الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال شيخنا: ورواه أبو بكر بن أبى داود رحمه الله عن محمد بن عقيل بهذا الإسناد، عن ثابت. قال: حدثنى عبد الله بن مغفلٍ، فذكره (1) .
(جَابِرُ بْنُ عَمْرو: أَبُو الْوَازعِ عَنْهُ)
(1) المرجع السابق.
6719 -
قال رجل للنبى صلى الله عليه وسلم: [يا رسول الله] والله إنى لأحبك. [قال: «انظر مَاذَا تقُولُ؟» قال: والله إنى لأحبك. قال: «انظر مَاذَا تقُولُ؟» قال: والله إنى لأحبك. ثلاث مرات. فقال: «إنْ كُنْتَ تُحِبُّنِى] فَأَعِدَّ لِلْفَقْرِ تَجْفَافًا (1) ، [فَإِنَّ] الْفَقْرَ [أَسْرَع] إِلَى مَنْ يُحِبُّنى مِنَ السَّيْلِ إِلَى مُنْتَهَاهُ» .
رواه الترمذى فى الزهد عن محمد بن عمرو بن نبهان بن صفوان الثقفى البصرى، عن روح بن أسلم، عن شداد بن سعيدٍ: أبى طلحة الراسبى، عن جابر بن عمرو، عنه به.
وعن نصر بن على، عن أبيه، عن شداد به، وقال: حسن غريب (2) .
ورواه أبو يعلى عن نصر بن على، عن أبيه، وعن القواريرى، عن يوسف بن يزيد كلاهما عن شداد بن سعدٍ به (3) .
(1) التَّجفاف، والتِّجْفاف: الذى يوضع على الخيل من حديد أو غيره فى الحرب ذهبوا فيه إلى معنى الصلاة والجفوف. اللسان: 1/642.
(2)
الخبر أخرجه الترمذى فى الزهد (باب ما جاء فى فضل الفقر) : صحيح الترمذى: 4/576. وما بين معكوفات استكمال منه.
(3)
الخبر أخرجه أيضًا الطبرانى والبيهقى فى شعب الإيمان من حديث عبد الله بن مغفل. جمع الجوامع: 1/3042.