحكم بن أبى مريم به (2) .
(1) أسد الغابة: 3/425.
(2)
الخبر أخرجه ابن منده، والطبرانى، وأبو نعيم، والحاكم، والبيهقى، من حديث عبد الرحمن بن أزهر، رواه عنه ابنه عبد الحميد. كما فى جمع الجوامع للسيوطى: 1/2702؛ ويراجع مستدرك الحاكم: 1/73. وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، والذى عندى أنهما تركاه لتفرد عبد الحميد عن أبيه بالرواية. والخبر عند الحاكم من الطريق الذى أورده المصنف. ويراجع أيضًا السنن الكبرى للبيهقى: 3/374.