الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن عبيد بن رفاعة بن رافعٍ. قال: دخلت يومًا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندهم قدر تفور بلحم فأعجبنى شحمة، فأخذتها فازدرتها، فاشتكيت منها سنة، ثم إنى ذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: / «إِنَّهُ كَانَ فِيهَا سَبْعَةُ أَنَاسِىُّ» ثم مسح بطنى، فألقيتها [حضراء] فوالذى بعثه بالحق فما اشتكيت منها بطنى إلى الساعة (1) .
ثم قال أبو مسعود عن عبد الله بن صالح، عن الليث بإسناده عن عبيد بن رفاعة عن أبيه مثله (2) .
وتقدم فى ترجمة عبد الله بن رفاعة حديث رواه الإمام أحمد منفردًا به فى الدعاء على المشركين بعد وقعة أحدٍ (3) .
(1) أخرجه البغوى والطبرانى فى الكبير عن رافع بن خديج كما فى جمع الجوامع: 1/2802. وما بين معكوفين استكمال منه.
ونقل محققوه عن النهاية: أنه صلى الله عليه وسلم مسح بطن رافع فألقى شحمة خضراء فقال: «إنه كان فيها أنفس سبعة» يريد عيونهم، ويقال للعائن نافس: 5/96.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه أبو أمية الأنصارى، ولم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا. مجمع الزوائد: 4/173.
(2)
أسد الغابة: 3/539.
(3)
تقدم الخبر ص184 من هذا الجزء. ويرجع إليه فى المسند: 3/424.
1224- (عبيد بن صخر بن لوذان)
(1)
أحد عمال رسول الله صلى الله عليه وسلم على اليمن مع معاذٍ.
7172 -
قال أبو نعيم: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، حدثنا محمد بن عثمان بن أبى شيبة، حدثنا المسيب بن عبد الملك، حدثنا سيف بن عمر الضبى، عن سهل بن يوسف بن سهل، عن أبيه، عن عبيد بن صخر بن لوذان ـ وكان ممن بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عماله إلى اليمن ـ. قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عمال اليمن جميعًا،
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 3/542؛ والإصابة: 2/444؛ والإستيعاب: 2/440.
(حديث آخر عن عبيد بن صخرٍ)
(1) المراجع السابقة. وما بين معكوفين استكمال من أسد الغابة. وقال السيوطى: أخرجه أبو نعيم والديلمى عن عبيد بن صخر بن لوذان. جمع الجوامع: 2/1073.
7173 -
قال أبو القاسم البغوى، وغيره. حدثنا السرى بن يحيى: أبو عبيدة التيمى الكوفى، حدثنا شعيب بن إبراهيم التيمى، حدثنا سيف بن عمر، حدثنا سهل ابن يوسف، عن أبيه، عن عبيد بن صخر بن لوذان الأنصارى السلمى ـ وكان فيمن بعثه النبى صلى الله عليه وسلم مع عمال اليمن ـ. قال: فرق رسول الله صلى الله عليه وسلم عمال اليمن فى ستة عشر بعدما حج حجة اليمام وقد مات ما دام. وقال لمعاذ: «إنك تقدم على أهل كتاب وإنهم سائلوك عن مفاتيح الكعبة فأخبرهم أن مفاتيح الكعبة: لا إله إلا الله وإنها تحرق كل شىء حتى ينتهى إلى الله لا يحب دونه من جاءبها يوم القيامة مخلصًا رجحت بكل ذنب» . فقال ـ يعنى معاذًا ـ: إذا سئلت واختصم إلى فيما ليس فى كتاب الله ولم اسمع منك فيه سنة. فقال: «تواضع لله ثم اجتهد فإن الله أن يعلم منك الصدق يوفقك فان التبس عليك فقف وامسك حتى تنتبه أو تكتب إلى فيه ولا تصر من فيما لم تجد فى كتاب الله ولا فى سنتى قضاء إلا عن ملاء واحذر الهوى فانه قائد الاشقياء إلى النار» .
وذكر: حدثنا فى الصلاة وغيرها.