الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن عثمان بن أبى سليمان، عن ابن مسعدة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر، أو العصر، فسلم من ركعتين، فقال له ذو اليدين: أقصرت الصلاة أم نسيت؟ قال: «مَا يَقُولُ ذُو الْيَدَيْنِ؟» قالوا: صدق، فأتم بهم الركعتين. ثم سجد سجدتى السهو، وهو جالس بعدما سلم.
كذا سماه ابن جريجٍ وابن عساكر: عبد الله (1) .
*
(عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ الْهُذَلِىُّ)
رضي الله عنه، له مسند مستقل على حدةٍ/
(1) قال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الأوسط، وقال: ابن مسعدة اسمه عبد الله، ورجاله رجال الصحيح، خلا شيخ البخارى إبراهيم بن محمد بن برة. مجمع الزوائد: 2/152.
1081- (عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِى مُسْتَقَة الْبَاهِلِىُّ)
(1)
6710 -
قال أبو نعيم: حدثنا أبو عمرو بن حمدان، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا أحمد بن آدم غندر الجرجانى، حدثنا يعقوب بن محمدٍ الزهرى، حدثنا سعيد ابن أبى حبان الباهلى. حدثنا شبل بن نعيمٍ الباهلى، حدثنا عبد الله بن أبى مستقة الباهلى. قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو واقف على بعيره كأن رجله فى غرزه جمارة (2) ، فاحتضنتها، فقرعنى بالسوط، فقلت: القصاص يا رسول الله، فدفع إلى السوط، فقبلت ساقه ورجله.
(1) قيل فيه عبد الله بن مسبقة، وقيل ابن أبى سقية، وقيل سبقة، وسقبة الباهلى، وقيل عبد الله بن أبى شعبة. والضبط من أسد الغابة: 3/383؛ وله ترجمة فى الإصابة: 2/366.
(2)
الجمارة: قلب النخبة وشحمتها. شبه ساقه ببياضها، والغرز ركاب كور الجمل، إذا كان من جلد أو خشب، وقيل الكور مطلقًا مثل الركان للسرج. النهاية: 1/175، 3/158.