الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(سهيل بن عبد الرحمن عن أبيه)
7025 -
قال البزار: حدثنا بعض أصحابنا، حدثنا محمد بن سليمان بن مسمولٍ، حدثنا أبو بكر بن أبى سبرة، عن عبد الحميد بن سهيل، عن أبيه، عن جده عبد الرحمن. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قالَ فِى يَوْمٍ إِذَا أَصْبَحَ، وَإِذَا أَمْسَى: لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِى وَيُمِيتُ، وَهُوَ حَىُّ لَا يَمُوتُ [بِيَدِهِ الْخَيْرُ] وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىءِ قَدِيرٌ إِلَاّ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ، وَإِنْ كَانَتْ أَكْبَرَ مِنْ زَبَدِ الْبَحْرِ» (1) .
(عبد الله بن عامرٍ عنه)
7026 -
حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا شريك، عن عاصم بن عبيدٍ، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة. قال: سمع عمر بن الخطاب صوت ابن المغيرف [أو ابن الغرف] الحادى فى جوف الليل، ونحن منطلقون إلى مكة فأوضع (2) عمر راحلته حتى دخل مع القوم، فإذا هو عبد الرحمن، فلما طلع الفجر قال عمر: هى الآن. اسكت الآن قد طلع الفجر اذكروا الله.
قال: ثم أبصر على عبد الرحمن خفين. قال: وخفان، فقال: قد لبستهما مع من هو خير منك، أو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عمر:
(1) قال البزار: لا نعلمه يروى عن عبد الرحمن بن عوف إلا بهذا الإسناد، ولا نعلم روى سهيل بن عبد الرحمن عن أبيه إلا هذا الحديث. كشف الأستار: 4/25 وما بين معكوفين استكمال
منه، وأيضاً فالعبارة الأخيرة فيه:«غفرت له ذنوبه وإن كانت أكثر من زبد البحر» . وقال الهيثمى: رواه البزار وفيه أبو بكر بن عبد الله بن أبى سبرة وهو متروك. مجمع الزوائد: 10/113.
(2)
أوضع: يقال: وضع البعير يضع وضعاً، وأوضعه راكبه إيضاعًا إذا حمله على سرعة السير. النهاية: 4/216.
عزمت عليك إلا نزعتهما، فإنى أخاف أن ينظر الناس إليك، فيقتدون بك (1) .
(1) من حديث عبد الرحمن بن عوف الزهرى فى المسند: 1/192.
7027 -
حدثناه إسحاق بن عيسى، حدثنا شريك، فذكره بإسناده، وقال: لبستهما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم (1) تفرد به.
فقد رواه أبو يعلى بزيادةٍ أخرى كما هو بعد ترجمة ابن عباسٍ، فنقل إلى هنا (2) .
7028 -
حدثنا حجاج، ويزيد ـ المعنى ـ، قالا: حدثنا ابن أبى ذئبٍ، عن الزهرى، عن سالم، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة: أن عبد الرحمن بن عوفٍ أخبر عمر بن الخطاب، وهو يسير فى طريق الشام عن النبى صلى الله عليه وسلم. قال:«إِنَّ هَذَا السَّقَمَ عُذِّبَ بِهِ الأُمَمُ قَبْلَكُمْ، فَإِذَا سَمِعْتُمْ بِهِ فِى أَرْضٍ، فَلَا تَدْخُلُوهَا عَلَيْهِ، وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلَا تَخْرُجُوا فِرَارًا مِنْهُ» .
قال: فرجع عمر بن الخطاب من الشام (3) .
7029 -
حدثنا إسحاق بن عيسى، حدثنا مالك، عن الزهرى، عن عبد الله ابن/ عامر بن ربيعة: أن عمر بن الخطاب خرج إلى
(1) من حديث عبد الرحمن بن عوف الزهرى فى المسند: 1/192.
(2)
الخبر أخرجه أبو يعلى من طريقين: فى أحدهما: رأيت عبد الرحمن بن عوف يطوف فى البيت وهو يحدو عليه خفان، فقال له عمر.
وفى الثانى: أن عمر بن الخطاب مر على عبد الرحمن بن عوف يطوف بالبيت، وهو يحدو وعليه خفان. مسند أبى يعلى: 2/156 وقد أخرجه من مسند عبد الرحمن بن عوف. وأورد الهيثمى أولهما وقال: رواه أبو يعلى وفيه عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف. مجمع الزوائد: 3/244.
(3)
من حديث عبد الرحمن بن عوف الزهرى فى المسند: 1/193.