الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بوضوءه، فقال:«مَا يَحْمِلُكُمْ عَلَى ذَلِكَ؟» قالوا: حب الله ورسوله. فقال: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُحِبَّهُ اللهُ وَرَسُولُهُ، فَلْيَصْدُقْ إِذَا حَدَّثَ، وَلْيُؤَدِّ أَمَانَتَهُ إِذَا ائْتُمِنَ، وَلْيُحْسِنْ جِوَارَ مَنْ جَاوَرَ» (1) .
(1) الخبر أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان كما فى جمع الجوامع للسيوطى، وأبو نعيم وابن منده وابن عبد البر كما فى أسد الغابة. أسد الغابة: 3/489؛ جامع الأحاديث: 6/405.
7107 -
ثم قال: وحدثناه سليمان بن أحمد، حدثنا حفص الرقى، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا عبيد بن واقد، حدثنا يحيى ابن أبى عطاء، عن عمير بن يزيد، عن عبد الرحمن بن الحارث، عن أبى قراد السلمى. قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا بطهور فغمس يده فيه ثم توضأ فتبعناه فحسوناه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عَلَى مَا فَعلتم» فذكره.
1175- (عبد الرحمن بن قرطٍ من أهل فلسطين)
(1)
قال أبو عمر بن عبد البر: أظنه أخا عبد الله بن قرطٍ الثمالى.
7108 -
قال أبو نعيمٍ: حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا على ابن عبد العزيز، ومحمد بن على المكى، ومعاذ بن المثنى. قالوا: حدثنا سعيد بن منصورٍ، حدثنا مسكين بن ميمونٍ: مؤذن مسجد الرملة، حدثنى عروة بن رويمٍ، عن عبد الرحمن بن قرطٍ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسرى به إلى المسجد الأقصى، فكان بين زمزم والمقام، وجبريل عن يمينه، وميكائيل عن يساره، فطارا به حتى بلغ السماوات السبع، فلما رجع قال: «سَمِعْتُ تَسْبِيحًا فِى السَّمَاوَاتِ
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 3/490؛ والإصابة: 2/419؛ والاستيعاب: 2/419؛ وقال البخارى: كان من أصحاب الصفة: صفة مسجد النبى صلى الله عليه وسلم. التاريخ الكبير: 5/246.