الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يتسحر، فقال:» إنه بركة أعطاكموها الله، فلا تدعوها» (1) .
(1) من أحاديث رجال من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم فى المسند: 5/370.
6505 -
وروى عمران القطان، عن قتادة، عن عقبة بن وساج، عن عبد الله بن سراقة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «تَسَحَّرُوا وَلَوْ بِالْمَاءِ» (1) .
1007- (عَبْدُ اللهِ بْنُ سَرْجِسَ الْمُزَنِىُّ)
(2)
حليف بنى مخزوم، سكن البصرة، وحديثه فى ثالث البصريين، رضي الله عنه.
6506 -
حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن عاصم بن سليمان، عن عبد الله بن سرجس. قال: ترون هذا الشيخ ـ يعنى نفسه ـ كلمت نبى الله صلى الله عليه وسلم، وأكلت معه، ورأيت العلامة التى بين كتفيه، وهى فى طرف نغض (3) كتفه اليسرى، كأنه جمع (4) ـ يعنى
(1) الخبر أخرجه ابن عساكر عن عبد الله بن سراقة، ورمز له السيوطى بالضعف. الجامع الصغير مع فيض القدير: 3/244؛ وأخرجه أبو يعلى من حديث أنس وفيه راوٍ ضعيف كما فى مجمع الزوائد: 3/150.
(2)
له ترجمة فى أسد الغابة: 3/256؛ والإصابة: 2/315؛ والإستيعاب: 3/384؛ والطبقات الكبرى: 7/40؛ والتاريخ الكبير: 5/17؛ وثقات ابن حبان: 3/230؛ وتهذيب التهذيب: 5/232.
(3)
النَّغْضُ، والنُّغْضُ، والنَّاغِضُ: أعلى الكتف، وقيل هو العظم الرقيق الذى على طرفه. النهاية: 4/160.
(4)
كأنه جُمْعٌ: يريد مثل جمع الكف، وهو أن يجمع الأصابع ويضمها، يقال: ضربه بجمع كفه بضم الجيم. النهاية: 1/176.
الكف المجتمع ـ، وقال بيده، فقبضها عليه خيلان (1) / كهيئة الثآليل (2) .
(1) خيلانٌ: جمع خال وهو الشامة فى الجسد: والثآليل: جمع ثؤلول وهو هذه الحبة التى تظهر فى الجلد كالحمصة فما دونها. النهاية: 1/124، 2/9.
(2)
من حديث عبد الله بن سرجس فى المسند: 5/82.
6507 -
حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن عاصم، عن عبد الله بن سرجس، قال: كان النبى صلى الله عليه وسلم إذا خرج مسافرًا يقول: «اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ (1) السَّفَرِ، وَكَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ، وَالْحَوْرِ بَعْدَ الْكَوْرِ (2) ، وَدَعْوَةَ الْمَظْلُومِ، وَسُوءَ المَنْظَرِ فِى الأَهْلِ وَالْمَالِ» (3) .
6508 -
حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا عاصم بالكوفة، فلم أكتبه، فسمعت شعبة يحدث به، فعرفته، عن عاصم، عن عبد الله بن سرجس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سافر قال:: «اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ، وَالْحَوْرِ بَعْدَ الْكَوْرِ، وَدَعْوَةَ الْمَظْلُومِ، وَسُوءَ المَنْظَرِ فِى الأَهْلِ وَالْمَالِ» (4) .
6509 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عاصم، عن عبد الله بن سرجس. قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر قال: «اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ،
(1) وعثاء السفر: شدته ومشقته، وأصله من الوعث، وهو الرمل والمشى فيه يشتد على صاحبه، ويشق، يقال: رمل أوعث ورملة وعثاء. النهاية: 4/221.
(2)
الحور بعد الكور: أى من النقصان بعد الزيادة، وقيل من فساد أمورنا بعد صلاحها، وقيل من الرجوع عن الجماعة بعد أن كنا منهم، وأصله من نقض العمامة بعد لفها. النهاية: 1/269.
(3)
من حديث عبد الله بن سرجس فى المسند: 5/82.
(4)
من حديث عبد الله بن سرجس فى المسند: 5/82.
وَالْحَوْرِ بَعْدَ الْكَوْرِ، وَدَعْوَةَ الْمَظْلُومِ، وَسُوءَ المَنْظَرِ فِى الأَهْلِ وَالْمَالِ» (1) .
(1) من حديث عبد الله بن سرجس فى المسند: 5/82.
6510 -
حدثنا أبو سعيد، حدثنا ثابت، حدثنا عاصم، عن عبد الله بن سرجس: أنه رأى الخاتم الذى بين كتفى النبى صلى الله عليه وسلم، وقد رأى النبى صلى الله عليه وسلم، ولم يكن له صحبة (1) .
6511 -
حدثنا أبو معاوية، حدثنا عاصم الأحول، عن عبد الله بن سرجس ـ قال عاصم، وقد كان رأى النبى صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا خرج فى سفر قال:«اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ، وَالْحَوْرِ بَعْدَ الْكَوْرِ، وَدَعْوَةَ الْمَظْلُومِ، وَسُوءَ المَنْظَرِ فِى الْمَالِ والأَهْلِ» ، وإذا رجع قال مثلها، إلا أنه يقول:«وَسُوءَ المَنْظَرِ فِى الأَهْلِ وَالْمَالِ» يبدأ بالأهل (2) .
6512 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عاصم الأحول، عن عبد الله بن سرجس. قال: أقيمت الصلاة ـ صلاة الصبح ـ فرأى النبى صلى الله عليه وسلم رجلاً يصلى ركعتى الفجر [فقال له:]«بِأَىِّ صَلَاتِكِ احْتَسَبْتَ؟ بِصَلَاتِكَ وَحْدَكَ أَوْ صَلَاتِكَ [التى صليت] معنا» (3) .
(1) من حديث عبد الله بن سرجس فى المسند: 5/82.
(2)
من حديث عبد الله بن سرجس فى المسند: 5/82.
(3)
من حديث عبد الله بن سرجس فى المسند: 5/82. وما بين معكوفات استكمال منه. والخبر أخرجه مسلم وأبو داود والنسائى وابن ماجه فى الصلاة من طريق عاصم الأحول عن عبد الله ابن سرجس: مسلم من عدة طرق عنه (باب كراهية الشروع فى نافلة بعد شروع المؤذن فى الإقامة) : مسلم بشرح النووى: 2/363؛ وأخرجه أبو داود (باب إذا أدرك الإمام ولم يصل ركعتى الفجر) : سنن أبى داود: 2/22؛ والنسائى فى (باب فيمن يصلى ركعتى الفجر والإمام فى الصلاة) : المجتبى: 2/90؛ وابن ماجه فى (باب ما جاء فى إذا أقيمت الصلاة فى صلاة إلا المكتوبة) : سنن ابن ماجه: 1/364.
6513 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عاصم الأحول. قال: سمعت عبد الله بن سرجس. قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكلت معه من طعامه، فقلت: غفر الله [لك يا] رسول الله، فقلت: استغفر لك، [قال] شعبة أو قال له رجل، قال:«نعم ولكم» ، وقرأ:{وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَات} (1) ، ثم نظرت إلى نغض كتفه الأيمن، أو كتفه الأيسر ـ شعبة الذى يشك ـ فإذا كهيئة الجمع عليه الثآليل (2) . /
6514 -
حدثنا بكر بن عيسى: أبو بشر الراسبى، حدثنا ثابت: أبو زيد القيسى، عن عاصم الأحول: أنه قال: قد رأى عبد الله بن سرجس رسول الله صلى الله عليه وسلم غير أنه لم تكن له صحبة (3) .
6515 -
حدثنا هاشم بن القاسم، وأسود بن عامر، قالا: حدثنا شريك، عن عاصم، عن عبد الله بن سرجس. قال: رأيت النبى صلى الله عليه وسلم ودخلت عليه، وأكلت من طعامه، وشربت من شرابه، ورأيت خاتم النبوة، قال هاشم: فى نغض كتفه اليسرى كأنه جمع فيه خيلان سود كأنها الثآليل (4) .
6516 -
حدثنا حسن بن موسى، حدثنا حماد بن زيد، عن عاصم، عن عبد الله بن سرجس: أنه ـ كان رأى النبى صلى الله عليه وسلم ـ كان
(1) الآية19 سورة محمد.
(2)
من حديث عبد الله بن سرجس فى المسند: 5/82. وما بين معكوفات استكمال منه. والخبر أخرجه مسلم والترمذى والنسائى من طريق عاصم عنه: مسلم فى الفضائل (باب إثبات خاتم النبوة وصفته) : مسلم بشرح النووى: 5/195؛ وأخرجه الترمذى فى الشمائل ليس فيه حديث الطعام. المختصر فى الشمائل المحمدية: ص58؛ وأخرجه النسائى فى الكبرى وفى اليوم والليلة كما فى تحفة الأشراف: 4/349.
(3)
من حديث عبد الله بن سرجس فى المسند: 5/82.
(4)
من حديث عبد الله بن سرجس فى المسند: 5/82.
قال وسئل عاصم عن الحور بعد الكور قال: حار بعد ما كان (1) .
(1) من حديث عبد الله بن سرجس فى المسند: 5/82.
والخبر أخرجه مسلم والترمذى والنسائى وابن ماجه من حديث عاصم الأحول عنه: مسلم فى الحج (باب استحباب الذكر إذا ركب دابته لسفر) : مسلم بشرح النووى: 3/491؛ وأخرجه الترمذى فى الدعوات (باب ما يقول إذا خرج مسافرًا) : صحيح الترمذى: 5/497؛ وأخرجه النسائى فى الاستعاذة (باب الاستعاذة من الحور بعد الكور) وفى (الاستعاذة من دعوة المظلوم) : المجتبى: 8/239، 240؛ وابن ماجه فى الدعاء (باب ما يدعو به الرجل إذا سافر) : سنن ابن ماجه: 2/1279.
6517 -
حدثنا معاذ بن هشام، حدثنى أبى، عن قتادة، عن عبد الله بن سرجس: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «لَا يَبُولَنَّ أَحَدُكُم فِى الْجُحْرِ، وَإِذَا نِمْتُمْ فَأَطْفِئُوا السِّرَاجَ، فَإِنَّ الْفَأْرَةَ تَأْخُذُ الفَتِيلَةَ فَتَحْرِقُ أَهْلَ الْبَيْتِ، وأَوْكُوا (1) الأَسْقِيَةَ، وَخَمِّرُوا (2) الشَّرَابَ، وَغَلِّقُوا الأَبْوَابَ بِاللَّيْلِ» .
قالوا لقتادة: ما يكره من البول فى الجحر؟ قال: يقال إنها مساكن الجن (3) .
(1) الوكاء: الخيط الذى تشد به الصرة والكيس وغيرهما، وأوكو الأسقية: أى شدوا رءوسها بالوكلاء لئلا يدخلها حيوان أو يسقط فيها شىء. النهاية: 4/228.
(2)
خمروا الشراب: التخمير التغطية. النهاية: 1/320.
(3)
من حديث عبد الله بن سرجس فى المسند: 5/42.
والخبر أخرجه أبو داود فى الطهارة (باب النهى عن البول فى الحجر) : سنن أبى داود: 1/8؛ والنسائى فى (باب كراهية البول فى الحجر) : المجتبى: 1/32، واقتصروا على البول فى الحجر.