الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْقِيَامَةِ، وَلَا فَخْرَ، وَأَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ [الأَرْضُ] ، وَأَوَّلُ شَافِعٍ، وَمُشَفَّعٍ، بِيَدِى لِوَاءُ الْحَمْدِ، تَحْتِى آدَمُ فَمْنَ دُونَهُ» .
ورواه الطبرانى من طريق محمد بن عبد الله بن أبى يعقوب، عن بشر بن سفيان، عن عبد الله بن سلام. قال:[ «أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَا فَخْرَ، وَأَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ، وَأَوَّلُ شَافِعٍ، وَمُشَفَّعٍ» ] الخ (1) .
(حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ)
(1) قال الهيثمى: رواه أبو يعلى والطبرانى، وفيه عمرو بن عثمان الكلابى، وثقه ابن حبان على ضعفه، وبقية رجاله ثقات. مجمع الزوائد: 8/254. وما بين معكوفات استكمال منه.
6539 -
قال ابن ماجه فى التجارات من سننه: حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب، حدثنا الوليد بن مسلم، عن محمد بن حمزة بن يوسف بن عبد الله بن سلام، عن أبيه، عن جده عبد الله بن سلام. قال: جاء رجل إلى النبى صلى الله عليه وسلم، فقال: إن بنى فلان أسلموا ـ لقوم من اليهود ـ وإنهم قد جاعوا، فأخاف أن يرتدوا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«مَنْ عِنْدَهُ؟» فقال رجل من اليهود: عندى كذا وكذا ـ لشىء قد سماه ـ، أراه قال ثلاثمائة دينار بسعر كذا وكذا من حائط بنى فلان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«بِسِعْرِ كَذَا وَكَذَا، إِلَى أَجَلِ كَذَا وَكَذَا، لَيْسَ مِنْ حَائِطِ بَنِى فُلَانٍ» (1) .
وقد رواه/ الطبرانى من طريق الوليد بن مسلم بأبسط من هذا جدا، وسمى اليهودى زيد بن سعنة، والذهب ثمانين مثقالاً، وأنه لما حل الأجل أعنف لرسول الله صلى الله عليه وسلم فى الطب، حتى هم به عمر، وحلم عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان هذا سبب هدايته، فإنه كان يعلم من صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يسبق حلمه جهله، فأسلم وحسن إسلامه، وشهد المشاهد، وتوفى بتبوك ـ رضي الله عنه ـ (2) .
(1) الخبر أخرجه ابن ماجه (باب السلف فى كيل معلوم ووزن معلوم إلى أجل معلوم) وفى الزوائد: فى إسناده الوليد بن مسلم وهو مدلس. سنن ابن ماجه: 2/765.
(2)
أورده الهيثمى، وهو خبر طويل، وقال: روى ابن ماجه منه طرفًا، رواه الطبرانى، ورجاله ثقات. مجمع الزوائد: 8/240.
(حديث آخر عن حمزة عن جده)
6540 -
روى الطبرانى من طريق ابن مسلم، عن محمد بن حمزة، عن أبيه، عن جده (1) عبد الله بن سلام. قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى أناس من أصحابه إذ أقبل عثمان بن عفان ومعه راحلة عليها غرائر، فقال:«مَا فِى الغرائر؟» ، فقال: دقيق وسمن وعسل، فقال له:«أَنِخْ» فأناخ، ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ببرمة فجعل فيها من ذلك السمن والدقيق والعسل، ثم [أمر فأوقد تحتها حتى نضج] ثم أكل، ثم أكل، ثم قال لأصحابه:«كلوا [هذا] الذى تسميه فارس الخبيص» (2) .
(حديث آخر عنه)
6541 -
رواه الطبرانى بالإسناد المتقدم فى ذهاب عبد الله بن سلام إلى مكة قبل الهجرة، واجتماعه برسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى من جمعه من الحج، وإسلامه على يديه، حتى سأله عن صفة الرب عز وجل، فنزلت {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} إلى آخرها، فكتم إسلامه فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة بلغه مقدمه وهو فى رأس نخلة، فألقى نفسه من أعلاها، فقالت له أمه: والله لو قدم موسى بن عمران ما [كان] بذلك أن تفعل هذا، فقال: والله لأنا [أشد فرحًا] بقدوم [رسول الله صلى الله عليه وسلم] .
(1) هو محمد بن حمزة بن يوسف بن عبد الله بن سلام وقيل محمد بن حمزة بن محمد. تهذيب التهذيب: 9/127.
(2)
الخبر أخرجه الطبرانى فى الصغير بألفاظ لا تغير المعنى، ثم قال: لا يروى عن عبد الله بن سلام إلا بهذا الإسناد، تفرد به الوليد بن مسلم. المعجم الصغير: 2/24. وقال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الثلاثة، ورجال الصغير والأوسط ثقات. مجمع الزوائد: 5/37.